إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(استثمار الوقت)365

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(استثمار الوقت)365

    شجون الزهراء
    عضو فضي

    تاريخ التسجيل: 12-09-2010
    المشاركات: 1538
    مشاركة
    تويت
    #1

    18-09-2019, 05:16 pm
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    قواعد ذهبية في استثمار الوقت




    من أجل تنظيم واستثمار الوقت بصورة علمية وعملية، عليك بتطبيق القواعد الذهبية الآتية:




    5 ـ تعامل مع الطوارئ بذكاء



    ططت ونظمت وقتك بطريقة فعالة ومنتجة، ولكن مع ذلك عليك أن تضع في حسبانك ما قد يحدث من طوارئ قد تضطرك إلى الإخلال بجدولة أوقاتك، والأمثلة على ذلك كثيرة نذكر منها:
    زيارة غير متوقعة من أحد الأصدقاء أو الثقلاء من غير موعد مسبق!
    اتصال هاتفي يستغرق وقتاً طويلاً وبدون أن يكون له أي ارتباط بالعمل أو أية فائدة تذكر!
    مرض أحد أفراد العائلة، أو حدوث مشكلة غير متوقعة أصلاً!
    عطل في السيارة يلغي كل برنامجك أو بعضه في الوقت الحرج!

    وفي مثل هذه الحالات الطارئة وغير المتوقعة عليك أن تتعامل معها بذكاء وهدوء، ولا تجعل التوتر يسيطر عليك بل عليك في بعض الأحيان أن تتسم بالمرونة، وفي أحيان أخرى بالحزم والشجاعة، فلكل حالة طريقة من المعالجة. والمهم أن تكون خطتك جاهزة للتعامل مع الطوارئ.. فهل أنت على استعداد ذلك؟!
    والآن.. خذ قلماً ودفتر مذكرات، وقم بهندسة وقتك وتنظيمه حسب القواعد الذهبية في التعامل مع الوقت.. فهل أنت جاهز لذلك؟! .




    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
    &&&&&&&&&&&&&
    &&&&&&&&

    اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد


    وهانحن نعود مع حُلأة جديدة لمنتدى الكفيل

    وتحديث رائع لساحاته وأقسامه المباركة

    ولندخل لمحوركم الاسبوعي النقاشي المبارك عبر برنامج (منتدى الكفيل )


    الوقت وأستثماره


    تلك الموضوعة الاهم والاكبر والتي تُدخلنا لبوابات نجاح الدنيا والاخرة


    ان تم استثمارها بالخير والعطاء


    وتنقلنا لحُزن وألم خسارة الدنيا والاخرة


    ان تم التفريط بها وبجهل ..


    وهانحن نبدا بآخر قاعدة ذهبية ونعود تباعا للقواعد الاولى


    لاستثمار الوقت مع ردودكم الكريمة المباركة

    ومع الشكر الجزيل لكاتبة محورنا الاخت الدؤوبة (شجون الزهراء)









  • #2


    شجون الزهراء

    القواعد الذهبية الآتية:


    1 ـ حدد قائمة بأهدافك



    لكل شخص منا أهداف يرغب في تحقيقها، ومن المهم تحديد قائمة بالأهداف التي تسعى للوصول إليها، سواء كانت على الصعيد الشخصي أو العائلي أو الاجتماعي أو الاقتصادي أو العلمي أو المهني.. فوضوح الأهداف وبلورتها تعتبر الخطوة الأولى لاستثمار الزمن بطريقة فعالة، في حين أن الضبابية، وعدم وضوح الرؤية، وعدم تحديد الأهداف بدقة يجعل الانسان يتخبط في حياته كلها، وقد لا يصل إلى أي شيء مما يطمح إليه.
    إن بعض الشباب يضيعون حياتهم لأنهم لم يحددوا لأنفسهم الأهداف التي يرغبون في تحقيقها، وبالتالي يتعاملون مع الوقت كسلعة زهيدة!
    فإذا كنت ممن يرغب في الاستفادة من الوقت وإدارته بطريقة صحيحة فعليك في البداية تحديد قائمة بأهدافك في الحياة بدقة ووضوح، ثم اعمل بجد واجتهاد من أجل الوصول إليها.


