الشيخ الوهابي محمد بن صالح العثيمين : دلَّ القرآن على أن الصحابة فيهم الفسقة.
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين في (شرح مختصر التحرير ص669-670) : "وقوله: "وَالصَّحَابَةُ عُدُولٌ، وَالمُرَادُ: مَنْ لَمْ يُعْرَفْ بِقَدْحٍ"؛ يعني: المراد من قوله: إنَّ الصحابة عدول مَن لم يُعرَف بقَدْح، فأمَّا مَن عُرِفَ بقدْح فإنَّه ليس بعَدْل حسَب القدح الذي فيه.
ويدلُّ لذلك أنَّ الله تعالى قال: (والذين يرمونَ المُحصناتِ ثمَّ لم يأتوا بأربعة شهداءَ فاجلدوهم ثمانين جلدةً ولا تقبلوا لهم شهادةً أبداً وأولئكَ هُمُ الفاسقون * إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا) [النور:4-5]، فدلَّ ذلك على أنَّ فيهم الفَسَقة، وأنَّ مَن رمى محصنةً ولو في عهد الرسول فإنَّه فاسقٌ يجبُ أنْ يُجلَد ثمانين جلدةً، وأن لا تُقبَل له شهادةٌ أبداً، فالحاصل: أنَّ الصحابة عُدولٌ إلَّا مَن عُرف بقدحٍ".
الوثيقة
وقال في (شرح العقيدة الواسطية ج2 ص261 ط. دار ابن الجوزي) : "ولا شك أنه حصل من بعضهم سرقة وشرب خمر وقذف وزنى بإحصان وزنى بغير إحصان، لكن كل هذه الأشياء تكون مغمورة في جنب فضائل القوم ومحاسنهم، وبعضها أُقيم فيه الحدود، فيكون كفارة".
الوثيقة
الخلاصة : القرآن دلَّ على أنَّ الصحابة فيهم الفسقة، ولا شكَّ أنه حصل من بعضهم سرقة وشرب خمر وقذف وزنى بإحصان وزنى بغير إحصان، وهذا يعني بطلان عقيدة عدالة الصحابة (أجمعين)، فليسوا كلهم عدول، بل فيهم الفسقة كما دلَّ عليه القرآن، وكما ثبت عن بعضهم السرقة وشرب الخمر والقذف والزنى بإحصان والزنى بغير إحصان.
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين في (شرح مختصر التحرير ص669-670) : "وقوله: "وَالصَّحَابَةُ عُدُولٌ، وَالمُرَادُ: مَنْ لَمْ يُعْرَفْ بِقَدْحٍ"؛ يعني: المراد من قوله: إنَّ الصحابة عدول مَن لم يُعرَف بقَدْح، فأمَّا مَن عُرِفَ بقدْح فإنَّه ليس بعَدْل حسَب القدح الذي فيه.
ويدلُّ لذلك أنَّ الله تعالى قال: (والذين يرمونَ المُحصناتِ ثمَّ لم يأتوا بأربعة شهداءَ فاجلدوهم ثمانين جلدةً ولا تقبلوا لهم شهادةً أبداً وأولئكَ هُمُ الفاسقون * إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا) [النور:4-5]، فدلَّ ذلك على أنَّ فيهم الفَسَقة، وأنَّ مَن رمى محصنةً ولو في عهد الرسول فإنَّه فاسقٌ يجبُ أنْ يُجلَد ثمانين جلدةً، وأن لا تُقبَل له شهادةٌ أبداً، فالحاصل: أنَّ الصحابة عُدولٌ إلَّا مَن عُرف بقدحٍ".
الوثيقة
وقال في (شرح العقيدة الواسطية ج2 ص261 ط. دار ابن الجوزي) : "ولا شك أنه حصل من بعضهم سرقة وشرب خمر وقذف وزنى بإحصان وزنى بغير إحصان، لكن كل هذه الأشياء تكون مغمورة في جنب فضائل القوم ومحاسنهم، وبعضها أُقيم فيه الحدود، فيكون كفارة".
الوثيقة
الخلاصة : القرآن دلَّ على أنَّ الصحابة فيهم الفسقة، ولا شكَّ أنه حصل من بعضهم سرقة وشرب خمر وقذف وزنى بإحصان وزنى بغير إحصان، وهذا يعني بطلان عقيدة عدالة الصحابة (أجمعين)، فليسوا كلهم عدول، بل فيهم الفسقة كما دلَّ عليه القرآن، وكما ثبت عن بعضهم السرقة وشرب الخمر والقذف والزنى بإحصان والزنى بغير إحصان.
تعليق