بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
...........................
التقوى من "الوقاية" بمعنى المحافظة. وهي في العرف وفي مصطلح الأخبار والأحاديث تعني:
"وقاية النفس من عصيان أوامر الله ونواهيه وما يمنع رضاه"
وكثيراً ما عرّفت بأنّها "حفظ النفس حفظاً تاماً عن الوقوع في المحظورات بترك الشبهات" فقد قيل:
"وَمَنْ أَخَذَ بِالشُّبهاتِ وَقَعَ فِي المُحَرَّماتِ وَهَلَكَ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُ"2، "فَمَنْ رَتَعَ حَوْلَ الحِمى أوشكَ أَنْ يَقَعَ فيهِ"
وقد نجد الايدي والالسن والاتهام يحوم حول اهل التقوى
وهذا الامر وارد منذ الازمان السابقة فالعدل والالتزام بتعاليم الاسلام
شيء غير محبب وممقوت لدى اغلب الناس الذين يريدون ترك الامور على عواهنها
او لشرخ بين القول والتطبيق
ولو تعمقنا بامثلة تربطنا بتقوى المراة
في كونها بعيدة عن مدارك وحياض الشُبهات
قوية وكبيرة بنفسها وسلوكها الناصع والذي لاتشوبه شائبة
ونسمع من يقول (أتقي الله فيَّ )
وماذلك الا طلبا لعدل الانسان وكونه خليفة ومراة لعدل العادل الكريم
ومحاكياً لاخلاقيات سنها محمد وآله الاطهار الاخيار
لتوطيد الاسلام عبر سلسلة القُرب والحب والنفع والهدفية في كل عمل ...
فلنتأمل بقوله تعالى :
﴿وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾(البقرة:196)
﴿وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾(البقرة:203)،
﴿وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ...﴾(البقرة:223)،
﴿وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾(البقرة:231)،
﴿وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾(البقرة:233)،
﴿وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾(المائدة:7).
• التقوى فرع الإيمان
﴿قَالَ اتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾(المائدة:112)
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
...........................
التقوى من "الوقاية" بمعنى المحافظة. وهي في العرف وفي مصطلح الأخبار والأحاديث تعني:
"وقاية النفس من عصيان أوامر الله ونواهيه وما يمنع رضاه"
وكثيراً ما عرّفت بأنّها "حفظ النفس حفظاً تاماً عن الوقوع في المحظورات بترك الشبهات" فقد قيل:
"وَمَنْ أَخَذَ بِالشُّبهاتِ وَقَعَ فِي المُحَرَّماتِ وَهَلَكَ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُ"2، "فَمَنْ رَتَعَ حَوْلَ الحِمى أوشكَ أَنْ يَقَعَ فيهِ"
وقد نجد الايدي والالسن والاتهام يحوم حول اهل التقوى
وهذا الامر وارد منذ الازمان السابقة فالعدل والالتزام بتعاليم الاسلام
شيء غير محبب وممقوت لدى اغلب الناس الذين يريدون ترك الامور على عواهنها
او لشرخ بين القول والتطبيق
ولو تعمقنا بامثلة تربطنا بتقوى المراة
في كونها بعيدة عن مدارك وحياض الشُبهات
قوية وكبيرة بنفسها وسلوكها الناصع والذي لاتشوبه شائبة
ونسمع من يقول (أتقي الله فيَّ )
وماذلك الا طلبا لعدل الانسان وكونه خليفة ومراة لعدل العادل الكريم
ومحاكياً لاخلاقيات سنها محمد وآله الاطهار الاخيار
لتوطيد الاسلام عبر سلسلة القُرب والحب والنفع والهدفية في كل عمل ...
فلنتأمل بقوله تعالى :
﴿وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾(البقرة:196)
﴿وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾(البقرة:203)،
﴿وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ...﴾(البقرة:223)،
﴿وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾(البقرة:231)،
﴿وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾(البقرة:233)،
﴿وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾(المائدة:7).
• التقوى فرع الإيمان
﴿قَالَ اتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾(المائدة:112)