بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العلمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
لايخفى على الجميع ان كل ماصدر عن الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله) هو من عند الله تبارك وتعالى وذلك ما صرح به القران الكريم
كقوله تعالى {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } ونفس رسول الله صلى الله عليه واله قد تكلم مراراً عن وجوب التمسك باهل البيت عليهم السلام ووجوب الكون معهم لا مع اعدائهم
ومن بين ما اشتهر عن رسول الله في مصادر اهل السنة حديث السفينة الذي رواه جمعاً غفير من علماء اهل السنة في مصادرهم المعتبرة منهم :
احمد بن حنبل وصاحب مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - رقم الحديث : ( 4774 ) وغيرهم
- أخبرني : أحمد بن جعفر بن حمدان الزاهد ببغداد ، ثنا : العباس بن إبراهيم القراطيسي ، ثنا : محمد بن إسماعيل الأحمسي ، ثنا : مفضل بن صالح ، عن أبي إسحاق ، عن حنش الكناني قال : سمعت أبا ذر (ر) يقول وهو آخذ بباب الكعبة : من عرفني فأنا من عرفني ومن أنكرني فأنا : أبو ذر سمعت النبي (صلى الله عليه وسلم) : يقول : ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من قومه من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق.
وقال ابن حجر الهيتمي: «جاء من طرق عديدة يقوي بعضها بعضاً: انما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجى، وفي رواية مسلم: ومن تخلف عنها غرق، وفي رواية هلك،وقد شرح هذا الحديث باختصار (العجيلي الشافعي في ذخيرة المآل ) وهو من علماء السنة
قال :
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي جعل أهل البيت كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها اهلكه الغرق .
( وقال ) في شان أهل البيت أيضا هم سفينة النجاة ، وحبل الاعتصام وقرناء كتاب الله إلى ورود الحوض ، وقد حث صلى الله عليه وآله على التمسك بهم ، وركوب سفينتهم ، والاخذ بهديهم ، وتقديمهم ، والتعلم منهم ، وحاشاه أن يأمر بالتمسك بحبل مقطوع ، وركوب سفينة مخرقة ، أو باخذ هوى مبتدع ، أو تقديم ضال أو تعلم من هو مخالف لسنته
( وقال فيهم عليهم السلام ) : " قد عهد الينا مشرفهم صلى الله عليه وآله أن نحبهم ونحترمهم ونعتقد طهارتهم وفضلهم ، وأن لهم عند الله عهدا أن لا يدخل واحدا منهم النار فهل ترى الحكم عليهم بالهلاك وهم السفينة وتأخيرهم وهم المقدمون وتسمية حبهم رفضا وهو واجب ، وترك التمسك بهم وهم حبل الله وقرناء كتابه من العرفاء بالعهود ، أم خفر ذمة صاحب الحوض المورود " ؟
( وقال ) : " المقرر أن مودة القربى وموالاتهم من العقائد اللازمة والاعتزاء إليهم والاقتداء بهم هو مذهب إمامي ( يعني الشافعي لانه كان شافعيا ) الذي قلدته في شرائع دينه وبدائع فنونه ، فاندارجي في حلة الاتباع هو الشاهد لصدق التقليد عند النزاع ، وكيف وأنا أصلي عليهم في كل فرض فرضا لازما وأسأل الهداية إلى صراطهم المستقيم في كل يوم خمس مرات ، وهم حبل الاعتصام وسفينة النجاة ، فهل يحسين أن أوثر بهم أحدا ، أو أستبدل بهم ملتحدا كلا والله بل المزاحمة على هذا المورد العذب سبيلي ، والعض بالنواجد على تلك السنن اعتقادي وقيلي " .
