بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين الاطهار
قدمت نفسها مطمئنة فداءً للدين وليس لديها ادنى شك بالظفر بالجنة لتربك عدوها فتنكشف نقاط ضعفه وتقضي على معنوياته وتمسكه بقوته، فهي مشروع حياة وتضحية وعطاء وامل وخلود نابع من الايمان المطلق بالله عز وجل والذوبان في حبه.
ثم سجلت سيدتنا ومولاتنا الزهراء (عليها السلام) عناوين مهمة وآفاقا جديدة لدور المرأة المسلمة في مجمل النشاطات الاجتماعية والسياسية والحربية وغيرها، فقد كانت (عليها السلام) تعلم النساء ما يشكُل عليهن من الاحكام الشرعية والمعارف الالهية الضرورية، وكان يغشاها نساء المدينة وجيرانها، ويبدو ان بيتها كان المدرسة النسائية الاولى في الاسلام، اذ تقبل عليها النساء طالبات للعلم، فيجدنها وقد مُلئت علماً وهي تستقبلهن بصدر رحب لايعرف الملالة والسأم.
فلنستفد بقدر ما اعطانا الله من الطاقات من هذه المدرسة الوافرة بعطائها، فالسعيد من يوفق لهذا، وكلما كان الانسان موفقاً ازداد خدمة وتضحية من اجل هذه الصديقة التي نالت كل هذه المنزلة بعد التضحية الكبيرة التي قدمتها لله تعالى، فكانت بعطائها الراضية المرضية.
ونحن من منبر اذاعتكم اذاعة الكفيل ندعوكم بالمشاركة بما حصدتموه من هذه المدرسة العظيمة، لتسجل لكم ان شاء الله بعد ان تضمن ضمن مادة برامجنا المباشرة في الايام الفاطمية ابتداءا من يوم الثلاثاء المقبل
وعظم الله اجوركم واجور جميع المؤمنين والمؤمنات بهذه الذكرى الاليمة.
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين الاطهار
قدمت نفسها مطمئنة فداءً للدين وليس لديها ادنى شك بالظفر بالجنة لتربك عدوها فتنكشف نقاط ضعفه وتقضي على معنوياته وتمسكه بقوته، فهي مشروع حياة وتضحية وعطاء وامل وخلود نابع من الايمان المطلق بالله عز وجل والذوبان في حبه.
ثم سجلت سيدتنا ومولاتنا الزهراء (عليها السلام) عناوين مهمة وآفاقا جديدة لدور المرأة المسلمة في مجمل النشاطات الاجتماعية والسياسية والحربية وغيرها، فقد كانت (عليها السلام) تعلم النساء ما يشكُل عليهن من الاحكام الشرعية والمعارف الالهية الضرورية، وكان يغشاها نساء المدينة وجيرانها، ويبدو ان بيتها كان المدرسة النسائية الاولى في الاسلام، اذ تقبل عليها النساء طالبات للعلم، فيجدنها وقد مُلئت علماً وهي تستقبلهن بصدر رحب لايعرف الملالة والسأم.
فلنستفد بقدر ما اعطانا الله من الطاقات من هذه المدرسة الوافرة بعطائها، فالسعيد من يوفق لهذا، وكلما كان الانسان موفقاً ازداد خدمة وتضحية من اجل هذه الصديقة التي نالت كل هذه المنزلة بعد التضحية الكبيرة التي قدمتها لله تعالى، فكانت بعطائها الراضية المرضية.
ونحن من منبر اذاعتكم اذاعة الكفيل ندعوكم بالمشاركة بما حصدتموه من هذه المدرسة العظيمة، لتسجل لكم ان شاء الله بعد ان تضمن ضمن مادة برامجنا المباشرة في الايام الفاطمية ابتداءا من يوم الثلاثاء المقبل
وعظم الله اجوركم واجور جميع المؤمنين والمؤمنات بهذه الذكرى الاليمة.
تعليق