فــــي دنيا الغرور هناك " زينة "
يتهالك عليها اهل دار الغرور..
لانها إحلولوت في أعينهم واسقطتهم في الفتنة ..
{إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا } [الكهف: 7]
.. سرالحياة.... الابتلاء ،،،،
يبرز من بينهم المؤمن بمعدنه يلتمع يكاد نوره يخطف الابصار
{رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ} [النور: 37]
لانه على وعي وعلم ان الدنيا
لا تطلب لانها الى زوال وفناء
وانها مزرعة الاخرة
وانها قنطرة الى الى الاخرة
وإن الاخرة هي دار القرار... ودار الحياة الحقيقية ..
وان ساعة الرحيل منها ، في اي لحظة : متوقع ذلك !
سعادة الانسان فيها مستحيل ان تبتنى على زينتها الزائلة !
وتعلق القلب بتلكم الزينة يعني نسيان الاخرة ونسيان الله تعالى ..
المال والبنون والعقارالعريض والنساء الفاتنة والجاه و.... كلها مظاهر زينة الحياة الدنيا
ولابد للرجل من النساء ولابد للنساء من زوج ...
ولكن محور اختياره ومحور اختيارها هل هو تلكم الزينة ؟
وهل من كان محور اختياره المال هل فعلا رأى السعادة مع تلكم الزوجة الثرية ؟
وهل من كان محور الاختيارالجمال هو سعيد في ظل تلكم الزوجة ؟
ماذا لو كان محور الاختيار الدين فقط ؟
وعدَ رسول الله صلى الله عليه واله من كان محور اختياره الدين فقط
أن يجمع الله له ذلك
عن بريد، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
حدّثني جابر بن عبدالله أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال:
من تزوج امرأة لمالها وكله الله إليه، ومن تزوجها لجمالها رأى فيها ما يكره، ومن تزوجها لدينها جمع الله له ذلك)
حسنا :
لكن ذكرت بعض الروايات ان يكون من جملة محورية الاختيار جمال الزوجة وذكرت بعضها صفات محبذة ، فكيف نفهم
كلا الروايتين ؟
وكيف سيجمع الله تعالى للزوج جمال ومال الزوجة المتدينة إذا كانت غير جميلة ؟؟
يتهالك عليها اهل دار الغرور..
لانها إحلولوت في أعينهم واسقطتهم في الفتنة ..
{إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا } [الكهف: 7]
.. سرالحياة.... الابتلاء ،،،،
يبرز من بينهم المؤمن بمعدنه يلتمع يكاد نوره يخطف الابصار
{رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ} [النور: 37]
لانه على وعي وعلم ان الدنيا
لا تطلب لانها الى زوال وفناء
وانها مزرعة الاخرة
وانها قنطرة الى الى الاخرة
وإن الاخرة هي دار القرار... ودار الحياة الحقيقية ..
وان ساعة الرحيل منها ، في اي لحظة : متوقع ذلك !
سعادة الانسان فيها مستحيل ان تبتنى على زينتها الزائلة !
وتعلق القلب بتلكم الزينة يعني نسيان الاخرة ونسيان الله تعالى ..
المال والبنون والعقارالعريض والنساء الفاتنة والجاه و.... كلها مظاهر زينة الحياة الدنيا
ولابد للرجل من النساء ولابد للنساء من زوج ...
ولكن محور اختياره ومحور اختيارها هل هو تلكم الزينة ؟
وهل من كان محور اختياره المال هل فعلا رأى السعادة مع تلكم الزوجة الثرية ؟
وهل من كان محور الاختيارالجمال هو سعيد في ظل تلكم الزوجة ؟
ماذا لو كان محور الاختيار الدين فقط ؟
وعدَ رسول الله صلى الله عليه واله من كان محور اختياره الدين فقط
أن يجمع الله له ذلك
عن بريد، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
حدّثني جابر بن عبدالله أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال:
من تزوج امرأة لمالها وكله الله إليه، ومن تزوجها لجمالها رأى فيها ما يكره، ومن تزوجها لدينها جمع الله له ذلك)
حسنا :
لكن ذكرت بعض الروايات ان يكون من جملة محورية الاختيار جمال الزوجة وذكرت بعضها صفات محبذة ، فكيف نفهم
كلا الروايتين ؟
وكيف سيجمع الله تعالى للزوج جمال ومال الزوجة المتدينة إذا كانت غير جميلة ؟؟
تعليق