ليتكِ كنتِ مثل..
جلس الزوج على المائدة وهو ينظر إلى الطعام بازدراء, فقال: يا ليت لي زوجة مثل فلانة، فطعامها يُضرب به المثل, ثم ألقى بنظره إلى أرجاء البيت, فقال وهو يتحسر: كانت أمي بارعة في ترتيب المنزل ومن قلة حظي لم أحظَ بامرأة مثلها.
ثم صاح بأطفاله حينما صدر منهم صوت عالٍ, وقال: إنّ أختي تعرف كيف تربّي أولادها أفضل من أمكم التي لم تحسن تربيتكم.
وحينما طلبت منه زوجته شراء مواد غذائية صرخ في وجهها: ليتك كنتِ مدبرة مثل بنت خالتي, فهي لم تكلّف زوجها شيئاً يُذكر.
وفي اليوم التالي رأى الزوج البيت مكتظاً بالفوضى, وأطفاله غير مرتبين, ولم يجد طعاماً ليأكله، حينها ثارت ثائرته وسال الزوجة: ما هذا الذي أراه؟ فأجابته بهدوء: عذراً عزيزي فليس بيدي أن أكون مثل أمك بارعة, ولم أجد في نفسي صفة التدبير التي تتصف بها بنت خالتك، وحاولت أن أكون مثل أختك فوجدت أني لا أملك مثل زوجها.
والآن عزيزي هل عرفت أن عدم تقديرك لما تفعله زوجتك وتغاضيك عن عيوبك هو عيبك الأساسي.
جلس الزوج على المائدة وهو ينظر إلى الطعام بازدراء, فقال: يا ليت لي زوجة مثل فلانة، فطعامها يُضرب به المثل, ثم ألقى بنظره إلى أرجاء البيت, فقال وهو يتحسر: كانت أمي بارعة في ترتيب المنزل ومن قلة حظي لم أحظَ بامرأة مثلها.
ثم صاح بأطفاله حينما صدر منهم صوت عالٍ, وقال: إنّ أختي تعرف كيف تربّي أولادها أفضل من أمكم التي لم تحسن تربيتكم.
وحينما طلبت منه زوجته شراء مواد غذائية صرخ في وجهها: ليتك كنتِ مدبرة مثل بنت خالتي, فهي لم تكلّف زوجها شيئاً يُذكر.
وفي اليوم التالي رأى الزوج البيت مكتظاً بالفوضى, وأطفاله غير مرتبين, ولم يجد طعاماً ليأكله، حينها ثارت ثائرته وسال الزوجة: ما هذا الذي أراه؟ فأجابته بهدوء: عذراً عزيزي فليس بيدي أن أكون مثل أمك بارعة, ولم أجد في نفسي صفة التدبير التي تتصف بها بنت خالتك، وحاولت أن أكون مثل أختك فوجدت أني لا أملك مثل زوجها.
والآن عزيزي هل عرفت أن عدم تقديرك لما تفعله زوجتك وتغاضيك عن عيوبك هو عيبك الأساسي.
تعليق