إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حقّ الزّوجين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حقّ الزّوجين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ************************
    وفي تفسير أبي الفتوح نقلاً عن ميمونة زوجة النبي صلى الله عليه وآله عن النبي صلى الله عليه وآله أنّه قال: «خيار الرّجال من امّتي خيارهم لنسائهم، وخير النّساء من أمّتي خيرهنّ لأزواجهن».
    وروي أنّه جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: «إنّ لي زوجة إذا دخلت تلقّتني، وإذا خرجت شيّعتنيوإذا رأتني مهموماً قالت: ما يهمّك؟ إن كنت تهتمّ لرزقك فقد تكفّل به غيرك، وإن كنت تهتمّ بأمر آخرتك فزادك الله همّاً. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: بشّرها بالجنّة وقل لها: إنّك عاملة من عمّال الله، ولك في كلّ يوم أجر سبعين شهيداً».
    وعن جابر قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا صلّت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وأحصنت فرجها وأطاعت بعلها، فلتدخل من أيّ أبواب الجنّة شاءت».
    وقال صلى الله عليه وآله: «أيّما امرأة أعانت زوجها على الحج، والجهاد، أو طلب العلم، أعطاها الله من الثواب ما يعطي امرأة أيّوب عليه السلام».
    وقال صلى الله عليه وآله: «أيّما امرأة أدخلت على زوجها أمر النفقة وكلّفته ما لا يطيق، لا يقبل الله منها صرفاً ولا عدلاً، إلاّ أن تتوب وترجع، وتطلب منه طاقته».
    وقال صلى الله عليه وآله: «لو أنّ جميع ما في الأرض من ذهب وفضّة، حملته المرأة إلى بيت زوجها، ثمّ ضربت على رأس زوجها يوماً من الأيّام تقول: من أنت؟ إنّما المال مالي، حبط عملها ولو كانت من أعبد النّاس، إلاّ أن تتوب وترجع وتعتذر إلى زوجها».
    وعن أميرالمؤمنين عليه السلام قال: «سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أيّما أمرأة هجرت زوجها وهي ظالمة، حشرت يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون في الدّرك الأسفل من النّار، إلاّ أن تتوب وترجع».
    وقال سلمان: «سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أيّما امرأة منّت على زوجها بمالها فتقول: إنّما تأكل أنت من مالي، لو أنّهاتصدّقت بذلك المال في سبيل الله لا يقبل الله منها إلاّ أن يرضى عنها زوجها».
    وعن أبي عبدالله الصّادق سلام الله عليه أنّه قال: «من تزوّج امرأة ولم ينو أن يوفّيها صداقها، فهو عند الله زان».
    {تعاليم اُسريّة}
    قال النبي صلى الله عليه وآله: من صبر على سوء خلق امرأته، أعطاه الله من الأجر ما أعطى أيّوب عليه السلام على بلائه، ومن صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها الله مثل ثواب آسية بنت مزاحم».
    وقال النبي صلى الله عليه وآله: «أيّما امرأة آذت زوجها بلسانها لم يقبل الله منها صرفاً ولا عدلاً، ولا حسنة من عملها، حتّى ترضيه، وإن صامت نهارها، وقامت ليلها، وأعتقت الرّقاب، وحملت على جياد الخيل في سبيل الله، فكانت أوّل من يرد النّار، وكذلك الرّجل إذا كان لها ظالماً».
    وقال النبي صلى الله عليه وآله: «أيّما امرأة لم ترفق بزوجها، وحملته على ما لا يقدر عليه، وما لا يطيق، لم يقبل منها حسنة، وتلقى الله وهو عليها غضبان».
    وعن النبي صلى الله عليه وآله قال: «حقّ الرّجل على المرأة: إنارة السّراج، وإصلاح الطّعام، وأن تستقبله عند باب بيتها فترحّب به، وأن تقدّم إليه الطّشت والمنديل، وأن توضّئه، وأن لا تمنعه نفسها إلاّ من علّة».
    وقال صلى الله عليه وآله: «لو أنّ امرأة وضعت إحدى ثدييها طبيخة، والأخرى مشويّة، ما أدّت حقّ زوجها، ولو أنّها عصت مع ذلك زوجها طرفة عين اُلقيت في الدّرك الأسف من النّار، إلاّ أن تتوب وترجع».
    وقال صلى الله عليه وآله: «لا تؤدّي المرأة حقّ الله عزّوجلّ، حتّى تؤدّي حقّ زوجها».
    وقال الإمام الصادق عليه السلام: «أيّما امرأة باتت وزوجها عليها ساخط في حق، لم يقبل منها صلاة حتّى يرضى عنها».
    وقال عليه السلام أيضاً: «أيّما امرأة قالت لزوجها: ما رأيت منك خيراً قط. فقد حبط عملها».
    وقال الإمام أبو جعفر عليه السلام: «من احتمل من امرأته ولو كلمة واحدة، أعتق الله رقبته من النّار، وأوجب له الجنّة، وكتب له مائتي ألف حسنة، ومحى عنه مائتي ألف سيّئة، ورفع له مائتي ألف درجة، وكتب الله عزّوجلّ له بكلّ شعرة على بدنه عبادة سن

  • #2
    شكرا جزيلا
    توقيع احمد جبر حمود

    تعليق


    • #3
      الشكر موصول لكم أخي الكريم لمروركم وردكم

      تعليق


      • #4

        بسم الله الرحمن الرحيم

        الزواج عالم شاسع مترامي الاطراف تعيشه بحلوه ومره مع زوج محب وبتسامح وتعاون وكل الصفات الطيبة

        التي تبعث الدفء والتكامل للجسد والروح معا


        ويحتاج لتفهم من كل طرف لحاجات الطرف الاخر وطبيعة تكوينه


        فطبيعة المرأة

        لغة التفاوض تحتاج من الرجل ـ خاصة ـ فهم جيد لطبيعة المرأة، فالمرأة لها طبيعة وجدانية انفعالية أسرع من الرجل وهذه

        الطبيعة مناسبة تماما لوظيفتها الرئيسية «الأمومة» .. إن

        الله تعالى غرس فيها هذه العاطفة لتكون تلبيتها لنداء وليدها وصغيرها تلبية فوريةغير

        قائمة علي الحسابات العقلية والموازنات الظرفية، وإلا لهلك الطفل! هذه الطبيعة الانفعالية لا يمكن للمرأة أن تحيدها مع طرف

        في الوقت الذي تطلق لها العنان مع طرف آخر، فالمرأة تتصرف بهذه الطبيعة مع كل الأطراف سواء كان وليدها أم زوجها أم غيرهما؟!


        ولابد أن تفهم المرأة ذلك عن نفسها، ولابد – كذلك – للرجل أن يفهم ذلك عن النساء لأن

        ه إذا أدرك ذلك فلن يبادرها بما يثير حفيظتها ضده أكثر، أو يشعل غيظها تجاهه إلي أقصي الدرجات و

        لا يبادرها أيضا إذا اشتكت له بما يثير حفيظتها منه أو من والدته أو من جيرانهم، أو من أي طرف كان ..

        بل يجاوبها بتهدئتها كقوله: الموضوع بسيط، ولا يستحق كل هذه الثورة منك!


        وان يجيد فن الانصات لها لانه قد يكون هو كل ماتحتاجه منه


        بوركتي وموضوع مهم لك شكري اختي "خادمة الحوراء زينب "












        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X