إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لا تخرج من الإسلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا تخرج من الإسلام

    بات الخصام بين الأهل وبين الجيران وحتى وبين الأصدقاء مسالة عادية كثيراً ما نسمع بها وحيث يتحول الأهل الى غرباء والجيران والأصدقاء الى أعداء وكأنهم لم يكونوا أحبة من قبل ويتناسون العشرة الطيبة آلتي كانت بينهم ويقع هنا الهجران
    هل هناك ما يستحق التخاصم وان يترك المسلم أخاه المسلم. اياماً وربما شهور وأحياناً سنوات دون ان يسلم عليه
    هل هذه هي أخلاق الإسلام ؟ اين نحن إذن من حديث رسول الإنسانية محمد (ص)
    ايما مسلمين تهاجرا فمكثا ثلاثة لا يصطلحان الاكانا خارجيينِ من الإسلام ولم يكن بينهما ولاية فأيهما سبق الى كلام أخيه كان السابق الى الجنه يوم الحساب )
    فبادر وسارع و اسبق اخاك الى الجنه وما احلاه من الأجر
    sigpic

  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    يمكن لنا ان ننظر لهذه الظاهرة من جانبين :

    الاول / ما يخص قطيعة الرحم .

    الثاني / قطيعة الاخوان .

    وكلا الجانبين مما نهتنا الشريعة الغرّاء عنه وحذرتنا من مغبة التهاون به لما له من اثر دنيوي واخروي على الانسان.

    ويمكن لنا ان نتحدث عن الجانب الثاني وهو قطيعة الاخوان فنقول :

    الله سبحانه وتعالى يقول (( إنّما المؤمنون اخوة )) الحجرات /10

    ومن المعلوم ان للاخوة حقوق يجب مراعاتها والالتزام بها عبر ما بينته لنا الشريعة السمحاء نظماً وقوانياً

    فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال :

    ((
    للمسلم على أخيه ثلاثون حقاً، لا براءة له منها إلا بالأداء أو العفو يغفر زلته، ويرحم عبرته، ويستر عورته، ويقيل عثرته، ويقبل معذرته، ويرد غيبته، ويديم نصيحته، ويحفظ خلته، ويرعى ذمته، ويعود مرضه، ويشهد ميته، ويجيب دعوته، ويقبل هديته، ويكافئ صلته، ويشكر نعمته، ويحسن نصرته، ويحفظ حليلته، ويقضي حاجته، ويشفع مسألته، ويسمت عطسته، ويرشد ضالته، ويرد سلامه، ويطيب كلامه، ويبر أنعامه، ويصدق أقسامه، ويوالي وليه، ولا يعاديه، وينصره ظالما ومظلوما، فأما نصرته ظالما فيرده عن ظلمه، وأما نصرته مظلوما فيعينه على أخذ حقه، ولا يسلمه، ولا يخذله، ويحب له من الخير ما يحب لنفسه، ويكره له من الشر ما يكره لنفسه )) بحار الانوار 74/ 236

    لنّ الانسان تتحكم فيه الغرائز والعواطف وتتجاذبه النفس الامارة بالسوء وتجبره على الابتعاد والقطيع مبررةً له ان صاحبه لا يستحق الوصل وانه قد تماده عليك ولا تتنازل له فيشعر انك ضعيف امامه وووو غيرها من المبررات التي تسوقها النفس وهواها

    فعن امير المؤمنين علي (عليه السلام) :

    ((
    لا تتبع أخاك بعد القطيعة وقيعة فيه، فيسد عليه طريق الرجوع إليك، فلعل التجارب ترده عليك )) البحار / 77 / 209


    لذلك عندما تجد لدى أخيك نوعاً من الجفاء والصدود عليك ان تبادر إلى مودته وإظهار اللطف به، ويكفي فائدة في ذلك أن تقصد به وجه الله عز وجل كما ورد في الرواية عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) :

    ((
    النظر إلى الأخ توده في الله عز وجل عبادة)) البحار / 74 /279

    نسأل الله لكم الخير والصلاح وبوركتم على نشركم المبارك وعذراً للاطالة .


    عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
    {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
    }} >>
    >>

    تعليق


    • #3

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة التقي مشاهدة المشاركة
        اللهم صل على محمد وآل محمد

        يمكن لنا ان ننظر لهذه الظاهرة من جانبين :

        الاول / ما يخص قطيعة الرحم .

        الثاني / قطيعة الاخوان .

        وكلا الجانبين مما نهتنا الشريعة الغرّاء عنه وحذرتنا من مغبة التهاون به لما له من اثر دنيوي واخروي على الانسان.

        ويمكن لنا ان نتحدث عن الجانب الثاني وهو قطيعة الاخوان فنقول :

        الله سبحانه وتعالى يقول (( إنّما المؤمنون اخوة )) الحجرات /10

        ومن المعلوم ان للاخوة حقوق يجب مراعاتها والالتزام بها عبر ما بينته لنا الشريعة السمحاء نظماً وقوانياً

        فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال :

        ((
        للمسلم على أخيه ثلاثون حقاً، لا براءة له منها إلا بالأداء أو العفو يغفر زلته، ويرحم عبرته، ويستر عورته، ويقيل عثرته، ويقبل معذرته، ويرد غيبته، ويديم نصيحته، ويحفظ خلته، ويرعى ذمته، ويعود مرضه، ويشهد ميته، ويجيب دعوته، ويقبل هديته، ويكافئ صلته، ويشكر نعمته، ويحسن نصرته، ويحفظ حليلته، ويقضي حاجته، ويشفع مسألته، ويسمت عطسته، ويرشد ضالته، ويرد سلامه، ويطيب كلامه، ويبر أنعامه، ويصدق أقسامه، ويوالي وليه، ولا يعاديه، وينصره ظالما ومظلوما، فأما نصرته ظالما فيرده عن ظلمه، وأما نصرته مظلوما فيعينه على أخذ حقه، ولا يسلمه، ولا يخذله، ويحب له من الخير ما يحب لنفسه، ويكره له من الشر ما يكره لنفسه )) بحار الانوار 74/ 236

        لنّ الانسان تتحكم فيه الغرائز والعواطف وتتجاذبه النفس الامارة بالسوء وتجبره على الابتعاد والقطيع مبررةً له ان صاحبه لا يستحق الوصل وانه قد تماده عليك ولا تتنازل له فيشعر انك ضعيف امامه وووو غيرها من المبررات التي تسوقها النفس وهواها

        فعن امير المؤمنين علي (عليه السلام) :

        ((
        لا تتبع أخاك بعد القطيعة وقيعة فيه، فيسد عليه طريق الرجوع إليك، فلعل التجارب ترده عليك )) البحار / 77 / 209


        لذلك عندما تجد لدى أخيك نوعاً من الجفاء والصدود عليك ان تبادر إلى مودته وإظهار اللطف به، ويكفي فائدة في ذلك أن تقصد به وجه الله عز وجل كما ورد في الرواية عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) :

        ((
        النظر إلى الأخ توده في الله عز وجل عبادة)) البحار / 74 /279

        نسأل الله لكم الخير والصلاح وبوركتم على نشركم المبارك وعذراً للاطالة .

        الملفات المرفقة
        sigpic

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X