العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة ولأوّل مرّةٍ في العراق بخطٍّ ومطبعةٍ عراقيّة تُصدر مصحفَ التجويد
21/11/2019 13:55
21/11/2019 13:55
323
تواصلاً لإنجازاته ومشاريعه القرآنيّة الرائدة والنادرة، صدَرَ عن مركز علوم القرآن وتفسيره التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، مُصحفُ التجويد الملّون الخاصّ بأحكام التجويد وبخطٍّ عراقيّ ومطبعةٍ عراقيّة وتحت إشراف لجنةٍ مختصّة من المركز.
مديرُ المركز الشيخ ضياء الدّين الزبيدي تحدّث لشبكة الكفيل عن هذا الإصدار قائلاً: "إنَّ المصحف الذي رأى النور مؤخّراً ما هو إلّا نتيجة الدّعم والعناية التي توليها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، لمركز القرآن الكريم وعلومه الذي قطع أشواطاً كبيرة، وما هذه الثمرة إلّا جزءُ من ثمارٍ ستُقتطف لاحقاً".
وبيّن الزبيدي أنّ أهمّ مميّزات هذا المصحف هي:
- طُبِع المصحف في مطبعة دار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع بورقٍ ذي نوعيّةٍ جيّدة وطِباعةٍ فاخرة وبالحجم الوزيريّ.
- خطّ المصحفُ بأنامل الخطّاط العراقي حميد السعدي بمشاركة الخطّاط العراقيّ السيّد محمد المشرفاوي.
- الألوان التي طُبع بها قد أَضْفت عليه جمالاً وسحراً إضافةً الى ما يتعلّق بجماليّة الإعداد والتصميم.
- روعيت في تصميم المصحف أمورٌ جماليّة أضافت إليه لمساتٍ فنيّة.
- الخطّ الذي خُطّ به المصحف هو (خطّ النسخ) الذي يتميّز بأنّه واضحٌ وتسهل على القارئ قراءته دون عناء.
- تميّز المصحفُ بالعلامات والإشارات ذات الألوان الخاصّة بعلم التجويد المعروفة، وبخطٍّ واضح.
- امتاز بحركاتٍ واضحة وسهلة ومفيدة جدّاً لمن أراد أن يتعلّم فنّ القراءة والتجويد بشكلٍ صحيح ومتقن.
- أُنجز ودُقّق وروجع المصحفُ تحت إشراف لجنةٍ علميّة متخصّصة بالعلامات والإشارات الخاصّة بالمدّ والغنّة والتفخيم وغيرها.
- المصحفُ المجوَّد هو دليلٌ لكلِّ مَنْ يريد أن يتعلّم القراءة الصحيحة للقرآن الكريم.
- المصحف المجوَّد بيّنَ أحكام التلاوة والتجويد، وذلك بوساطة العلامات الموجودة في الشريط المثبّت أسفل الصفحات، فكلّ لونٍ يُعطي حكماً من أحكام التجويد للقرآن الكريم.
يُذكر أنّ مركز علوم القرآن وتفسيره وطبعه هو أحدُ المراكز الفاعلة في معهد القرآن الكريم، وقد أخذ على عاتقه العديد من المشاريع القرآنيّة المهمّة التي تسهم في ترسيخ الثقافة القرآنيّة وتجذيرها، وتقع في مقدّمتها طباعة المُصحف الخاصّ بالعتبة العبّاسية المقدّسة، وهو منجزٌ قرآنيّ كبير؛ لأنّه أوّل مُصحفٍ يُخطّ ويُطبع في العراق بعد أن كانت طباعة المُصحف وخطّه حكرًا على بعض المؤسّسات القرآنيّة خارج البلاد.