اللهم صل على محمد وآل محمد
عن أبي محمد الحسن العسكري علیه السلام:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ ذَاتَ يَوْمٍ:
يَا عَبْدَ اللَّهِ أَحِبَّ فِي اللَّهِ وَ أَبْغِضْ فِي اللَّهِ، وَ وَالِ فِي اللَّهِ، وَ عَادِ فِي اللَّهِ، فَإِنَّهُ لَا تُنَالُ وَلَايَةُ اللَّهِ تَعَالَى إِلَّا بِذَلِكَ وَ لَا يَجِدُ الرَّجُلُ طَعْمَ الْإِيمَانِ وَ [إِنْ] كَثُرَتْ صَلَاتُهُ وَ صِيَامُهُ حَتَّى يَكُونَ كَذَلِكَ،
وَ قَدْ صَارَتْ مُؤَاخَاةُ النَّاسِ يَوْمَكُمْ هَذَا أَكْثَرُهَا فِي الدُّنْيَا، عَلَيْهَا يَتَوَادُّونَ، وَ عَلَيْهَا يَتَبَاغَضُونَ، وَ ذَلِكَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً.
فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ كَيْفَ لِي أَنْ أَعْلَمَ أَنِّي قَدْ وَالَيْتُ وَ عَادَيْتُ فِي اللَّهِ وَ مَنْ وَلِيُّ اللَّهِ حَتَّى أُوَالِيَهُ وَ مَنْ عَدُوُّ اللَّهِ حَتَّى أُعَادِيَهُ
فَأَشَارَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ علیه السلام، فَقَالَ:
أَ تَرَى هَذَا؟
قَالَ: بَلَى.
قَالَ: [فَإِنَ] وَلِيَّ هَذَا وَلِيُّ اللَّهِ فَوَالِهِ، وَ عَدُوَّ هَذَا عَدُوُّ اللَّهِ فَعَادِهِ، وَ وَالِ وَلِيَّ هَذَا، وَ لَوْ أَنَّهُ قَاتِلُ أَبِيكَ وَ وَلَدِكَ، وَ عَادِ عَدُوَّ هَذَا وَ لَوْ أَنَّهُ أَبُوكَ وَ وَلَدُك.
------------------------------
التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص49
معاني الأخبار، ص37
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج65، ص79
عن أبي محمد الحسن العسكري علیه السلام:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ ذَاتَ يَوْمٍ:
يَا عَبْدَ اللَّهِ أَحِبَّ فِي اللَّهِ وَ أَبْغِضْ فِي اللَّهِ، وَ وَالِ فِي اللَّهِ، وَ عَادِ فِي اللَّهِ، فَإِنَّهُ لَا تُنَالُ وَلَايَةُ اللَّهِ تَعَالَى إِلَّا بِذَلِكَ وَ لَا يَجِدُ الرَّجُلُ طَعْمَ الْإِيمَانِ وَ [إِنْ] كَثُرَتْ صَلَاتُهُ وَ صِيَامُهُ حَتَّى يَكُونَ كَذَلِكَ،
وَ قَدْ صَارَتْ مُؤَاخَاةُ النَّاسِ يَوْمَكُمْ هَذَا أَكْثَرُهَا فِي الدُّنْيَا، عَلَيْهَا يَتَوَادُّونَ، وَ عَلَيْهَا يَتَبَاغَضُونَ، وَ ذَلِكَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً.
فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ كَيْفَ لِي أَنْ أَعْلَمَ أَنِّي قَدْ وَالَيْتُ وَ عَادَيْتُ فِي اللَّهِ وَ مَنْ وَلِيُّ اللَّهِ حَتَّى أُوَالِيَهُ وَ مَنْ عَدُوُّ اللَّهِ حَتَّى أُعَادِيَهُ
فَأَشَارَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ علیه السلام، فَقَالَ:
أَ تَرَى هَذَا؟
قَالَ: بَلَى.
قَالَ: [فَإِنَ] وَلِيَّ هَذَا وَلِيُّ اللَّهِ فَوَالِهِ، وَ عَدُوَّ هَذَا عَدُوُّ اللَّهِ فَعَادِهِ، وَ وَالِ وَلِيَّ هَذَا، وَ لَوْ أَنَّهُ قَاتِلُ أَبِيكَ وَ وَلَدِكَ، وَ عَادِ عَدُوَّ هَذَا وَ لَوْ أَنَّهُ أَبُوكَ وَ وَلَدُك.
------------------------------
التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص49
معاني الأخبار، ص37
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج65، ص79
تعليق