    2 ـ رتب قائمة بأولوياتك



    بعد تحديد الأهداف بدقة، يجب ترتيب الأولويات، عملاً بالقاعدة القائلة: (ابدأ بالأهم ثم المهم) وهذا يعني أن تحدد قائمة بأولوياتك حسب الأولوية والأهمية.
    خذ مثلاً على ذلك: أنت تريد أن تتزوج، وتشتري سيارة فاخرة، وتبني لك منزلاً فخماً، فمن أي هذه الأمور ترغب في تحقيقها أولاً؟ هل الزواج ثم السيارة ثم المنزل؟ أم السيارة ثم الزواج ثم المنزل؟ أم المنزل ثم السيارة ثم الزواج؟! وعلى ذلك قس بقية الأمثلة.
    وهكذا، فإن تحديد قائمة بالأولويات له الدور الأكبر في سير الأمور كما يجب، وفي الوصول إلى الأهداف المرسومة، وإلا تحولت حياتك إلى خبط عشواء قد يصعب تنظيمها فيما بعد، وقد تخسر الكثير من الفرص، وقد تصبح في نهاية القافلة!


    3 ـ ضع خطة يومية

    من المهم جداً تحديد قائمة بالأعمال التي يجب إنجازها خلال اليوم الواحد، وعليك بتدوين تلك الأعمال في ورقة صغيرة أو دفتر مذكرات، كي لا تنسى ما يجب عليك عمله وذلك عملاً بالقاعدة المعروفة: (لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد) لأنه سيكون في الغد أعمال جديدة، وإلا تراكمت عليك الأعمال، وقد تتزاحم إلى درجة قد لا تستطيع معها إنجاز أي عمل حقيقي.
    ومشكلة الكثير من الشباب هو التأجيل المستمر، والتسويف الدائم، والتأخير بلا مبرر، وهكذا يمضي الزمن، بدون أي إنتاج أو عمل، وقد لا يدركون هذه الحقيقة إلا عندما يصبحون غير قادرين على العمل والإنتاج بفاعلية!
    إن على كل من يريد استثمار وقته بطريقة منظمة، أن ينجز أعماله في الوقت المحدد، وأن لا يؤجل عمل اليوم إلى الغد، وإلا فسوف يؤجل إنجاز أعمال الغد إلى ما بعد الغد.. وهكذا يستمر التأجيل والتأخير والتسويف، ويتقلص العطاء والإنتاج والفاعلية، وتتراكم الأعمال بعضها فوق بعض، وهذا هو سر من أسرار من يكون في نهاية الطريق، وإن شئت أن تكون في البداية والطليعة والرواد فليكن شعارك: لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد!
    4ـ استثمر الوقت الضائع

    الوقت الضائع يعني ذلك الجزء من الوقت الذي خصصته لإنجاز أعمال ذات أهداف معينة إلا أنه حال دون تحقيقها وجود معوقات غير متوقعة.
    والأمثلة على ذلك كثيرة: فقد تكون ذاهباً للسفر بالطائرة، فيتأخر موعد الإقلاع لفترة قد تقصر أو تطول، وقد يتأخر الضيف الذي تنتظره على الغذاء أو العشاء عن الموعد المحدد، وقد يكون الصف طويلاً جداً حتى يصل إليك الدور سواء في البنك، أو لشراء تذكرة سفر، أو لإنجاز معاملة ما في دائرة ما، وعلى ذلك قس بقية الأمثلة.
    في مثل هذه الحالات وما أشبه عليك استثمار وقتك فيما يفيد ويمتع، كأن تقرأ كتاباً أو صحيفة أو مجلة، أو تمارس رياضة التفكير، أو تتحاور مع من يكون بجانبك، أو تمارس الكتابة، أو تنجز أعمالاً صغيرة، وربما تستطيع إنجاز بعض الأعمال الكبيرة ولو من خلال الاستفادة من وسائل الاتصال السريعة كالهاتف والانترنت.

    تعليق


    • #3
      الوقت


      من المهم جداً في عصرنا الذي يتّسم بالسرعة ووجود الوسائل والوسائط التي تيسّر للإنسان أن يقوم بالكثير من الأمور، أن يحدّد أولوياته التي يجب أن يقوم بها، وإلا وجد نفسه يضيّع وقته وعمره في الكثير من الأمور التي ليس فيها فائدة، بل قد تجلب له العديد من المضار.

      اعمل في الليل والنهار

      قال الإمام علي عليه السلام: "إنّ الّليل والنّهار يعملان فيك فاعمل فيهما، ويأخذان منك فخذ منها"1. ويقول أيضاً: "إن أوقاتك أجزاء عمرك فلا تنفذ لك وقتاً إلا فيما يُنجيك"2.

