بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الباحث السني محمد عبدالرحمن ذكر صلح معاوية مع الإمام الحسن عليه السلام الخليفة الشرعي لحقن الدماء وفق الشروط وقد أخل معاويه بها وهو الذي وجم عندما خطب الإمام الحسن عليه السلام في الناس خطبته التي ذكر فيها سبب إقدامه للصلح معه ، وذكر الكاتب سبب إستشهاده عليه السلام كما تشير مصادر التاريخ على يد زوجته جعدة بنت الأشعث بوشاية من معاوية مسمومآ
قال في صحيفة اليوم السابع في مقالته : في ذكرى بيعة ابن الإمام علي .. كيف حمى الحسن دم المسلمين ودفع الثمن ؟
أنقل منها موضع الشاهد :
" وتم الصلح، وتوجه بعدها معاوية بن أبى سفيان إلى الكوفة والتقى بالحسن، وطلب إليه أن يخطب فى الناس ويعلن الصلح، وكان ذلك بنصيحة عمرو بن العاص، فخرج على الناس وقال: "أما بعد، أيها الناس، فإن الله هداكم بأولنا، وحقن دماءكم بآخرنا ألا إن أكيس الكيس التقى وأن أعجز العجز الفجور، وإن هذا الأمر الذى اختلفت أنا ومعاويه فيه، غما أن يكون أحق به منى، وإما أن يكون حقى تركته لله عز وجل ولإصلاح أمة محمد (ص)، وحقن دمائكم" ثم التفت إلى معاوية وقال: "وإن أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين". فوجم معاوية وقال لابن العاص: ما أردت إلا هذاا".
وترك الحسن وأهل بيته الكوفة وشدوا الرحال إلى المدينة، فبكى الناس على فراقه فقيل للحسن: ما حملك على ما فعلت: فقال: "كرهت الدنيا، ورأيت أهل الكوفة قوما لا يثق بهم أحدا أبدا إلا غلب، ليس منهم أحد يوافق آخر فى راى ولا هوى، مختلفين لا نية لهم فى خير ولا شر، لقد لقى منهم أبى أمورا عظاما، فليت شعرى لمن يصلحون بعدى، وهم أسرع الناس خرابا".
وكانت للحسن شروطا قبل عقد الصلح، وهى أن يكون الخلافة من بعد معاوية للحسن، وليس لمعاوية أن يعهد بالخلافة إلى أحد غيره، كما اشترط عليه الكف عن الإساءة للإمام على بن أبى طالب، وأن يدفع معاوية إلى كل ذى حق حقه.
لكن معاوية وكأن الخلاف كان يلازمه كظله، خالف تلك الشروط، وبدأ فى التخطيط للإخلال بشروط الصلح، ويخطط لاستخلاف ابنه يزيد من بعده، وكان له ذلك.
وقد توفى الإمام الحسن سنة تسع وأربعون من العجرة ويقال 50 من الهجرة، وتشير بعض المصادر التاريخية أنه مات مسموما على يد زوجته جعدة بن الأشعث، بوشاية من معاوية بن أبى سفيان. " انتهى النقل
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وال محمد
الباحث السني محمد عبدالرحمن ذكر صلح معاوية مع الإمام الحسن عليه السلام الخليفة الشرعي لحقن الدماء وفق الشروط وقد أخل معاويه بها وهو الذي وجم عندما خطب الإمام الحسن عليه السلام في الناس خطبته التي ذكر فيها سبب إقدامه للصلح معه ، وذكر الكاتب سبب إستشهاده عليه السلام كما تشير مصادر التاريخ على يد زوجته جعدة بنت الأشعث بوشاية من معاوية مسمومآ
قال في صحيفة اليوم السابع في مقالته : في ذكرى بيعة ابن الإمام علي .. كيف حمى الحسن دم المسلمين ودفع الثمن ؟
أنقل منها موضع الشاهد :
" وتم الصلح، وتوجه بعدها معاوية بن أبى سفيان إلى الكوفة والتقى بالحسن، وطلب إليه أن يخطب فى الناس ويعلن الصلح، وكان ذلك بنصيحة عمرو بن العاص، فخرج على الناس وقال: "أما بعد، أيها الناس، فإن الله هداكم بأولنا، وحقن دماءكم بآخرنا ألا إن أكيس الكيس التقى وأن أعجز العجز الفجور، وإن هذا الأمر الذى اختلفت أنا ومعاويه فيه، غما أن يكون أحق به منى، وإما أن يكون حقى تركته لله عز وجل ولإصلاح أمة محمد (ص)، وحقن دمائكم" ثم التفت إلى معاوية وقال: "وإن أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين". فوجم معاوية وقال لابن العاص: ما أردت إلا هذاا".
وترك الحسن وأهل بيته الكوفة وشدوا الرحال إلى المدينة، فبكى الناس على فراقه فقيل للحسن: ما حملك على ما فعلت: فقال: "كرهت الدنيا، ورأيت أهل الكوفة قوما لا يثق بهم أحدا أبدا إلا غلب، ليس منهم أحد يوافق آخر فى راى ولا هوى، مختلفين لا نية لهم فى خير ولا شر، لقد لقى منهم أبى أمورا عظاما، فليت شعرى لمن يصلحون بعدى، وهم أسرع الناس خرابا".
وكانت للحسن شروطا قبل عقد الصلح، وهى أن يكون الخلافة من بعد معاوية للحسن، وليس لمعاوية أن يعهد بالخلافة إلى أحد غيره، كما اشترط عليه الكف عن الإساءة للإمام على بن أبى طالب، وأن يدفع معاوية إلى كل ذى حق حقه.
لكن معاوية وكأن الخلاف كان يلازمه كظله، خالف تلك الشروط، وبدأ فى التخطيط للإخلال بشروط الصلح، ويخطط لاستخلاف ابنه يزيد من بعده، وكان له ذلك.
وقد توفى الإمام الحسن سنة تسع وأربعون من العجرة ويقال 50 من الهجرة، وتشير بعض المصادر التاريخية أنه مات مسموما على يد زوجته جعدة بن الأشعث، بوشاية من معاوية بن أبى سفيان. " انتهى النقل
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
تعليق