إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلسلسة "إضاءات" حول عاشوراء-القسم الأول-

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلسلسة "إضاءات" حول عاشوراء-القسم الأول-

    بسم الله الرحمن الرحيم
    "إضاءات جديدة على الملحمة الخالدة"-1-
    إطلالة على المشهد العاشورائي من زوايا تصويرية معاصرة سعيا لحصر المعالم السمعية-البصرية في أبعاده المتعددة و تشكيل نماذج فنية مستقبلية....
    الدكتور حسن حطيط*

    مقدمة:
    لم تزخر ملحمة إنسانية كبرى صبغت وجه التاريخ دماء و دموعا و ظلت خالدة على مر الدهور تزداد تألقا و توهجا يوما بعد يوم كما زخرت ملحمة عاشوراء بعوالم لامتناهية من المأساوية المجبولة بالبطولة و التضحية الخارقة المقرونة بالعزة و الشرف و الإباء والإيثار المتصاعد في الآفاق و المتجاوز لحدود المعقول و أبعاد المحسوس و ضوابط المألوف و أعراف المتعارف. و لم يعرف التاريخ الإنساني حدثا مأساويا حفل بالمسارات "الدرامية" المتعددة و المواقف البطولية السامية و العوالم "التراجيدية" الكثيفة في فترة زمنية قصيرة لم تتجاوز مدة "المعركة-الملحمة" فيها الساعات القليلة و لم تتوقف شظاياها و آثارها و تفاعلاتها و امتداداتها و أصدائها عن التوالد و التكاثر و التعاظم عبر العصور و إلى اليوم.
    مدخل.... لا بد منه:
    لم يستطع أحد إلى الآن إحصاء و حصر تفاصيل الملحمة الحسينية بكل مقدماتها و آثارها و تشعباتها و امتداداتها و لم يقدر أحد إلى الآن وصف حقيقة ما جرى آنذاك و سرد الأحداث المأساوية و البطولية بشكل كامل و دقيق بكل أوجهها المتعددة و مشاهدها المتشابكة و المتتابعة. و الجدير بالذكر أن الكثير من التفاصيل التي رويت أو ذكرت عن بعض مشاهد الملحمة أو بعض الفواجع و المقاتل التي حدثت في المعركة أو قبلها و بعدها جاءت في سياق اعترافات المجرمين الذين شاركوا في بعض جوانب المذبحة التي أصابت أهل بيت النبي محمد صلى الله عيه و آله و سلم و خاصة فلذة كبده و ريحانة قلبه و نفسه التي بين جنبيه الإمام الحسين عليه السلام و أشباله و أطفاله و أبناء اخيه و إخوته و أصحابه. و يكفي هنا ذكر الإعترافات التي أدلاها القاتل "حرملة" أمام المختار الثقفي و التي أثبتها التاريخ بكل تفاصيلها الدقيقة المروعة و القاسية إلى أبعد الحدود و فوق طاقة المعقول و الخيال!.
    و من المفارقات العجيبة و المأساوية في حين معا عدم وجود تفاصيل كافية و وافية عن أكثر أحداث الملحمة تأثيرا في الوجدان و أعظمها تجاوزا لحدود المألوف و غياب الأجوبة عن أكثر الأسئلة إلحاحا حول كيفية حدوث تلك الوقائع المروعة, إذ مرت كتب السير المختلفة المصادر و المشارب مرور الكرام على الوقائع الأخيرة للملحمة كأحداث حرق المخيم و مطاردة الأطفال الناجين من القتل و الحرق و ملاحقة النساء و سلبهن و سبيهن و دوس الأجساد المقطعة بحوافر الخيول و نزع الغنائم(!) عن أجساد القتلى و آذان البنات المسبيات و الأصابع المقتلعة من أيدي الشهداء.