      الاستفادة من الوقت

      لا يمكن الاستفادة الحقيقية من الوقت إلا عبر إدارته إدارة دقيقة، بشرط أن تكون إدارة مرنة أيضاً. ويقوم فنّ إدارة الوقت على خطوات محدّدة:

      1- تحليل الوقت وتخطيطه: وهو عبارة عن كيفية استخدام الوقت بعد جمع المعلومات عن الأنشطة اليومية لمدّة أسبوع أو أسبوعين، ومراقبة أوقات الفراغ والعمل فيها. ثمّ يقوم بتحديد أولوياته في المستقبل، ويخصّص لها الوقت اللازم لأدائها.
      2- تنظيم الوقت: حينما يدخل الإنسان في مرحلة تنفيذ الأولويات التي قام بتحديدها، فعليه أن يُحسِن تنظيم الوقت، وإزالة ما يشغله عن القيام بها.

      يقول الإمام الكاظم عليه السلام: "اجتهدوا أن يكون زمانكم أربع ساعات: ساعةٌ منه لمناجاته، وساعة لأمر المعاش، وساعة لمعاشرة الإخوان الثقات، والذين يعرِّفونكم عيوبكم، ويخلصون لكم في الباطن، وساعة تخلون فيها للذَّاتكم، وبهذه الساعة تقدرون على الثلاث الساعات"3

      الوقت هو العمل

      عن أمير المؤمنين عليه السلام: "إنّ ماضي عمرك أجل وآتيه أمل والوقت عمل"4.

      نصائح للاستفادة من الوقت

      ‌أ- لا تنزعج عند مجابهة المهمّات الكبيرة، ومهما كان العمل صعباً فبمجرد الابتداء به فإنّه سوف ينتهي.
      ‌ب- جزِّئ المشكلة الكبيرة؛ لكي يسهل إنجازها في وقت قصير.
      ‌ج- لا تقطع العمل وتنتقل إلى غيره إلا لضرورة، واحذر من التسويف.
      ‌د- قُل "لا" عند وجود المزاحم للعمل.
      ‌هـ- تعامل بحذر مع مضيِّعات الوقت، منها: الاستخدام المفرط للهاتف والانترنت في غير فائدة- سهرات الهزل والضحك الطويلة- الرغبة الزائدة في المثالية-حبّ الجدال والمناقشات- فقدان الرّغبة والملل- الفوضى- الطَّوارئ والمشكلات المفاجئة.


      إنّ الوقت هو رأسمالك الثّمين، فلا يصح أن تهدره على أمورٍ لا تنفعك في الدّنيا ولا في الآخرة.

      تستطيع أن تستفيد من الوقت للقيام بكلّ ما تحبّ وتريد، فالوقت دائماً يتّسع لما تريد، ولكن الخطأ يحصل عندما لا تقوم بتنظيم الوقت ولا تخطّط لأولوياتك، فإنّ الكثير من الأمور سوف تلهيك وتسلبك عمرك من دون أن تشعر! فلتُشمِّرْ أذيال الهمّة ولتكن صاحب إرادةٍ حقيقيَّةٍ وعزمٍ على استغلال العمر في القيام بالتَّكاليف الإلهيَّة الملقاة على عاتقك.







      تعليق


      • #4
        (اهمية الوقت في الحياة))
        ان الرسول (صلى الله عليه واله) كثيراً ما نبه عن عمل الانسان في حياته وان يحسب لكل حادثة فيه فانه محاسب عليها وان يهتم اهتماماً باليغاً في الوقت الذي هو محسوب على الانسان في كل احداث الحياة ومرور العمر في الغفلة واكد كثيراً على الثباب لأنهم مصدر القوة وعبر البعض عنه في ادارة الحياة ،الوقت هو الحياة وهو أغلى وأندر مورد إنساني وتنظيمه..
        الشيخ في أماليه قال: أخبرني محمد بن محمد يعني المفيد قال: أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه قال: حدثني أبي عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تزل(1) قدم عبد مؤمن يوم القيامة من بين يدي الله عز وجل حتى يسأل عن أربع خصال: عمرك فيما أفنيته، وجسدك فيما أبليته، ومالك من أين اكتسبته وأين وضعته، وعن حبنا أهل البيت فقال رجل من القوم: وما علامة حبكم يا رسول الله؟ فقال: محبة هذا ووضع يده على رأس علي بن أبي طالب (عليه السلام) "(2).

