هل كانت عائشة شقراء
لقد غير أتباع السقيفة والقصاصون كلما أستطاعوا عليه ومن ذلك لون الصحابة وأصلهم وعبوديتهم . فقد كان عمر بن الخطاب عبدا حبشيا من عبيد الوليد بن المغيرة المخزومي فجعلوه حرا ومن ولد إسماعيل(ع) وأبيض اللون!!.
وهذا الزيف المتعمد يفقد القارئ الثقة بأولئك الكتاب والرواة. وكانت(صهاك)
جدة عمر زنجية وكان( نفيل) زنجيا من الحبشة ، وكانا من عبيد عبد المطلب بن هاشم(رض) ، وكانت( حنتمة) أم عمر ممن عثر عليها هشام بن المغيرة المخزومي ورباها
{ راجع شرح النهج ج ٣/ ١٠٢، تهذيب اللغة ج 8 /١٢٢ ، تاج العروس ج 13/ ١٨٨،
النهاية في غريب الحديث لإبن الأثير ج 3/ ٣٣٨، مثالب العرب الكلبي ص١٠٣}.
واتخذها جارية له وأستخدمها أستخداما( سيئا) فولدت له وكان قد زوجها من عبده الخطاب.
وكان أبو عمر حطابا مغمورا لايعرف أسمه مثل ( عبيد) زوج سمية أم زياد بن أبيه فسمي عمر بن( الحطاب) .وكان الناس يزوجون عبيدهم من جواريهم .ولما أصبح عمر ملكا غيروا إسمه فأصبح عمر بن الخطاب وحالف أبوه قبيلة بني عدي العربية فأصبح عمر بن الخطاب العدوي ، ثم ألحق الطغاة نسبه بالنسب النبوي والإبراهيمي لإحتياج السياسة ألى ذلك!!. وجاء أن عمر بن الخطاب كان عسيفا( عبدا) للوليد بن المغيرة المخزومي{ أقرب الموارد، مادة عسف}
وقال إبن حجر العسقلاني عن عمر بن الخطاب( كان أعسر يسرا طويلا آدم شديد الآدمة)
{ تهذيب التهذيب ابن حجر ٧/ ٣٨٦}. وقال سفيان الثوري( كان عمر رجلا آدم){نفس المصدر}. لكن أتباع خط السقيفة الكارهين للون الأسود قالوا( كان عمر أبيض). لكن الواقدي أقر بزنجيته قائلا( إن سمرته جاءت من أكل الزيت عام الرمادة){نفس المصدر آعلاه}.فأراد الواقدي أن يبعد أصله الحبشي الزنجي عن أذهان الناس .وكان أبو بكر وأبوه أبو قحافة من العبيد، وكان أسمه عتيق لأنه أعتق من العبودية، وأمه( سلمى) الساكنة في الأبطح خارج مكة. وكان أسود اللون إذ ذكروه في جملة السودان فقال ابن الجوزي في كتاب عيون الأثرص٤٤٨(السودان إسامة بن زيد وأبو بكر وسالم مولى إبي حذيفة وبلال بن رباح){ وقد حذف الناشرون ذلك في الطبعات الجديدة} . وكان عبد الله بن جدعان التيمي أكبر تاجر للعبيد والإماء في مكة وصاحب أكبر دار لتوليد وبيع الأطفال، أذ كان يملك العشرات من الإماء اللواتي يعرضهن على الرجال فيحملن منهم ثم يبيع الأطفال من آبائهم أو من الغرباء{ مثالب العرب ١٣٩ ، معجم البلدان الحموي ٢/٤٢٤، ٥/ ١٨٥ ، السيرة النبوية أبن كثير ١/ ١١٧}. ومن جواري أبن جدعان المشهورات( سلمى أم إبي بكر)
و( النابغة إم عمرو بن العاص) و( الصعبة إم طلحة بن عبيدالله) وبعد ذكرنا تلك النصوص نفهم بإن أبا بكر كان من العبيد السود ، والعبيد السود جاءوا إلى مكة من الحبشة، ولأنه أعتق في بني تيم فقد أصبح أبو بكر التيمي. وغير رجال البلاط وأتباع الهوى لونه فأصبح أبو بكر أبيض وعربيا وهو أسود وحبشي .متناسين نظرة الإسلام إلى اللون والقومية في عدم الفرق عنده!