    و ربما غابت و غيبت هذه التفاصيل أو أخفيت عن العقول و الأنظار و لم ترد الأجوبة المستحقة على كثير من الأسئلة القديمة و المتجددة دوما كلما ذكرت إحدى هذه المآسي و عبرت على أطيافها الأفكار و الخواطر, لأجل إخفاء المعالم الوحشية و المظاهر الشنيعة لأفعال الفريق المعتدي و تخفيف درجة الغليان الشعوري و العاطفي و الوجداني عند من كان أو سيكون من أصحاب و مريدي الفريق المعتدى عليه أو أصحاب الأفرقاء المحايدين أو الصامتين أو العاجزين أو المنكفئين عن عمد أو غير عمد!.
    و ربما اتفق على إخفاء أو تغييب بعض من تلك الأفعال الشنيعة حفظا لماء الوجوه التي شاركت بشكل أو بآخر في التسبب بها و تخليصها من جزء لا بأس به من حرارة الإثم الحارقة و خاصة أن الهمجية المجرمة لم تنل هنا من الفرسان أو الأبطال و الرجال بل نالت من حبات قلوب النبي محمد صلى الله عليه و آله وسلم و أهل بيته الطاهرين من نساء و أطفال و رضع في أحجار أمهاتهن.
    و هكذا و بسبب ما ذكر و ما لم يذكر إلىالآن, ولأن الذي عرف قليل جدا بالنسبة لما حدث آنذاك, وما لم يعرف كثير جدا ومن الممكن أن لا يعرف أبدا (إلا إذا أذن الله بذلك), ستبقى فصول تلك الملحمة الخالدة غير مكتملة التفاصيل و الأحداث و الوقائع رغم هول ما وصلنا إلى الآن ورغم جسامة و فظاعة الفصول المؤلمة التي أثبتها فريق المعتدين قبل فريق من تبقى من الضحايا المعتدى عليهم و التي اعترف بالكثير من تفاصيها المجرمون أنفسهم الذين ارتكبوها قبل أن يذكرها الشاهدون على حدوثها و السامعون أصدائها وأصداء وقعها على من عايشها أو سمع بها أو أدركها بشكل مباشر أو غير مباشر. و لن تكشف كل أبعاد الصورة الكاملة لمشهد الملحمة التي أصابت أسمى الناس قدرا و أعظمهم درجة عند الله والمنكل بهم بكل أنواع التنكيل الذي عرف بعضه تاريخ البشرية آنذاك و لم يعرف الكثير منه أبدا قبل حدوث تلك الواقعة.
    مكونات المشهد العاشورائي:
    ألمكون الأول: طرفا المشهد:
    الخير و الشر-الحق و الباطل-المعتدي و المعتدى عليه-القاتل و الضحية:
    جرت الأحداث على أرض كربلاء بين فريقين متناقضين إلى أقصى درجات التناقض في القول و الفعل و السيرة و الأداء و الفكر و العقيدة و إن تشابهت في الظاهر بينهما بعض المفردات اللغوية العرضية المخادعة كتمثل و ادعاء المعتدين كذبا بما كانوا يحوطونه و يلوكونه بألسنتهم من دين يتغافلون عن أدنى مستلزماته و يعتدون باسمه على أقدس أركانه و يهجمون تحت رايته لهدم بيت نبوته و سفك الدماء الطاهرة فيه و قطع الحرث والنسل منه حتى لا تبقى له قائمة!.
