الى الاخ المسلم / هل ترضى بأمٍ غادره ؟؟؟ هل ترضى بأمٍ قاتلة ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
من طبيعة الام المثالية الحنية على اولادها والرأفة بهم ، ومن صفات الام الناجحة ان تربي اولادها على حسن الخلق وتعلمهم على فضائل الاخلاق الحميدة ، هذا في الام المادية التي ترتبط مع اودها برابطة الرحم والولادة .
اما الام المعنوية فلا بد ان تكون طبيعتها وصفاتها كالام المادية بل افضل واكثر منها ، والمقصود بالام المعنوية هي من اعطيت بعض احكام الامومة المادية ، ومثال الام المعنوية هو زوجات النبي الاكرم محمد (ص) .
الا اننا لا نجد هذه الصفات المتقدمة موجودة في جميع زوجات النبي (ص) فعائشة زوجة النبي (ص) مثلا لا تتوفر بها الصفات المطلوبة للام المثالية الناجحة لانها صرحت و بلسانها في حديث جرى بينها وبين معاوية بانها غير امينة من ناحية الغدر والقتل ، فهل تحب وترضى ايها المسلم ان تتبع اماً فيها صفة الغدر والقتل وما الذي ترجوا ان تتعلم منها غير القتل والغدر ؟؟؟
وما هو حكمك ايها المسلم على الام التي تتجرأ على الصحابة بالغدر والقتل ؟؟؟
والتي قتل بسببها الالاف من المسلمين ، بل حاولت ايضا قتل الامام علي (ع) كما نص الامام على ذلك في عدة مرات .
*** عائشة تهدد معاوية - الصحابي والخليفة على المسلمين (على رأيهم) - بالغدر والقتل :
في سير اعلام النبلاء ، للذهبي ، ج 2 ، ص 186 :
( إن معاوية لما حج ، قدم فدخل على عائشة ، فلم يشهد كلامها إلا ذكوان مولى عائشة ، فقالت لمعاوية : ( أأمنت أن أخبئ لك رجلاً يقتلك بأخي محمد ؟ قال : صدقت ! وفي رواية أخرى قال لها : ما كنت لتفعلي ) .
وفي كتاب الإستيعاب ، ج 1 ، ص 238 ، ونحوه في تاريخ الطبري ، ج 4 ، ص 205 :
( قالت له : يا معاوية أأمنت أن أخبئ لك من يقتلك بأخي محمد بن أبي بكر ؟ فقال : بيت الأمان دخلت ! ) .
وفي كتاب شرح الأخبار ، ج 2 ، ص171 :
( أما خفت أن أقعد لك رجلا من المسلمين يقتلك ؟ فقال لها معاوية : لا أخاف ذلك لأني في دار أمان ، لكن كيف أنا في حوائجك ؟ قالت : صالح . قال : فدعيني وإياهم حتى نلتقي عند الله ) . انتهى .
*** عائشة تقاتل الامام علي (ع) من لسان النبي (ص) :
حين أهدى جبريل للنبي (ص) ، وهو في بيت عائشة ، طائرًا يأكله (هو أطيب طعام في الجنة ) ، فدعا النبي (ص) وقال : ( اللهم يسِّر عبداً يحبك ويحبني يأكل معي هذا الطائر ، وحينما طرق علي الباب صرفته عائشة ومنعته من الدخول مرتين مُتمنية أن يكون طعام الجنة من نصيب أبيها ، لكنه نجح في الدخول بالثالثة واشتكى للرسول (ص) ، فقال لها (ص) : ( ما هو بأول ضغن بينك وبين علي . وقد وقفتُ على ما في قلبك لعلي. إنك لتقاتلينه ! فقالت : يا رسول الله ، وتكون النساء يقاتلن الرجال ؟! ، فأجابها (ص) : يا عائشة ، إنك لتقاتلين علياً ، ويصحبك ويدعوك إلى هذا نفر من أصحابي ، فيحملونك عليه ، وليكونن في قتالك له أمر تتحدث به الأولون والآخرون ) .
وحديث الطائر المشوي صحيح السند مشهور فضلا عن بلوغه درجة التواتر ، وفيه تصريح واضح من النبي (ص) لعائشة بانها تقاتل الامام علي (ع) .
*** الامام علي (ع) يصرح بان عائشة ارادت ان تقتله برواية سنية صحيحة :
روى البلاذري في كتابه انساب الاشراف ، ج 3 ، ص 46 فقال :
حدثني احمد بن ابراهيم الدروقي حدثنا ابو النضر حدثنا اسحاق بن سعيد عن عمر بن سعيد حدثني سعيد بن عمرو عن ابن حاطب قال اقبلت مع علي يوم الجمل الى الهودج وكأنه شوك قنفذ من النبل فضرب الهودج ثم قال (ع) :
( ان حميراء ارم هذه ارادت ان تقتلني كما قتلت عثمان بن عفان ، فقال لها اخوها محمد هل اصابك شيئ فقال مشقص في عضدي فأدخل رأسه ثم جرها اليه فأخرجه ) .