        ***
        عمرك فيما افنيته :هي محاسبة النفس في كل صغيرة وكبيرة الاعمال العبادية والاخري التجارية ،فالعبادية الصلاة والمحافظه عليها واداها تامتاً ومُتكاملتاً صحيحتاً ،الصيام، الزكات ،الحج وكل عمل مرتبط بالشريعة المقدسة الذي يقربنا الى الله سبحانه من غير تماهل فيه ..واما التجارية فيبذل الشخص جل واقته في الحساب وماذا ابتاع واين الثمن وكيف يعود الارباح كلها لا اشكال فيها ولابد من ان يستعمل الطرق المرضية لله تعالى ويتجنب اكتساب الحرام ويترك الربا والكذب بين البائع والمشتري فلو نظرنا في الرزق ان الله سبحانه يُقسم الرزق بين العباد فقسماً ياتيه في امواله واخر يكون في الذرية واخر يكون في صحته فكلها ارزاق فيحب ان تظهر على العباد نعمة من المساعدة الاخرين لدوامها والزيادة فيها فيطرح البركة بها وحث الكثير على الشباب الذين بهم تعمر الديار وتحيي الاثار..




        قال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام: (إن اليوم عملٌ ولا حساب وغداً حسابٌ ولا عمل) فأن من حسنات العبد وسيأته كلها محاسب عليها في الاخرة فدقت العمل في الاموال وفي اداء الحقوق اوفي الاكتساب يرجح الاعمال فيه الى الفلاح في الاخرة فاليك ايها الشاب واحتياجك الى الاموال فجعلها من حال واستغني عن حرامها فان الله تعالى كافيك ومغنيك ،(علينا أن نعمل لما يصلح عيشنا في الدنيا في الوقت الذي لا يفسد آخرتنا أيضاً.






        تعليق


        • #5
          قال الإمام الكاظم(عليه السلام):


          واجتهدوا أن يكون زمانكم أربع ساعات: ساعة منه لمناجاته، وساعة لأمر المعاش، وساعة لمعاشرة الإخوان الثقات، والذين يعرّفونكم عيوبكم، ويخلصون لكم في الباطن، وساعة تخلون فيها للذّاتكم، وبهذه الساعة تقدرون على الثلاث الساعات .



          المقاطع الزمنية فرص لا تتكرر والعالم في تغيّر متواصل ومظاهره في اتساع.. يجب أن نستثمره, ولكن كيف؟



          عن الإمام الصادق (عليه السلام) فترة معينة فسأل عنه وقال: ما فعل عمر بن مسلم؟ قلت: جعلت فداك أقبل على العبادة و ترك التجارة فقال: ويحه! أما علم أن تارك الطلب لا يستجاب له،


          إنّ قوما من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) لمّا نزلت: (وَ مَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) أغلقوا الأبواب و أقبلوا على العبادة و قالوا: قد كفينا، فبلغ ذلك النبي (صلى الله عليه وآله) فأرسل إليهم قال: (ما حملكم على ما صنعتم به) فقالوا: يا رسول الله تكفل لنا بأرزاقنا فأقبلنا على العبادة قال (صلى الله عليه وآله): إنّه من فعل ذلك لم يستجب له، عليكم بالطلب .



          القسم الثالث ثم ينتقل الإمام (عليه السلام) للقسم الثالث للوقت فيقول: وساعة لمعاشرة الإخوان الثقات، والذين يعرّفونكم عيوبكم، ويخلصون لكم في الباطن, فليس الوقت لكل أحد بل للأخوة الثقات, وليس هناك شك أن الصديق المؤمن هو مرآة كاشفة لأعمالنا ونتيجة صدقه فهو لا يخدعنا ولهذا لا بد من انتخاب الأصدقاء المخلصين لأنهم عوامل مساعدة للوصول إلى الأهداف المرجوة, وهذه الكلمات تشعرنا بأهمية البحث عن هذا الصنف من الناس والتحري عنهم وبذل الجهد في الوصول إليهم,



