بسم الله الرحمن الرحيم
صاحب النبي صلى الله عليه وآله على ما يقتضيه معنى الكلمة لغة ـ
من عاشره، أو لازمه، سواء كان مسلماً أوكافراً، برّاً أو فاجراً، مؤمناً به أو منافقاً ... إذ الأصل في هذا الاطلاق وأمّا النسبة إلى الصحابة وحالهم من حيث العدالة وعدمها، فقد اختلف المسلمون على ثلاثة أقوال:
الأول: كفر الجميع
لقد ذهبت الفرقة «الكاملية» ومن كان في الغلوّ على شاكلتهم إلى القول بكفر الصحابة جميعاً
الثاني: عدالة الجميع
واشتهر بين أهل السنة القول: بأن الصحابة كلهم عدول ثقات، لا يتطرق إليهم الجرح، ولا يجوز تكذيبهم في شيء من رواياتهم، والطعن في الأقوال المنقولة عنهم، فكأنهم بمجرد صحبتهم للرسول صلى الله عليه واله وسلم أصبحوا معصومين عن الخطأ، ومحفوظين من الزلل...
الثالث: لا إفراط ولا تفريط
فإنهم أجمعوا على أن الصحابة كسائر الناس فيهم العادل والفاسق، المؤمن والمنافق، وأن الصحبة ليست بوحدها ـ وإن كانت شرفاً ـ مقتضية عصمتهم ونفي القبيح عنهم، والقرآن مشحون بذكر المنافقين من الصحابة، الذين آذوا الرسول صلى الله عليه وآله بأقوالهم وافعالهم في نفسه وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام فسورة المنافقين تبين حقيقتهم وسورة التوبة تسمى بالفاضحة ...
والأحاديث عنه صلى الله عليه وآله في ذم بعضهم كثيرة...
صاحب النبي صلى الله عليه وآله على ما يقتضيه معنى الكلمة لغة ـ
من عاشره، أو لازمه، سواء كان مسلماً أوكافراً، برّاً أو فاجراً، مؤمناً به أو منافقاً ... إذ الأصل في هذا الاطلاق وأمّا النسبة إلى الصحابة وحالهم من حيث العدالة وعدمها، فقد اختلف المسلمون على ثلاثة أقوال:
الأول: كفر الجميع
لقد ذهبت الفرقة «الكاملية» ومن كان في الغلوّ على شاكلتهم إلى القول بكفر الصحابة جميعاً
الثاني: عدالة الجميع
واشتهر بين أهل السنة القول: بأن الصحابة كلهم عدول ثقات، لا يتطرق إليهم الجرح، ولا يجوز تكذيبهم في شيء من رواياتهم، والطعن في الأقوال المنقولة عنهم، فكأنهم بمجرد صحبتهم للرسول صلى الله عليه واله وسلم أصبحوا معصومين عن الخطأ، ومحفوظين من الزلل...
الثالث: لا إفراط ولا تفريط
فإنهم أجمعوا على أن الصحابة كسائر الناس فيهم العادل والفاسق، المؤمن والمنافق، وأن الصحبة ليست بوحدها ـ وإن كانت شرفاً ـ مقتضية عصمتهم ونفي القبيح عنهم، والقرآن مشحون بذكر المنافقين من الصحابة، الذين آذوا الرسول صلى الله عليه وآله بأقوالهم وافعالهم في نفسه وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام فسورة المنافقين تبين حقيقتهم وسورة التوبة تسمى بالفاضحة ...
والأحاديث عنه صلى الله عليه وآله في ذم بعضهم كثيرة...