    يمثل الفريقان أيضا نظرتين مختلفتين أشد الإختلاف و خطين مفترقين أشد الإفتراق بالنسبة لنظرتيهما للحياة و أهدافها و قيمها و رسالتها و بالنسبة لإدراكهما لكل ما هو إنساني أو فكري أو روحي. تكون الفريق الأول أو الفريق-الضحية من مزيج فريد من القداسة و البطولة و الوفاء ترفده أنوار جليلة مفعمة بقيم الحق و العدل و الشجاعة و التضحية و الإيثار و العزة و الإباء, رغم قلة العديد و العدة و رغم قلة الناصر و الموالي و الحليف و رغم وطأة الحصار و الإرهاب و قطع طريق المؤن و الماء و العون. و هكذا تألف هذا الفريق القليل العدة و العدد الكبير الهمم و القدر من فتيان و شيوخ و أطفال و نساء والقليل القليل من الفرسان المتمرسة بأمور الحرب و ترأسه سبط الرسول الأكرم و ريحانة قلبه الحسين عليه السلام. أما الفريق المقابل فكان يضم بالإضافة إلى منفذي الخطة الجهنمية آلافا مؤلفة من المرتزقة و الخونة و قطاع الطرق و الباحثون عن المغانم و القساة الساديون الغلظة الذين كانوا يتلذذون بالذبح لأجل الذبح و بقطع الرؤوس لأجل رفعها على القنا!
    الفريق الأول عبر الأرقام و المفارقات: ملحمة في كل مشهد منها ملاحم:
    _لم يبلغ عدد المدافعين و المتصدين للهجوم الوحشي الضخم الذي تجاوز العدد" إثنين و عشرون ألفا" (في أقل التقديرات) حد" المئة" في أقصى الأحوال (ذكرت أكثر السيرالعدد المتداول "الإثنين و السبعون" و ذكرت بعض المصادر أن العدد بلغ"التسعين").
    _قطعت رؤوس الشهداء من أهل الفريق الأول بعد أن نكل بجثثهم المشبعة طعنا و تقطيعا و رضت أجسادهم بحوافر الخيول و وزعت الرؤوس على القبائل المشركة في المجزرة.
    _إستشهد جميع رجال بني هاشم و على رأسهم الحسين عليه السلام و إخوته من أبيه و أولاده و أولاد إخوته كما استشهد بعض الأطفال منهم و لم ينج إلا الشاب العليل الذي كان في الخيمة مصابا بالحمى التي أقعدته عن الدفاع ( زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام) و ذلك بفضل دفاع زينب عليها السلام المستميت و إصرارها البطولي الخارق على منع الأذى عنه و حفظ البقية الباقية من نسل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم.
    _ذكر الرواة و تحدثت السير ببعض التفصيل عن درجة التنكيل و التشويه والتمثيل الوحشي التي تعرض لها خصوصا جسد الحسين عليه السلام فلقد طعن بالسيف و ضرب بالرماح و استهدف بالسهام التي كان بعضها مسموما ثم مزق صدره و قلبه بسهم مثلث مسموم استخرجه هو بنفسه عند مصرعه من ظهره و بعدها ضرب بالحجارة (شبهت السير الجسد الطاهر الملقى على الصحراء بالقنفذ و تحدث عن الصعوبة التي لاقاها من واراه الثرى في حمل قطعه المتناثرة و المتساقطة من كل جنب عند حملها بالحصير), حتى استنفذ المجرمون كل ما عرفوه أو تخيلوه من أساليب التنكيل الهمجي فقرروا في النهاية فصل الرأس عن الجسد فقرروا ذبحه و نحره كما تنحر الخراف....من القفا!.
    _رض جسد الإمام الحسين عليه السلام بحوافر الخيول و ذكرت السير أن عدد الذين شاركوا في رض جسده المقطع المطروح على الرمضاء و تكسير أضلاعه و تفتيت عظامه عشر فرسان أشاوس!.
    _سار الإمام الحسين عليه السلام قبل مصرعه و جلس عند رؤوس سبعة من الشهداء و هم: مسلم بن عوسجة, ألحر, واضح الرومي, جون, العباس, علي الأكبر, القاسم. تحدث معهم و واساهم بنفسه و بشرهم باللقاء في الجنة و كانت له مع بعضهم" مشِاهد" بليغة التعبير و مواقف عميقة المشاعر و حوارات عظيمة الأثر في النفوس عند لفظهم أنفاسهم الأخيرة, لم تلتفت إليها أقلام الأدباء و لا الشعراء إلى الآن بشكل يعطيها حقها و لم تنقلها أو تسجلها الأعمال الفنية حتى يومنا هذا بشكل يليق بكثافة الأحاسيس فيها و دفق العواطف الجريحة.
