إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ما هي الحجب السبع ؟
تقليص
X
-
المراد من الحُجب السَّبعة، الحُجب النّورانيَّة، التي تسمَّى ببلاد المحبَّة، ومراتب الولاية، ومنازل السَّفر الباطني للأولياء، وهذه المقامات السّبعة كما يلي: أ - مقام النّفس، ب - مقام القلب، ج - مقام العقل، د - مقام الرُّوح، ه - مقام السِّر، و - مقام الخَفِيّ، ز - مقام الأخْفى. وهذه الأمور هي باعتبار الثَّبات والملكة مقامات. وباعتبار الزّوال والتَّجدّد هي حالات، ويُمكن أن تكون الإشارة إلى هذه الأمور في فقرة المناجاة الشّعبانية -التي رواها ابن طاوس رضي الله عنه عن ابن خالَوَيْه، وقد شهد العلّامة المجلسي قدّس سرّه باعتبار سندها، وكان أمير المؤمنين وسائر الأئمّة عليهم السلام يواظبون على قراءتها- والفقرة هي: «وأنِرْ أبصارَ قلوبِنا بضياءِ نظرِها إليك، حتى تَخْرِق أبصارُ القلوبِ حُجُبَ النُّور، فتَصِلَ إلى مَعْدَن العظَمة، وتصيرَ أرواحُنا مُعَلَّقةً بِعِزِّ قُدْسِك ".."».
وبناءً على هذا، فالمراد (من خرق السّجود على تربة الحسين عليه السلام للحُجب السَّبع) هو أنّ كلّ مَن خرج من أناه ومن كلِّ ما سوى الله تعالى، وقام إلى الصّلاة بتوجُّهٍ تامٍّ وإقبالٍ مُكتمل، متمسّكاً بحبل ولاية سيّد الشّهداء، وسجد على تربتِه عليه السلام، يُكشف له الغطاء، ويُرفع دونَه الحجاب، فيُشاهد بعين البصيرة وحقيقة الإيمان، أنوارَ جمال المحبوب الحقيقي. بل كلّ مَن وصل إلى هذه المرتبة، فببركتِه -عليه السلام- وصل.
- اقتباس
- تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ارض البقيع مشاهدة المشاركةالمراد من الحُجب السَّبعة، الحُجب النّورانيَّة، التي تسمَّى ببلاد المحبَّة، ومراتب الولاية، ومنازل السَّفر الباطني للأولياء، وهذه المقامات السّبعة كما يلي: أ - مقام النّفس، ب - مقام القلب، ج - مقام العقل، د - مقام الرُّوح، ه - مقام السِّر، و - مقام الخَفِيّ، ز - مقام الأخْفى. وهذه الأمور هي باعتبار الثَّبات والملكة مقامات. وباعتبار الزّوال والتَّجدّد هي حالات، ويُمكن أن تكون الإشارة إلى هذه الأمور في فقرة المناجاة الشّعبانية -التي رواها ابن طاوس رضي الله عنه عن ابن خالَوَيْه، وقد شهد العلّامة المجلسي قدّس سرّه باعتبار سندها، وكان أمير المؤمنين وسائر الأئمّة عليهم السلام يواظبون على قراءتها- والفقرة هي: «وأنِرْ أبصارَ قلوبِنا بضياءِ نظرِها إليك، حتى تَخْرِق أبصارُ القلوبِ حُجُبَ النُّور، فتَصِلَ إلى مَعْدَن العظَمة، وتصيرَ أرواحُنا مُعَلَّقةً بِعِزِّ قُدْسِك ".."».
وبناءً على هذا، فالمراد (من خرق السّجود على تربة الحسين عليه السلام للحُجب السَّبع) هو أنّ كلّ مَن خرج من أناه ومن كلِّ ما سوى الله تعالى، وقام إلى الصّلاة بتوجُّهٍ تامٍّ وإقبالٍ مُكتمل، متمسّكاً بحبل ولاية سيّد الشّهداء، وسجد على تربتِه عليه السلام، يُكشف له الغطاء، ويُرفع دونَه الحجاب، فيُشاهد بعين البصيرة وحقيقة الإيمان، أنوارَ جمال المحبوب الحقيقي. بل كلّ مَن وصل إلى هذه المرتبة، فببركتِه -عليه السلام- وصل.التعديل الأخير تم بواسطة حسين الهادي; الساعة 30-11-2019, 04:09 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة صدى المهدي مشاهدة المشاركة
اللهم صل على محمد وال محمد
احسنتم
بارك الله بكم
شكرا لكم كثيرا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق