ما هي أسرار التربية النفسية السليمة للأطفال
توتر، إرهاق، ضغط عصبي، تفكير مستمر.. هذا هو نمط حياة عدد كبير من الأباء والأمهات نتيجة المشاكل والصعوبات التي تصادفهم أثناء تربية أبنائهم، والتي يقفوا أمامها حائرين عاجزين عن حلها أو التعامل معها، الأمرالذي قد يصل بهم إلى حد التردد على العيادات النفسية.
هذا ما يؤكده الدكتور أحمد هارون، استشاري العلاج النفسي، ويوضح هارون أن علاج الصغير من أي اضطراب أو مشكلة نفسية لا يكون من خلال المعالج أو الدكتورالنفسي كما يظن الأباء لكن لابد أن يشتركوا هما أيضاً في ذلك وهنا يقول هارون على مدار سنوات مضت استقبلت فيها العديد من الأطفال بالعيادة النفسية، كنت دوماً ما أواجه الأبوين بحقيقة صادمة لهما، وهي: أنني لن أُعالج صغيرهما من اضطرابه النفسي أو أخلصهم من مشاكله النفسية معهم.. ولكنهما من سيقومان بعلاجه ولأن ذلك يكون صادماً لهما فكان لزاماً عليّ إيضاح ذلك الأمر للوالدين، وهو أن صغيرهما لن تتحسن حالته بمجيئه إلى العيادة فقط، وإنما تتحسن حالته عندما يكونا على تفهمه وإحتوائه أقدر، وأني عندما أضع برنامجاً علاجياً للطفل يكونا هما شريكين معي في تنفيذه، أي أن الصغير يخضع لبرنامج علاجي واحد يمارسه معه ثلاثة مُعالجين لكل منهم دوره المحدد من البداية وأهدافه المرجوة في النهاية.
ومن أجل ذلك يقدم هارون للوالدين مجموعة من النصائح التي من شأنها أن تساهم في حل كثير من المشكلات التربية والتعامل الأمثل مع الطفل للوصول به إلى بر الأمان والسلامة:
1- استخدام ألفاظ تنم على احترام كيانه مثل (لو سمحت) بدلاً من أن استخدام صيغة الأمر دوماً.
2- تخصيص ركنا له في المنزل لأعماله وكتابة اسمه على إنجازاته.
3- مدح الطفل أمام الغير.
4- أخذ رأيه في بعض الأمور التي تخص العائلة.
5- منعه من انتقاد نفسه.
6- الحرص على معاملته كطفل والسماح له قدر الإمكان على أن يعيش طفولته.
7- مساعدته في اتخاذ القرار بنفسه.
8- تشجيعه على كسب الصداقات، ولكن في نفس الوقت بحذر.
9- تدعيم الشعور لديه بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له.
10- الإمتناع عن تهديده تماماً.
11-تعويده على الصلاة وقراءة القرآن وغرس مبادئ الإيمان بالله في داخله.
12- تعلميه كيف يواجه الفشل، ويستثمر أمواله ووقته.
13 -الإجابة عن جميع أسئلته.
14- الوفاء بالوعد معه.
15-تعليمه كيف يرفض ويقول لا بحق.
16- مشاركة أحلامه وطموحاته وتشجيعه على التمني.
17- تقديم المفاجآت له من وقت لآخر.
18- تدريبه على السباحة.
19- إكسابه مهارة الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطس وتسخين الخبز وغيرها.
20- إخباره دائماً بمدى حبه، فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه.
توتر، إرهاق، ضغط عصبي، تفكير مستمر.. هذا هو نمط حياة عدد كبير من الأباء والأمهات نتيجة المشاكل والصعوبات التي تصادفهم أثناء تربية أبنائهم، والتي يقفوا أمامها حائرين عاجزين عن حلها أو التعامل معها، الأمرالذي قد يصل بهم إلى حد التردد على العيادات النفسية.
هذا ما يؤكده الدكتور أحمد هارون، استشاري العلاج النفسي، ويوضح هارون أن علاج الصغير من أي اضطراب أو مشكلة نفسية لا يكون من خلال المعالج أو الدكتورالنفسي كما يظن الأباء لكن لابد أن يشتركوا هما أيضاً في ذلك وهنا يقول هارون على مدار سنوات مضت استقبلت فيها العديد من الأطفال بالعيادة النفسية، كنت دوماً ما أواجه الأبوين بحقيقة صادمة لهما، وهي: أنني لن أُعالج صغيرهما من اضطرابه النفسي أو أخلصهم من مشاكله النفسية معهم.. ولكنهما من سيقومان بعلاجه ولأن ذلك يكون صادماً لهما فكان لزاماً عليّ إيضاح ذلك الأمر للوالدين، وهو أن صغيرهما لن تتحسن حالته بمجيئه إلى العيادة فقط، وإنما تتحسن حالته عندما يكونا على تفهمه وإحتوائه أقدر، وأني عندما أضع برنامجاً علاجياً للطفل يكونا هما شريكين معي في تنفيذه، أي أن الصغير يخضع لبرنامج علاجي واحد يمارسه معه ثلاثة مُعالجين لكل منهم دوره المحدد من البداية وأهدافه المرجوة في النهاية.
ومن أجل ذلك يقدم هارون للوالدين مجموعة من النصائح التي من شأنها أن تساهم في حل كثير من المشكلات التربية والتعامل الأمثل مع الطفل للوصول به إلى بر الأمان والسلامة:
1- استخدام ألفاظ تنم على احترام كيانه مثل (لو سمحت) بدلاً من أن استخدام صيغة الأمر دوماً.
2- تخصيص ركنا له في المنزل لأعماله وكتابة اسمه على إنجازاته.
3- مدح الطفل أمام الغير.
4- أخذ رأيه في بعض الأمور التي تخص العائلة.
5- منعه من انتقاد نفسه.
6- الحرص على معاملته كطفل والسماح له قدر الإمكان على أن يعيش طفولته.
7- مساعدته في اتخاذ القرار بنفسه.
8- تشجيعه على كسب الصداقات، ولكن في نفس الوقت بحذر.
9- تدعيم الشعور لديه بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له.
10- الإمتناع عن تهديده تماماً.
11-تعويده على الصلاة وقراءة القرآن وغرس مبادئ الإيمان بالله في داخله.
12- تعلميه كيف يواجه الفشل، ويستثمر أمواله ووقته.
13 -الإجابة عن جميع أسئلته.
14- الوفاء بالوعد معه.
15-تعليمه كيف يرفض ويقول لا بحق.
16- مشاركة أحلامه وطموحاته وتشجيعه على التمني.
17- تقديم المفاجآت له من وقت لآخر.
18- تدريبه على السباحة.
19- إكسابه مهارة الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطس وتسخين الخبز وغيرها.
20- إخباره دائماً بمدى حبه، فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه.
تعليق