          ولا يُقبل الركون إلى مقولة أين أجد مثل هذا الصنف, وأن هؤلاء من عالم المثل, ولكن الحقيقة التي يجب أن نصرح بها إن الذي يعجز عن انتخاب نخبة لحياته كان من العاجزين كما ورد وصفه في الحديث الشريف (أعجز الناس من عجز عن اكتساب الأخوان وأعجز منه من ضيّع من ظفر به منهم), نعم إن الأخ الصالح والصديق الوفي عنصر من عناصر النجاح في الحياة,



          وسورة العصر المباركة شاهد حيّ لنا, قال تعالى: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)

          يعمم الخسران لكل إنسان إلا من اتصف بصفات أربع: الأولى الإيمان بالله تعالى, والثانية العمل الصالح الموافق لما أمر الله به ويشمل كل خير ظاهرا أو باطنا, والثالثة الأخوة الصالحون فهم يرشدون وينبهون الباقين من إخوتهم على الثبوت على الموقف الحق والطريق الحق ويوصوهم بالصبر عليه, إذن الأخوة الثقاة هم مفتاح من مفاتيح الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة. القسم الرابع: تطلق اللذة على الأمور الحسية كما في دفع ألم الجوع بالطعام, أو على الأمر الوهمي كما في الفوز في المسابقات الرياضية أو اللهوية كالشطرنج أو النرد, وتطلق على اللذة الروحية كما في العلم والمعرفة, ولكل إنسان نصيب حسب استعداده, فسعادة الإنسان السطحي غير سعادة العالم والمتعلم, ويقينا أن الإمام (عليه السلام)


          لا يريد منها الأمر الثاني لأن السعادة الحقيقية تأتي من اللذة الحقيقية لا الوهمية, وعليه ينبغي من الفرد العاقل أن يهتم بالجانب الروحي وهو طلب العلم, فهي أداة الوصول للساعة الأولى لأن الإيمان فرع العلم لأن من لا يعرف ربه لا يعبده, ومن لا يعلم مبتدأ مسلكه لا يعلم منتهاه, ومن جهل قيمة العلم جهل قيمة حملته, لهذا كانت هذه الساعة عوناً للإنسان على تلك الساعات. آخر القول: علينا أن لا نضيّع أنفسنا بالاستغراق في أمر و نهمل الباقي, كما اليوم نرى كثيرا من إخوتنا يستغرقهم الجلوس أمام شاشات الحاسبات أو الهاتف المحمول إما بالتصفح العشوائي أو اللعب بالألعاب الموجودة فيه أو غيرها.

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ.

            يعتبر الوقت من النعم التي أنعمها الله تعالى على الإنسان إذا أحسن استثمارها وإدارتها بكل ما هو مفيد ونافع، وقد حضنا الإسلام على الاهتمام بالوقت حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ، والفَراغُ" وبذلك نتبين الأهمية البالغة في تنظيم وقتنا وعدم إهداره بالأمور التافهة، كما أن الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك وهذا القول من أبرز الأقوال التي تناقلها لأجيال والتي تبين أيضاً أهمية استثمار الوقت بشكلٍ جدي لأنه من الأمور التي لا يمكن تعويضها، كيفية استثمار الوقت القيام بتقسيم اليوم عن طريق عمل جدول يضم الأعمال البسيطة، والالتزام بهذا الجدول والعمل به يساهم في استثمار الوقت بطريقةٍ منظمة وبالتالي تحقيق وإنجاز العديد من المهمات اليومية. وضع أولويات تحدد العمل الأهم ثم الأقل أهمية إضافةً إلى تسجيل تاريخ كل عمل والقيام به في موعده المحدد. من أفضل طرق استثمار الوقت هي الاستيقاظ في الصباح الباكر للتمكن من إنجاز الأعمال التي سنقوم بها بشكلٍ دقيق. عدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد إذ يجب ترتيب جميع الأعمال مع أوقاتها والقيام بها بالتتابع. تخصيص وقت للترفيه عن النفس وذلك بعد الانتهاء من الأعمال الموكلة إلينا كنوعٍ من النشاط والتجديد. تسجيل المناسبات والنشاطات التي يجب أن نقوم بها خلال الأسبوع كي نكون على استعدادٍ تام في الوقت المناسب، ومن هذه المناسبات أعياد الميلاد أو الأفراح أو زيارة الأصدقاء. التخلص من الأنشطة التي لا نحصل منها على فائدة والتي تهدر الوقت دون جدوى كأن نقوم مثلاً بتصفح الإنترنت لوقتٍ محدد دون أن نمضي طيلة يومنا في التصفح فيه. تخصيص بعض الوقت للظروف الطارئة كأن يعلق الشخص بالازدحام وهنا يجب أن يخرج في وقتٍ أبكر للوصول في الموعد المحدد. ترتيب النشاطات اليومية بناءً على أهمية كل نشاط بحيث نقوم بإنجاز الأمور الرئيسية التي لا تحتاج إلى تأخير كالدراسة أو الذهاب إلى العمل ثم نقوم بالأعمال الأقل أهمية وهكذا. تحديد وقت معين لممارسة الهوايات المفضلة دون أن نقضي فتراتٍ طويلة فيها كي نعطي النشاطات الأخرى حقها. في نهاية كل أسبوع يجب أن نقوم بتسجيل الأمور التي أنجزناها والتي لم نتمكن من إنجازها والبحث عن الأسباب التي أدت إلى عدم قيامنا بها كي نتخذ في المرات القادمة الأمور بجديةٍ أكبر وإنجازها في وقتها المحدد. الاسترخاء وإراحة الجسم بعد انتهائنا من كل عملٍ أو نشاط قمنا به لتجميع قوانا ورفع معنوياتنا حتى لا نقع في فخ الملل والروتين.
            والأهم في ذلك كله ان يكون توازن بين العمل والعبادات لأنها تكون فيها غذاء الروح أكثر من غذاء الجسد ويجب أن يكون توازن بين حياة الدنيا والآخرة ونرجو من الله التوفيق