    _ألقي بثلاثة رؤوس مقطوعة من أجساد الشهداء (عمرو بن جنادة و عبدالله بن عمير و عابس بن أبي شبيب) إلى جانب الحسين عليه السلام و قطعت أجساد ثلاثة من الشهداء قبل مقتل (ابنه علي الأكبر و أخوه العباس و صاحبه عبد الرحمن بن عمير) لتحطيم روحه المعنوية و التأكيد على نية البطش و التنكيل حتى النهاية و بعد النهاية(!) و كإجراء من إجراءت الإرهاب المعنوي أو الحرب النفسية رغم أنه كان محاصرا من قبل الآلاف من الأعداء و من كل الجهات و هو بينهم من غير عديد و لا عدة و عديم الإنتشار و الحركة.
    _رأت تسعة أمهات استشهاد أبنائهن و شهدت مصرعهم أمام أعينهن و بقيت هذه المواقف العميقة و المشاهد القاسية شواهد خالدة على عظمة المأساة الكبرى و عظمة المآسي التي تولدت من حولها و قبلها و بعدها. كان كل موقف من هذه المواقف الرهيبة جبلا عظيما من المشاعر و الأحاسيس الخالدة التي حملتها نسائم التاريخ إلينا من جيل إلى جيل
    و لازالت تردد أصداء أناتها الفلوات: رباب و ابنها عبدالله, زينب و ابنها عون, رملة و ابنها القاسم, بنت شليل و ابنها عبدالله, رقية بنت علي عليه السلام و ابنها عبدالله, أم وهب و ابنها عبدالله, أم عمرو و ابنها عمرو بن جنادة, أم محمد و ابنها محمد بن أبي سعيد و ليلى و ابنها علي الأكبر (كما في بعض الروايات).
    _استشهد في كربلاء خمسة صبيان غير بالغين (عبدالله الرضيع, عبدالله بن الحسن, محمد بن أبي سعيد, القاسم بن الحسن, عمرو بن جنادة) و كانت كيفية مقتلهم و طريقة قتلهم الشنيعة و التفاصيل المأساوية القليلة التي نقلها التاريخ عن الأساليب الوحشية التي استعملت في اغتيالهم و الغدر بهم و الفتك بهم شواهد بالغة الخطورة و الأثر و التأثير, حيث كان لكل مقتل من مقاتل هؤلاء الصغار الشديدي البراءة مشاهدو مواقف ملحمية لا تقارن كثافتها التراجيدية بأية "تراجيديا" سابقة و لا لاحقة و لا يقاس ضغطها الدرامي بأية "دراما"سطرت في كتاب أو تناقلتها الألسن!
    _ذكرت السير معلومات و مفارقات و أعاجيب أخرى كاستشهاد سبعة فتيان بحضور آبائهن و استشهاد خمسة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله و خروج خمسة نساء لصد الهجوم و استشهاد واحدة منهن هي"أم وهب" و استشهاد خمسة عشر غلاما من الموالي و غير ها من الأمور العجائبية كالذي روي و نقل من مصادر مختلفة عن خيول الشهداء و أسد كربلاء و رائحة التفاح و ظهور الدم العبيط تحت الحجارة و غيرها من الأمور الغريبة التي ساهمت في إضفاء أجواء و أبعاد أخرى على الملحمة المركزية و ما حولها من الملاحم الموكبة و هالات إضافية من القداسة و الرهبة و الإعجاز.