بقوله تعالى( إن أكرمكم عند الله أتقاكم) ولم يقل أبيضكم وقريشيكم. وكان لقمان الحكيم من السودان. وكانت عائشة سوداء اللون مثل أبيها ، لكن الرواة( المنصفون) جعلوها بيضاء اللون بل( شقراء) جاء في تاريخ يحي بن معين( ٣/ ٥٠٩) قال( سمعت يحي يقول : قال عباد : قلنا لسهل بن ذكوان : هل رأيت عائشة إم المؤمنين؟. قال : نعم ، قلنا صفها ، قال : كانت سوداء)
وقال ابن حجر( إنها كانت آدماء( أي سوداء)
{ لسان الميزان٣/١٢٤، ٣/ ١٢٥ ، ٤/ ١٢٤}
وقال البخاري أيضا( كانت آدماء){ التاريخ الكبير للبخاري٤/١٠٤}.
وجاء في كتاب المجروحين( حدثتنا عائشة وكانت سوداء){ المجروحين ١/ ٣٥٣،
ميزان الأعتدال ٢/ ٢٤٢، ٢٣٤}.
وقال أبن حجر( كان في وجهها أثر الجدري){ لشان الميزان ٤/ ١٣٦} .
فتكون عائشة( سوداء في وجهها أثر الجدري).
وسميت بالحميراء في حديث الحوأب لأنها كانت سوداء مشربة بالحمرة{ تاريخ المدينة المنورة ابن شبة ٤/ ١٢٣٢}
ويتأسف المسلم للتغيرات الحاصلة في كتب السيرة والحديث بحيث تصبح السوداء شقراء ويصبح الكذاب موثقا وبالعكس .ولإن بلال الحبشي من المعارضين للنظام فقد أبقوه على صفته أسود وحبشيا ، بينما أصبح الآخرون من البيض والعرب .ولان أبا بكر الحاكم الأول للمسلمين فقد حولوه إلى أبيض وعربي، وأول من أسلم وأقرب رجل للنبي(ص)، وجعلوا عائشة أقرب أمرأة للنبي(ص) ولأن عمر أصبح الحاكم الثاني ، فقد منحوه مرتبة المقرب الثاني عند النبي( ص) وهكذا !!!!.
《 من المرأة الأشد مكرا في التاريخ》 كان سيد الخلق(ص)جدير بتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه. وإبتلاه الله تعالى بدهاة خطيرين هم زعماء الدهاء في الدنيا من الأولين والآخرين ، فكان أبو بكر رئيس هؤلاء الدهاة من الرجال، بحيث تمكن من التزعم على أعمدة قريش وهؤلاء لاتحدهم حدود ولا يوقفهم مانع امام الوصول إلى أهدافهم وغاياتهم ، فتسبب هذا قتلهم رسول الله(ص) وفاطمة بنت محمد(ص) ثم قتل بعضهم بعضا حتى فني معظمهم في هذا الطريق. وكانت عائشة بنت إبي بكر أدهى نساء العالم من الأولين والآخرين لا يسبقها سابق ولا يلحقها لاحق ، فكانت أدهى من زوجات لوط وصالح فلم يقل النبي(ص) في حقهم ما أصدره في حق عائشة قائلا عن بيت عائشة( من هاهنا الفتنة من حيث يخرج قرن الشيطان){ مسلم ٨/١٨٠، البخاري، ابن شبة ٢/٤٠}. والتدبر في هذا القول يبين الكثير من المعاني المهمة المشيرة إلى مسكن إبليس وداره في الحياة الدنيا. ونزلت مجموعة من آيات ذامة عائشة لم تنزل في أمرأة في الدنيا، ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه ...) وقال تعالى( إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم.... ) ومنع الله تعالى من التبرج ومنهن عائشة( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)( التبرج ليس الحجاب) ولقد أبتلى الله رسله بنساء داهيات حسب منزلتهم فكانت عائشة الأمكر .