( وقال ) في الاستدلال على انهم الحق وعلى الحق ، وأن متابعتهم واجبة ومنجية ومتابعة للحق إن حديث السفينة وقوله صلى الله عليه وآله ( أهل بيتي كسفينة نوح ) دليل على ذلك ( قال فإذا كانت السفينة منجية لمن ركبها من الغرق لزم ان تكون هي ناجية من باب الاولى ، وإذا حكمنا والعياذ بالله بالهلاك ( لهم ) لزم أن يكون الصادق الامين ( رسول رب العالمين ) ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد غش أمته حيث أمرهم بركوب سفينة مخرقة هالكة حاشى الله من ذلك فقد قال صلى الله عليه وآله من غشنا ليس منا ، والدين النصيحة ، فقد نصح وأفصح وأوضح صلى الله عليه ( وآله ) وسلم .
( قال ) العجيلي الشافعي في قصيدته .
وهم السفينة للنجاة وحبهم * فرض وحبل تمسك وأمان
حاشاه يأمرنا بركب سفينة * مخرقة أم زاغت البصران
( وقال أيضا ) في ذخيرة المآل نقلا من ( كتاب الاثمار ) : إن أهل الحل والعقد من أهل البيت عليهم السلام هم الجماعة المطهرة المعصومة ، والسفينة الناجية المرحومة ، بالادلة التفصيلية والاجمالية ، النقلية والعقلية ، فيجب أن يكون لهم في الفروع الاقتداء ، واليهم في الاصول . الاعتزاء
( وقال ايضا ) : فاركب على اسم الله لا تخلف * تنجو من الطوفان يوم التلف ( قال ووجه تشبيههم بالسفينة أن من أحبهم وعظمهم شكرا لنعمة مشرفهم وأخذ بهدى علمائهم نجا من ظلمات المخالفات ، ومن تخلف عن ذلك غرق في بحر كفر النعم وهلك في مفاوز الطغيان .
( وقال أيضا ) :
سفينة ينجو بها من ركبا * وهالك في النار من تجنبا.
اقول اذا كان كذلك فاين الامتثال لاهل البيت واين التمسك واين الركوب والكون معهم ؟
ولماذا نرى التايد والولاء لاعدائهم ؟فهل التمسك باعدائهم منجي من الهلالك الذي وعد به الصادق الامين ,بل كل من لم يركب بسفينة اهل البيت مصيره الغرق والهلاك .
والحمد لله رب العلمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
لايخفى على الجميع ان كل ماصدر عن الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله) هو من عند الله تبارك وتعالى وذلك ما صرح به القران الكريم
كقوله تعالى {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } ونفس رسول الله صلى الله عليه واله قد تكلم مراراً عن وجوب التمسك باهل البيت عليهم السلام ووجوب الكون معهم لا مع اعدائهم
ومن بين ما اشتهر عن رسول الله في مصادر اهل السنة حديث السفينة الذي رواه جمعاً غفير من علماء اهل السنة في مصادرهم المعتبرة منهم :
احمد بن حنبل وصاحب مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - رقم الحديث : ( 4774 ) وغيرهم
- أخبرني : أحمد بن جعفر بن حمدان الزاهد ببغداد ، ثنا : العباس بن إبراهيم القراطيسي ، ثنا : محمد بن إسماعيل الأحمسي ، ثنا : مفضل بن صالح ، عن أبي إسحاق ، عن حنش الكناني قال : سمعت أبا ذر (ر) يقول وهو آخذ بباب الكعبة : من عرفني فأنا من عرفني ومن أنكرني فأنا : أبو ذر سمعت النبي (صلى الله عليه وسلم) : يقول : ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من قومه من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق.
وقال ابن حجر الهيتمي: «جاء من طرق عديدة يقوي بعضها بعضاً: انما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجى، وفي رواية مسلم: ومن تخلف عنها غرق، وفي رواية هلك،وقد شرح هذا الحديث باختصار (العجيلي الشافعي في ذخيرة المآل ) وهو من علماء السنة
قال :
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي جعل أهل البيت كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها اهلكه الغرق .
