بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
لم تكن قضية قطع الروؤس التي قام بها داعش في المناطق التي سيطر عليها جديدة او وليدة الساعة بل هي قضية متأصلة الجذور عند من خالف كتاب الله وسنة نبيه حينما تخلف عن الثقلين (كتاب الله وعترة نبيه) .فقد ذكر لنا التاريخ ان لها سوابق مشهورة في حياة المسلمين والادهى من ذلك هو سكوت اولي الامر عن هذه الفعلة الشنيعة دون عقاب مع توفر كل عناصر الجريمة وكل دوافع الجريمة ومع توفر الشهود ولكن السياسة لعبت دورها وحالت دون معاقبة المسيء ودون رد اعتبار للضحية ..
والمجرم الذي نتكلم عنه في هذه القضية هو الصحابي (خالد بن الوليد)..الذي ارتكب جريمتين في آن واحد الاولى جريمة القتل العمد لمسلم يشهد الشهادتين وهذه الجريمة عقابها القصاص بالقتل والجريمة الثانية هي الزنا وهو مححصن وعقوبتها القتل للمحصن..ولكن رغم الجريمتين لم يعاقب الجاني مع ثبوت الجريمة .زوالجريمة الاخرى هي من قبل الحاكم الذي تجاوز هذه القضية ولم يحكم بما امر الله تعالى وعطل احكام الله تعالى ونسي ان حلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام الى يوم القيامة.
فقد ورد في كتاب لمتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 619 )
14091 - عن إبن أبي عون وغيره : أن خالد بن الوليد أدعي أن مالك بن نويرة إرتد بكلام بلغه عنه ، فأنكر مالك ذلك ، وقال : أنا على الإسلام ما غيرت ولابدلت وشهد له بذلك أبو قتادة وعبد الله بن عمر فقدمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه ، وقبض خالد إمرأته ، فقالوا لأبي بكر: إنه قد زنى فإرجمه ، فقال أبوبكر : ما كنت لأرجمه تأول فأخطأ ، قالوا : فإنه قد قتل مسلماًً فإقتله ، قال : ما كنت لأقتله تأول فأخطأ ، قال : فإعزله ، قال : ما كنت لأشيم سيفاً سله الله عليهم أبداً.
-----------
لأشيم : أي لأغمد ، والشيم من الأضداد يكون سلاً وإغماداً ، النهاية (4/521)
لم تكن قضية قطع الروؤس التي قام بها داعش في المناطق التي سيطر عليها جديدة او وليدة الساعة بل هي قضية متأصلة الجذور عند من خالف كتاب الله وسنة نبيه حينما تخلف عن الثقلين (كتاب الله وعترة نبيه) .فقد ذكر لنا التاريخ ان لها سوابق مشهورة في حياة المسلمين والادهى من ذلك هو سكوت اولي الامر عن هذه الفعلة الشنيعة دون عقاب مع توفر كل عناصر الجريمة وكل دوافع الجريمة ومع توفر الشهود ولكن السياسة لعبت دورها وحالت دون معاقبة المسيء ودون رد اعتبار للضحية ..
والمجرم الذي نتكلم عنه في هذه القضية هو الصحابي (خالد بن الوليد)..الذي ارتكب جريمتين في آن واحد الاولى جريمة القتل العمد لمسلم يشهد الشهادتين وهذه الجريمة عقابها القصاص بالقتل والجريمة الثانية هي الزنا وهو مححصن وعقوبتها القتل للمحصن..ولكن رغم الجريمتين لم يعاقب الجاني مع ثبوت الجريمة .زوالجريمة الاخرى هي من قبل الحاكم الذي تجاوز هذه القضية ولم يحكم بما امر الله تعالى وعطل احكام الله تعالى ونسي ان حلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام الى يوم القيامة.
فقد ورد في كتاب لمتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 619 )
14091 - عن إبن أبي عون وغيره : أن خالد بن الوليد أدعي أن مالك بن نويرة إرتد بكلام بلغه عنه ، فأنكر مالك ذلك ، وقال : أنا على الإسلام ما غيرت ولابدلت وشهد له بذلك أبو قتادة وعبد الله بن عمر فقدمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه ، وقبض خالد إمرأته ، فقالوا لأبي بكر: إنه قد زنى فإرجمه ، فقال أبوبكر : ما كنت لأرجمه تأول فأخطأ ، قالوا : فإنه قد قتل مسلماًً فإقتله ، قال : ما كنت لأقتله تأول فأخطأ ، قال : فإعزله ، قال : ما كنت لأشيم سيفاً سله الله عليهم أبداً.
-----------
لأشيم : أي لأغمد ، والشيم من الأضداد يكون سلاً وإغماداً ، النهاية (4/521)