لقد غير أتباع السقيفة والقصاصون كلما أستطاعوا عليه ومن ذلك لون الصحابة وأصلهم وعبوديتهم . فقد كان عمر بن الخطاب عبدا حبشيا من عبيد الوليد بن المغيرة المخزومي فجعلوه حرا ومن ولد إسماعيل(ع) وأبيض اللون!!.
وهذا الزيف المتعمد يفقد القارئ الثقة بأولئك الكتاب والرواة. وكانت(صهاك)
جدة عمر زنجية وكان( نفيل) زنجيا من الحبشة ، وكانا من عبيد عبد المطلب بن هاشم(رض) ، وكانت( حنتمة) أم عمر ممن عثر عليها هشام بن المغيرة المخزومي ورباها
{ راجع شرح النهج ج ٣/ ١٠٢، تهذيب اللغة ج 8 /١٢٢ ، تاج العروس ج 13/ ١٨٨،
النهاية في غريب الحديث لإبن الأثير ج 3/ ٣٣٨، مثالب العرب الكلبي ص١٠٣}.
واتخذها جارية له وأستخدمها أستخداما( سيئا) فولدت له وكان قد زوجها من عبده الخطاب.
وكان أبو عمر حطابا مغمورا لايعرف أسمه مثل ( عبيد) زوج سمية أم زياد بن أبيه فسمي عمر بن( الحطاب) .وكان الناس يزوجون عبيدهم من جواريهم .ولما أصبح عمر ملكا غيروا إسمه فأصبح عمر بن الخطاب وحالف أبوه قبيلة بني عدي العربية فأصبح عمر بن الخطاب العدوي ، ثم ألحق الطغاة نسبه بالنسب النبوي والإبراهيمي لإحتياج السياسة ألى ذلك!!. وجاء أن عمر بن الخطاب كان عسيفا( عبدا) للوليد بن المغيرة المخزومي{ أقرب الموارد، مادة عسف}
وقال إبن حجر العسقلاني عن عمر بن الخطاب( كان أعسر يسرا طويلا آدم شديد الآدمة)
{ تهذيب التهذيب ابن حجر ٧/ ٣٨٦}. وقال سفيان الثوري( كان عمر رجلا آدم){نفس المصدر}. لكن أتباع خط السقيفة الكارهين للون الأسود قالوا( كان عمر أبيض). لكن الواقدي أقر بزنجيته قائلا( إن سمرته جاءت من أكل الزيت عام الرمادة){نفس المصدر آعلاه}.فأراد الواقدي أن يبعد أصله الحبشي الزنجي عن أذهان الناس .وكان أبو بكر وأبوه أبو قحافة من العبيد، وكان أسمه عتيق لأنه أعتق من العبودية، وأمه( سلمى) الساكنة في الأبطح خارج مكة. وكان أسود اللون إذ ذكروه في جملة السودان فقال ابن الجوزي في كتاب عيون الأثرص٤٤٨(السودان إسامة بن زيد وأبو بكر وسالم مولى إبي حذيفة وبلال بن رباح){ وقد حذف الناشرون ذلك في الطبعات الجديدة} . وكان عبد الله بن جدعان التيمي أكبر تاجر للعبيد والإماء في مكة وصاحب أكبر دار لتوليد وبيع الأطفال، أذ كان يملك العشرات من الإماء اللواتي يعرضهن على الرجال فيحملن منهم ثم يبيع الأطفال من آبائهم أو من الغرباء{ مثالب العرب ١٣٩ ، معجم البلدان الحموي ٢/٤٢٤، ٥/ ١٨٥ ، السيرة النبوية أبن كثير ١/ ١١٧}. ومن جواري أبن جدعان المشهورات( سلمى أم إبي بكر)
و( النابغة إم عمرو بن العاص) و( الصعبة إم طلحة بن عبيدالله) وبعد ذكرنا تلك النصوص نفهم بإن أبا بكر كان من العبيد السود ، والعبيد السود جاءوا إلى مكة من الحبشة، ولأنه أعتق في بني تيم فقد أصبح أبو بكر التيمي. وغير رجال البلاط وأتباع الهوى لونه فأصبح أبو بكر أبيض وعربيا وهو أسود وحبشي .متناسين نظرة الإسلام إلى اللون والقومية في عدم الفرق عنده!