( وقال ) في شان أهل البيت أيضا هم سفينة النجاة ، وحبل الاعتصام وقرناء كتاب الله إلى ورود الحوض ، وقد حث صلى الله عليه وآله على التمسك بهم ، وركوب سفينتهم ، والاخذ بهديهم ، وتقديمهم ، والتعلم منهم ، وحاشاه أن يأمر بالتمسك بحبل مقطوع ، وركوب سفينة مخرقة ، أو باخذ هوى مبتدع ، أو تقديم ضال أو تعلم من هو مخالف لسنته
( وقال فيهم عليهم السلام ) : " قد عهد الينا مشرفهم صلى الله عليه وآله أن نحبهم ونحترمهم ونعتقد طهارتهم وفضلهم ، وأن لهم عند الله عهدا أن لا يدخل واحدا منهم النار فهل ترى الحكم عليهم بالهلاك وهم السفينة وتأخيرهم وهم المقدمون وتسمية حبهم رفضا وهو واجب ، وترك التمسك بهم وهم حبل الله وقرناء كتابه من العرفاء بالعهود ، أم خفر ذمة صاحب الحوض المورود " ؟
( وقال ) : " المقرر أن مودة القربى وموالاتهم من العقائد اللازمة والاعتزاء إليهم والاقتداء بهم هو مذهب إمامي ( يعني الشافعي لانه كان شافعيا ) الذي قلدته في شرائع دينه وبدائع فنونه ، فاندارجي في حلة الاتباع هو الشاهد لصدق التقليد عند النزاع ، وكيف وأنا أصلي عليهم في كل فرض فرضا لازما وأسأل الهداية إلى صراطهم المستقيم في كل يوم خمس مرات ، وهم حبل الاعتصام وسفينة النجاة ، فهل يحسين أن أوثر بهم أحدا ، أو أستبدل بهم ملتحدا كلا والله بل المزاحمة على هذا المورد العذب سبيلي ، والعض بالنواجد على تلك السنن اعتقادي وقيلي " .
( وقال ) في الاستدلال على انهم الحق وعلى الحق ، وأن متابعتهم واجبة ومنجية ومتابعة للحق إن حديث السفينة وقوله صلى الله عليه وآله ( أهل بيتي كسفينة نوح ) دليل على ذلك ( قال فإذا كانت السفينة منجية لمن ركبها من الغرق لزم ان تكون هي ناجية من باب الاولى ، وإذا حكمنا والعياذ بالله بالهلاك ( لهم ) لزم أن يكون الصادق الامين ( رسول رب العالمين ) ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد غش أمته حيث أمرهم بركوب سفينة مخرقة هالكة حاشى الله من ذلك فقد قال صلى الله عليه وآله من غشنا ليس منا ، والدين النصيحة ، فقد نصح وأفصح وأوضح صلى الله عليه ( وآله ) وسلم .
( قال ) العجيلي الشافعي في قصيدته .
وهم السفينة للنجاة وحبهم * فرض وحبل تمسك وأمان
حاشاه يأمرنا بركب سفينة * مخرقة أم زاغت البصران
( وقال أيضا ) في ذخيرة المآل نقلا من ( كتاب الاثمار ) : إن أهل الحل والعقد من أهل البيت عليهم السلام هم الجماعة المطهرة المعصومة ، والسفينة الناجية المرحومة ، بالادلة التفصيلية والاجمالية ، النقلية والعقلية ، فيجب أن يكون لهم في الفروع الاقتداء ، واليهم في الاصول . الاعتزاء
( وقال ايضا ) : فاركب على اسم الله لا تخلف * تنجو من الطوفان يوم التلف ( قال ووجه تشبيههم بالسفينة أن من أحبهم وعظمهم شكرا لنعمة مشرفهم وأخذ بهدى علمائهم نجا من ظلمات المخالفات ، ومن تخلف عن ذلك غرق في بحر كفر النعم وهلك في مفاوز الطغيان .
( وقال أيضا ) :
سفينة ينجو بها من ركبا * وهالك في النار من تجنبا.
اقول اذا كان كذلك فاين الامتثال لاهل البيت واين التمسك واين الركوب والكون معهم ؟
ولماذا نرى التايد والولاء لاعدائهم ؟فهل التمسك باعدائهم منجي من الهلالك الذي وعد به الصادق الامين ,بل كل من لم يركب بسفينة اهل البيت مصيره الغرق والهلاك .
تعليق