بسم الله الرحمن الرحيم
أقول إذا أخذنا بقول اهل السنة عن الصحابة وأنهم عدول ومثلهم مثل النجوم بيهم اقتديتم اهتديتم
وهذا خلاف قال الله تعالى حيث بين الله تعالى أن بعض الصحابة منافقين وأمر رسوله بجهادهم كما يجاهد الكفار، والرسول بنفسه لعن بعض أصحابه! وهذا سورة التوبة تسمى بالفاضحة على كل حال مع أقول : علماء السلفية ودفاعهم عن جميع الصحابة وأنهم عدول لايكذبوا حيث
قال الخطيب البغدادي في كتابه الكفاية من علم الرواية: إن عدالة أصحاب النبي صلى الله عليه وأله ثابتة معلومة بتعديل الله لهم وإخباره عن طهارتهم، واختياره لهم.
وقال أبو زرعه الرازي في وصفه وكلامه على معتقد أهل السنة والجماعة : إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله فعلم أنه زنديق ، وذلك أن الرسول حق ، والقرآن حق ، وما جاء به حق ، وإنما أدى إلينا ذلك كله الصحابة ، وهؤلاء يريدون أن يجرحوا شهودنا ؛ ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى وهم زنادقة .
وقال ابن حجر : " اتفق أهل السنة على أن جميع الصحابة عدولٌ ،
ولم يخالف في ذلك إلا شذوذاً من المبتدعة " .
وقال صاحب العقيدة الطحاوية : "
ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ، ولا نفرط في حب أحد منهم ، ولا نتبرأ بأحدٍ منهم ،
ونبغض من أبغضهم وبغير الحق يذكرهم ، ولا نذكرهم إلا بخير ، وحبهم دين وإحسان ، وبغضهم كفر وطغيان " .
أقول :
إن كان الصحابي لا يكذب فلماذا قالت عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله و أباها وأمها لا يصدقانها عندما تنفي عنها قول أهل الإفك؟
وهل اهل الفك من الصحابة أم من الروم او الديلم
ففي صحيح البخاري وكذا في مسلم مثله :
قالت فبينا نحن على ذلك دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم . فسلم ثم جلس . قالت ولم يجلس عندي منذ قيل لي ما قيل .
وقد لبث شهرا لا يوحى إليه في شأني بشيء . قالت فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس ثم
قال " أما بعد . يا عائشة ! فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا .
فإن كنت بريئة فسيبرئك الله . وإن كنت ألممت بذنب . فاستغفري الله وتوبي إليه .
فإن العبد إذا اعترف بذنب ثم تاب ، تاب الله عليه "
قالت فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته ،
قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة .
فقلت لأبي :
أجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما
قال . فقال : والله ! ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقلت لأمي : أجيبي عني رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقالت : والله ! ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقلت ، وأنا جارية حديثة السن ، لا أقرأ كثيرا من القرآن : إني ، والله ! لقد عرفت أنكم قد سمعتم بهذا حتى استقر في نفوسكم وصدقتم به . فإن قلت لكم إني بريئة ،
والله يعلم أني بريئة ، لا تصدقوني بذلك .
ولئن اعترفت لكم بأمر ، والله يعلم أني بريئة ، لتصدقونني .
أقول :
بالنسبة لنا هذا الحديث باطل قطعا لما فيه من طعن في النبي صلى الله عليه وآله حيث جعلته يصدق قول الفاسقين من أهل الإفك في زوجه، ولهذا إشكالنا وسؤالنا ليس من باب التصديق بما جاء فيه بل لنقض القاعدة الشيطانية التي حاولوا ان يؤصلونها بالقول بأن جميع الصحابة عدول وأنهم لا يكذبون.
أقول إذا أخذنا بقول اهل السنة عن الصحابة وأنهم عدول ومثلهم مثل النجوم بيهم اقتديتم اهتديتم
وهذا خلاف قال الله تعالى حيث بين الله تعالى أن بعض الصحابة منافقين وأمر رسوله بجهادهم كما يجاهد الكفار، والرسول بنفسه لعن بعض أصحابه! وهذا سورة التوبة تسمى بالفاضحة على كل حال مع أقول : علماء السلفية ودفاعهم عن جميع الصحابة وأنهم عدول لايكذبوا حيث
قال الخطيب البغدادي في كتابه الكفاية من علم الرواية: إن عدالة أصحاب النبي صلى الله عليه وأله ثابتة معلومة بتعديل الله لهم وإخباره عن طهارتهم، واختياره لهم.
وقال أبو زرعه الرازي في وصفه وكلامه على معتقد أهل السنة والجماعة : إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله فعلم أنه زنديق ، وذلك أن الرسول حق ، والقرآن حق ، وما جاء به حق ، وإنما أدى إلينا ذلك كله الصحابة ، وهؤلاء يريدون أن يجرحوا شهودنا ؛ ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى وهم زنادقة .
وقال ابن حجر : " اتفق أهل السنة على أن جميع الصحابة عدولٌ ،
ولم يخالف في ذلك إلا شذوذاً من المبتدعة " .
وقال صاحب العقيدة الطحاوية : "
ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ، ولا نفرط في حب أحد منهم ، ولا نتبرأ بأحدٍ منهم ،
ونبغض من أبغضهم وبغير الحق يذكرهم ، ولا نذكرهم إلا بخير ، وحبهم دين وإحسان ، وبغضهم كفر وطغيان " .
أقول :
إن كان الصحابي لا يكذب فلماذا قالت عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله و أباها وأمها لا يصدقانها عندما تنفي عنها قول أهل الإفك؟
وهل اهل الفك من الصحابة أم من الروم او الديلم
ففي صحيح البخاري وكذا في مسلم مثله :
قالت فبينا نحن على ذلك دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم . فسلم ثم جلس . قالت ولم يجلس عندي منذ قيل لي ما قيل .
وقد لبث شهرا لا يوحى إليه في شأني بشيء . قالت فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس ثم
قال " أما بعد . يا عائشة ! فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا .
فإن كنت بريئة فسيبرئك الله . وإن كنت ألممت بذنب . فاستغفري الله وتوبي إليه .
فإن العبد إذا اعترف بذنب ثم تاب ، تاب الله عليه "
قالت فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته ،
قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة .
فقلت لأبي :
أجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما
قال . فقال : والله ! ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقلت لأمي : أجيبي عني رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقالت : والله ! ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقلت ، وأنا جارية حديثة السن ، لا أقرأ كثيرا من القرآن : إني ، والله ! لقد عرفت أنكم قد سمعتم بهذا حتى استقر في نفوسكم وصدقتم به . فإن قلت لكم إني بريئة ،
والله يعلم أني بريئة ، لا تصدقوني بذلك .
ولئن اعترفت لكم بأمر ، والله يعلم أني بريئة ، لتصدقونني .
أقول :
بالنسبة لنا هذا الحديث باطل قطعا لما فيه من طعن في النبي صلى الله عليه وآله حيث جعلته يصدق قول الفاسقين من أهل الإفك في زوجه، ولهذا إشكالنا وسؤالنا ليس من باب التصديق بما جاء فيه بل لنقض القاعدة الشيطانية التي حاولوا ان يؤصلونها بالقول بأن جميع الصحابة عدول وأنهم لا يكذبون.
تعليق