بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطارهين ..
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا 57 سورة الأحزاب ..
أي أذى لرسول الله صلى الله عليه وآله بأعظم من الهجوم على دار بضعته وريحانته وروحه التي بين جنبيه ، العزيزة التي يدخل عليها مستئذنا ويخرج من عندها مستبشراً ..
لقد أغضبوا الله فاستحقوا لعنة الله بتجرؤهم على حبيبة حبيب الله الحوراء الإنسية والبتول الزكية التي بنورها الزاهر استضاءت السماء وبعلمها الزاخر استنارت العقول وبطيب صفاتها تعطرت النفوس ..
أي آااه تشفي غليلنا وأي بكاء يغسل قلوبنا ونحن نرى غب تلك المؤامرة الدنيئة ونشاهد ألسنة تلك الفتنة التي أشعلتها يد الحقد على باب الزهراء عليها السلام لا لذنب فعلته إلا لموقفها الخالد والذي به أبدت صدق ولائها لإمام زمانها الذي ارتضاه الله إماماً وأبداه رسول الله صلى الله عليه وآله للأمة في يوم الغدير بعد نزول آية التبليغ ، لفكان أول المبخبخين مظهري الولاء وخفي العداء ، ليُظهروه في السقيفة ويعززوه بهجوم أشعلوا به نار الفتنة ليبقى لهيبها الحارق شاهداً على ذلك الفعل المشين والجرم العظيم الذي كان سبباً في رحيل أم أبيها عن هذه الحياة وهي بعدُ في مقتبل العمر غاضبة لا لنفسها ولا على ما جرى عليها منهم بل على ما صنعوا بإمام زمانها ومن له الطاعة عليها بعد أبيها المصطفى صلى الله عليه وآله ..
صــ آل محمد ــداح (النجــ احمد ــار)
وصلى الله على محمد وآله الطارهين ..
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا 57 سورة الأحزاب ..
أي أذى لرسول الله صلى الله عليه وآله بأعظم من الهجوم على دار بضعته وريحانته وروحه التي بين جنبيه ، العزيزة التي يدخل عليها مستئذنا ويخرج من عندها مستبشراً ..
لقد أغضبوا الله فاستحقوا لعنة الله بتجرؤهم على حبيبة حبيب الله الحوراء الإنسية والبتول الزكية التي بنورها الزاهر استضاءت السماء وبعلمها الزاخر استنارت العقول وبطيب صفاتها تعطرت النفوس ..
أي آااه تشفي غليلنا وأي بكاء يغسل قلوبنا ونحن نرى غب تلك المؤامرة الدنيئة ونشاهد ألسنة تلك الفتنة التي أشعلتها يد الحقد على باب الزهراء عليها السلام لا لذنب فعلته إلا لموقفها الخالد والذي به أبدت صدق ولائها لإمام زمانها الذي ارتضاه الله إماماً وأبداه رسول الله صلى الله عليه وآله للأمة في يوم الغدير بعد نزول آية التبليغ ، لفكان أول المبخبخين مظهري الولاء وخفي العداء ، ليُظهروه في السقيفة ويعززوه بهجوم أشعلوا به نار الفتنة ليبقى لهيبها الحارق شاهداً على ذلك الفعل المشين والجرم العظيم الذي كان سبباً في رحيل أم أبيها عن هذه الحياة وهي بعدُ في مقتبل العمر غاضبة لا لنفسها ولا على ما جرى عليها منهم بل على ما صنعوا بإمام زمانها ومن له الطاعة عليها بعد أبيها المصطفى صلى الله عليه وآله ..
صــ آل محمد ــداح (النجــ احمد ــار)