وهذه الرواية صحيحة الاسناد وكل رجالها ثقات ومروية في كتب ومصادر اهل السنة والجماعة وهي تدل بوضوح على تصريح الامام علي (ع) بان عائشة ارادت ان تقتله كما قتلت عثمان قبله .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
من طبيعة الام المثالية الحنية على اولادها والرأفة بهم ، ومن صفات الام الناجحة ان تربي اولادها على حسن الخلق وتعلمهم على فضائل الاخلاق الحميدة ، هذا في الام المادية التي ترتبط مع اودها برابطة الرحم والولادة .
اما الام المعنوية فلا بد ان تكون طبيعتها وصفاتها كالام المادية بل افضل واكثر منها ، والمقصود بالام المعنوية هي من اعطيت بعض احكام الامومة المادية ، ومثال الام المعنوية هو زوجات النبي الاكرم محمد (ص) .
الا اننا لا نجد هذه الصفات المتقدمة موجودة في جميع زوجات النبي (ص) فعائشة زوجة النبي (ص) مثلا لا تتوفر بها الصفات المطلوبة للام المثالية الناجحة لانها صرحت و بلسانها في حديث جرى بينها وبين معاوية بانها غير امينة من ناحية الغدر والقتل ، فهل تحب وترضى ايها المسلم ان تتبع اماً فيها صفة الغدر والقتل وما الذي ترجوا ان تتعلم منها غير القتل والغدر ؟؟؟
وما هو حكمك ايها المسلم على الام التي تتجرأ على الصحابة بالغدر والقتل ؟؟؟
والتي قتل بسببها الالاف من المسلمين ، بل حاولت ايضا قتل الامام علي (ع) كما نص الامام على ذلك في عدة مرات .
*** عائشة تهدد معاوية - الصحابي والخليفة على المسلمين (على رأيهم) - بالغدر والقتل :
في سير اعلام النبلاء ، للذهبي ، ج 2 ، ص 186 :
( إن معاوية لما حج ، قدم فدخل على عائشة ، فلم يشهد كلامها إلا ذكوان مولى عائشة ، فقالت لمعاوية : ( أأمنت أن أخبئ لك رجلاً يقتلك بأخي محمد ؟ قال : صدقت ! وفي رواية أخرى قال لها : ما كنت لتفعلي ) .
وفي كتاب الإستيعاب ، ج 1 ، ص 238 ، ونحوه في تاريخ الطبري ، ج 4 ، ص 205 :
( قالت له : يا معاوية أأمنت أن أخبئ لك من يقتلك بأخي محمد بن أبي بكر ؟ فقال : بيت الأمان دخلت ! ) .
وفي كتاب شرح الأخبار ، ج 2 ، ص171 :
( أما خفت أن أقعد لك رجلا من المسلمين يقتلك ؟ فقال لها معاوية : لا أخاف ذلك لأني في دار أمان ، لكن كيف أنا في حوائجك ؟ قالت : صالح . قال : فدعيني وإياهم حتى نلتقي عند الله ) . انتهى .
*** عائشة تقاتل الامام علي (ع) من لسان النبي (ص) :
حين أهدى جبريل للنبي (ص) ، وهو في بيت عائشة ، طائرًا يأكله (هو أطيب طعام في الجنة ) ، فدعا النبي (ص) وقال : ( اللهم يسِّر عبداً يحبك ويحبني يأكل معي هذا الطائر ، وحينما طرق علي الباب صرفته عائشة ومنعته من الدخول مرتين مُتمنية أن يكون طعام الجنة من نصيب أبيها ، لكنه نجح في الدخول بالثالثة واشتكى للرسول (ص) ، فقال لها (ص) : ( ما هو بأول ضغن بينك وبين علي . وقد وقفتُ على ما في قلبك لعلي. إنك لتقاتلينه ! فقالت : يا رسول الله ، وتكون النساء يقاتلن الرجال ؟! ، فأجابها (ص) : يا عائشة ، إنك لتقاتلين علياً ، ويصحبك ويدعوك إلى هذا نفر من أصحابي ، فيحملونك عليه ، وليكونن في قتالك له أمر تتحدث به الأولون والآخرون ) .
وحديث الطائر المشوي صحيح السند مشهور فضلا عن بلوغه درجة التواتر ، وفيه تصريح واضح من النبي (ص) لعائشة بانها تقاتل الامام علي (ع) .
*** الامام علي (ع) يصرح بان عائشة ارادت ان تقتله برواية سنية صحيحة :
روى البلاذري في كتابه انساب الاشراف ، ج 3 ، ص 46 فقال :
حدثني احمد بن ابراهيم الدروقي حدثنا ابو النضر حدثنا اسحاق بن سعيد عن عمر بن سعيد حدثني سعيد بن عمرو عن ابن حاطب قال اقبلت مع علي يوم الجمل الى الهودج وكأنه شوك قنفذ من النبل فضرب الهودج ثم قال (ع) :
( ان حميراء ارم هذه ارادت ان تقتلني كما قتلت عثمان بن عفان ، فقال لها اخوها محمد هل اصابك شيئ فقال مشقص في عضدي فأدخل رأسه ثم جرها اليه فأخرجه ) .
وهذه الرواية صحيحة الاسناد وكل رجالها ثقات ومروية في كتب ومصادر اهل السنة والجماعة وهي تدل بوضوح على تصريح الامام علي (ع) بان عائشة ارادت ان تقتله كما قتلت عثمان قبله .
تعليق