            تعليق


            • #7
              ( أستثمار الوقت للمرأة )

              استثمار الوقت امر مهم في تنظيم الأسرة
              ولابد من وضع جدول للمهام اليومية المطلوب انجازها , ومن خلاله تستطيعي تقسيم وقتك ما بين ( وقت العمل , وقت لشؤون البيت , وقت للعبادة وو )
              ودائما ضعي لكل مهمة وقتا محددا ، حاولي ان تتركي بعض الوقت للمهام المفاجأة التي تظهر في يومك ، وايضا يمكنك بوضع قائمة بوجبات الغذاء المدرسية خلال الأسبوع.

              تعليق


              • #8
                إستغلال الوقت ..!؟‏
                كم من المرات ضيعنا اوقاتنا وقلنا :‏ «آه،‏ لو كان لدي متسع من الوقت»!‏ فجميعنا سواسية امام الوقت:‏ القوي والضعيف،‏ الغني والفقير.‏ ونحن نعرف ان لا يمكن • تجميع واسترجاع الوقت • هو من رابع المستحيلات.‏ فالوقت من ذهب،‏ لا يعود منه ما ذهب.‏
                لذا من الحكمة ان نستغل وقتنا الآن احسن استغلال.‏ بالتخطيط اولآ ..وبالتنظيم في
                ترتيب أولوياتنا .‏ «والتيقَّن بالأمور الأكثر اهمية».

                ▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
                التعديل الأخير تم بواسطة فداء الكوثر; الساعة 30-11-2019, 12:09 AM.

                تعليق


                • #9
                  ( استغلال الوقت عند اهل البيت عليهم السلام )

                  قال النبي (ص)
                  نزل جبريل الي وقال لي يامحمد ربك يقرئك السلام

                  ويقول لك كل ساعة تذكرني فيها فهي لك عندي مدخرة

                  وكل ساعة
                  لاتذكرني فيها فهي منك ضائعة ..!؟؟

                  عن ابي عبدالله الصادق (ع) قال من استوى يوماه فهو مغبون ...!

                  ومن كان اخر يوميه خيرهما فهو مغبوط ومن كان اخر يوميه
                  شرهما فهو ملعون ومن لم ير الزيادة في نفسه فهو الى النقصان ...!!؟

                  ومن كان الى النقصان فالموت خير له من الحياة

                  •••••••••••••••••••••••••••••••••••




                  تعليق


                  • #10

                    اذاعاش الفتى سبعين عاما
                    فنصف العمر تمحقه الليالي ....

                    ونصف النصف من سهو و لهو
                    ولايدري يمينا من شمال .....

                    ونصف الربع امال وحرص
                    وشغل بالمكا سب والعيال ••••••

                    وباقي العمر امال وشيب
                    تدل على زوال وانتقال •••••••

                    فحسب المرء طول الدهر جهل
                    وقسمته على هذا المثال •••••••


                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X