بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
لا شك أن المؤمن يتمنى ان يكون إمامه ظاهرًا لا غائبًا، يمكنه أن يصل إليه في أي وقت..
وبالتالي فإن خيار الغيبة بلا ريب هو خيار مؤلم للمؤمن، إذ يعيش فقدان إمامه وعدم الوصول إليه وعدم الأخذ عنه بالمباشر..
وفقرات دعاء الندبة تحكي بعض الألم في ذلك، حيث يقول المؤمن:
(لَيْتَ شِعْرِي ايْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوى بَلْ أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرى ؟ ! أَبِرَضْوى أَوْ غَيْرِها أَمْ ذِي طُوى ؟ ! عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَرى الخَلْقَ وَلاتُرى وَلاأَسْمَعُ لَكَ حَسِيساً وَلا نَجْوى ، عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ تُحِيطَ بِكَ دُونِيَ البَلْوى وَلا يَنالُكَ مِنِّي ضَجِيجٌ وَلا شَكْوى . بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنّابِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نازِحٍ مانَزَحَ عَنّا بِنَفْسِي أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنَّى مِنْ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ذَكَراً فَحَنّا)
من هنا، فإن البعض قد يتساءل عن إمكان وجود خيار آخر للإمام المهدي (عليه السلام) غير خيار الغيبة، خصوصًا ونحن رأينا أن الأئمة(عليهم السلام) أدَّوا ما عليهم من مسؤوليات الإمامة حتى قضوا في سبيل الله تعالى..
فلماذا لم يفعل الإمام المهدي (عليه السلام) نفس ما فعل آباؤه الطاهرون (عليهم السلام)، وهل من خيار آخر غير الغيبة؟
الجواب: إن الخيارات المتصورة هي التالي:
تأتي إن شاء الله تعالى...
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
لا شك أن المؤمن يتمنى ان يكون إمامه ظاهرًا لا غائبًا، يمكنه أن يصل إليه في أي وقت..
وبالتالي فإن خيار الغيبة بلا ريب هو خيار مؤلم للمؤمن، إذ يعيش فقدان إمامه وعدم الوصول إليه وعدم الأخذ عنه بالمباشر..
وفقرات دعاء الندبة تحكي بعض الألم في ذلك، حيث يقول المؤمن:
(لَيْتَ شِعْرِي ايْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوى بَلْ أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرى ؟ ! أَبِرَضْوى أَوْ غَيْرِها أَمْ ذِي طُوى ؟ ! عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَرى الخَلْقَ وَلاتُرى وَلاأَسْمَعُ لَكَ حَسِيساً وَلا نَجْوى ، عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ تُحِيطَ بِكَ دُونِيَ البَلْوى وَلا يَنالُكَ مِنِّي ضَجِيجٌ وَلا شَكْوى . بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنّابِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نازِحٍ مانَزَحَ عَنّا بِنَفْسِي أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنَّى مِنْ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ذَكَراً فَحَنّا)
من هنا، فإن البعض قد يتساءل عن إمكان وجود خيار آخر للإمام المهدي (عليه السلام) غير خيار الغيبة، خصوصًا ونحن رأينا أن الأئمة(عليهم السلام) أدَّوا ما عليهم من مسؤوليات الإمامة حتى قضوا في سبيل الله تعالى..
فلماذا لم يفعل الإمام المهدي (عليه السلام) نفس ما فعل آباؤه الطاهرون (عليهم السلام)، وهل من خيار آخر غير الغيبة؟
الجواب: إن الخيارات المتصورة هي التالي:
تأتي إن شاء الله تعالى...