    أسئلة وإشكالات وإعتراضات:
    _ الغريب المستغرب في الأمر و من أعظم المفارقات العجيبة و المؤلمة في نفس الوقت أن ملحمة عاشوراء, رغم حقيقتها الناصعة كالشمس وحممها الهائجة والمتدفقة عبر السنين و الأجيال و تألقها "الدرامي"-"التراجيدي" الخارق على جميع المستويات التعبيرية- التصويرية و السمعية-البصرية و الأدبية-الفنية, لم تلق اهتماما توثيقيا و بحثيا لائقا بها و لم تترجم سيرها إلى اللغات الأجنبية ترجمة لائقة بها و لم تنقل عبرالأوساط الفنية-الأدبية بأشكال و نماذج عالمية لائقة بها......حتى يومنا هذا!
    _لا تقارن القيم الإنسانية و التاريخية و الروحية و الوجدانية لملحمة عاشوراء بما حملته و حوته الملاحم التاريخية الأخرى من أمور و مواضيع, لا من حيث المضمون و لا من حيث الشكل, سواء كانت قد وقعت بالفعل أو أنها صيغت على أثر أحداث حصلت ثم ضخمت أدبيا و فنيا و أضيفت إليها الأساطيرالخيالية. هذا بالإضافة إلى أن الملحمة الحسينية "المركزية" كانت محاطة بملاحم أخرى مماثلة و متمثلة بالملحمة"الأم", قبل حصولها و حين ورودها أو بعدها بفترة قليلة أو بفترات متلاحقة.
    _إشترك الكثير من الأدباء و الفنانون و الفلاسفة العرب و المسلمون و الشرقيون في إعلاء شأن المحم الأجنبية المختلفة و وقفوا متجاهلين أو متغافلين أو متناسين او متآمرين أو متواطئين أمام صروح الملحمة الحسينية الخالدة.
    _تطورت العلوم السمعية-البصرية و شهدت التقنيات و المبادىء و المفاهيم الفنية توسعا و تبلورا تجددا بحيث أنه لم يعد من العائق الفني إشكال "إظهار الوجوه" الذي كانت تحتج به بعض الأوساط الدينية و السياسية(!)لمنع أو عرقلة أي عمل يتناول الملحمة الحسينية. و هكذا فالتصوير من خلف الأطياف و الأشخاص , وإخفاء معالم الوجوه بهالات من النور أو الضباب الخفيف أو وضع برقع أو نقاب أو إظهار الرأس من دون التركيز على سمات الوجه, و الإظهار الغير المباشر و التصوير التجريدي و التصوير الإنطباعي و إدخال التقنيات المعلوماتية في التصوير و المونتاج و الإخراج و غيرها من التقنيات الحديثة تشكل حلولا ممكنة و أجوبة محتملة لكل الإشكالات المتداولة و الأسئلة المطروحة عند القيام بالتخطيط لأي عمل فني لائق بالملحمة و بأبعادها و قيمها و أبطالها الخالدين.
    _كان من الممكن للكثير من المسارات التاريخية و المبادىء السياسية و الدينية و الإجتماعية و الروحية في المجتمعات الإسلامية و المجتمعات الأخرى, قريبة كانت أم بعيدة, أن تتأثر بشكل ما لو كان لملحمة عاشوراء بقيمها الروحية و الإنسانية و التاريخية و الوجدانية و الأخلاقية الإهتمام اللائق بها و الإنتشار الواسع الذي تستحقه في اللغات الأجنبية و الثقافات الأخرى و الفنون العالمية, في العصور الماضية و في عصرنا الحاضر.
    للبحث صلة.
    في الأعداد القادمة: الطرف الثاني (الباطل بكل صوره), جغرافية المشهد, الظواهر الخارقة في المشهد, نماذج درامية,......
    *كاتب و طبيب لبناني

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    احسنتم النقل اخي غريب الغرباء وبارك الله في جهودكم
    وحشركم مع الحسين وانصار الحسين عليه السلام

    تعليق


    • #3
      شكراً جزيلاً و وفّقكم الله لكل خير.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X