بقوله تعالى( إن أكرمكم عند الله أتقاكم) ولم يقل أبيضكم وقريشيكم. وكان لقمان الحكيم من السودان. وكانت عائشة سوداء اللون مثل أبيها ، لكن الرواة( المنصفون) جعلوها بيضاء اللون بل( شقراء) جاء في تاريخ يحي بن معين( ٣/ ٥٠٩) قال( سمعت يحي يقول : قال عباد : قلنا لسهل بن ذكوان : هل رأيت عائشة إم المؤمنين؟. قال : نعم ، قلنا صفها ، قال : كانت سوداء)
وقال ابن حجر( إنها كانت آدماء( أي سوداء)
{ لسان الميزان٣/١٢٤، ٣/ ١٢٥ ، ٤/ ١٢٤}
وقال البخاري أيضا( كانت آدماء){ التاريخ الكبير للبخاري٤/١٠٤}.
وجاء في كتاب المجروحين( حدثتنا عائشة وكانت سوداء){ المجروحين ١/ ٣٥٣،
ميزان الأعتدال ٢/ ٢٤٢، ٢٣٤}.
وقال أبن حجر( كان في وجهها أثر الجدري){ لشان الميزان ٤/ ١٣٦} .
فتكون عائشة( سوداء في وجهها أثر الجدري).
وسميت بالحميراء في حديث الحوأب لأنها كانت سوداء مشربة بالحمرة{ تاريخ المدينة المنورة ابن شبة ٤/ ١٢٣٢}
ويتأسف المسلم للتغيرات الحاصلة في كتب السيرة والحديث بحيث تصبح السوداء شقراء ويصبح الكذاب موثقا وبالعكس .ولإن بلال الحبشي من المعارضين للنظام فقد أبقوه على صفته أسود وحبشيا ، بينما أصبح الآخرون من البيض والعرب .ولان أبا بكر الحاكم الأول للمسلمين فقد حولوه إلى أبيض وعربي، وأول من أسلم وأقرب رجل للنبي(ص)، وجعلوا عائشة أقرب أمرأة للنبي(ص) ولأن عمر أصبح الحاكم الثاني ، فقد منحوه مرتبة المقرب الثاني عند النبي( ص) وهكذا !!!!.
《 من المرأة الأشد مكرا في التاريخ》 كان سيد الخلق(ص)جدير بتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه. وإبتلاه الله تعالى بدهاة خطيرين هم زعماء الدهاء في الدنيا من الأولين والآخرين ، فكان أبو بكر رئيس هؤلاء الدهاة من الرجال، بحيث تمكن من التزعم على أعمدة قريش وهؤلاء لاتحدهم حدود ولا يوقفهم مانع امام الوصول إلى أهدافهم وغاياتهم ، فتسبب هذا قتلهم رسول الله(ص) وفاطمة بنت محمد(ص) ثم قتل بعضهم بعضا حتى فني معظمهم في هذا الطريق. وكانت عائشة بنت إبي بكر أدهى نساء العالم من الأولين والآخرين لا يسبقها سابق ولا يلحقها لاحق ، فكانت أدهى من زوجات لوط وصالح فلم يقل النبي(ص) في حقهم ما أصدره في حق عائشة قائلا عن بيت عائشة( من هاهنا الفتنة من حيث يخرج قرن الشيطان){ مسلم ٨/١٨٠، البخاري، ابن شبة ٢/٤٠}. والتدبر في هذا القول يبين الكثير من المعاني المهمة المشيرة إلى مسكن إبليس وداره في الحياة الدنيا. ونزلت مجموعة من آيات ذامة عائشة لم تنزل في أمرأة في الدنيا، ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه ...) وقال تعالى( إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم.... ) ومنع الله تعالى من التبرج ومنهن عائشة( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)( التبرج ليس الحجاب) ولقد أبتلى الله رسله بنساء داهيات حسب منزلتهم فكانت عائشة الأمكر .