تأهيل الأمة في فكر فاطمة الزهراء (عليها السلام)
من الواجب تأهيل الناس والتجمعات وإعدادهم نفسياً وإزالة حاجز الخوف وإعادة الثقة إلى أنفسهم بمقدرتهم على النهي عن المنكر والأمر بالمعروف وهذا هو ما صنعته الصديقة الطاهرة (عليه السلام) إذ يكون وجه الحكمة في تطرقها (عليها السلام) الى مصاديق قدرة الأنصار ومقوماتها وأركانها (ومنتدى ومجمع وأنتم ذوو العدد والعدة..) هو إلفاتهم إلى ما قد غفلوا عنه (جميعاً أو بعضاً) من المقدرة على التصدي للظالم ،لإزالة الرهبة والرعب من قلوبهم، فإن الناس والجماعات عادة تتخاذل عن نصرة الحق لأسباب منها الخوف الكاذب، والانهزامية ،وضعف الثقة بالذات والقدرات ،وهذا من أكبر الدروس التي علينا تعلمها منها (عليها السلام).
وفي الشعر المنسوب إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)
دواؤك فيك وما تشعر وداؤك منك وما تنظر
وتحسب انك جرم صغير وفيك أنطوى العالم الأكبر
وأنت الكتاب المبين الذي بأحرفه يظهر المضمر
وعن الحسن بن علي (عليه السلام) أنه دعا بنيه وبني أخيه فقال: (( إنكم صغار قوم ويوشك أن تكونوا كبار قوم آخرين فتعلموا العلم فمن لم يستطع منكم أن يحفظه فليكتبه وليضعه في بيته)) .
من الواجب تأهيل الناس والتجمعات وإعدادهم نفسياً وإزالة حاجز الخوف وإعادة الثقة إلى أنفسهم بمقدرتهم على النهي عن المنكر والأمر بالمعروف وهذا هو ما صنعته الصديقة الطاهرة (عليه السلام) إذ يكون وجه الحكمة في تطرقها (عليها السلام) الى مصاديق قدرة الأنصار ومقوماتها وأركانها (ومنتدى ومجمع وأنتم ذوو العدد والعدة..) هو إلفاتهم إلى ما قد غفلوا عنه (جميعاً أو بعضاً) من المقدرة على التصدي للظالم ،لإزالة الرهبة والرعب من قلوبهم، فإن الناس والجماعات عادة تتخاذل عن نصرة الحق لأسباب منها الخوف الكاذب، والانهزامية ،وضعف الثقة بالذات والقدرات ،وهذا من أكبر الدروس التي علينا تعلمها منها (عليها السلام).
وفي الشعر المنسوب إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)
دواؤك فيك وما تشعر وداؤك منك وما تنظر
وتحسب انك جرم صغير وفيك أنطوى العالم الأكبر
وأنت الكتاب المبين الذي بأحرفه يظهر المضمر
وعن الحسن بن علي (عليه السلام) أنه دعا بنيه وبني أخيه فقال: (( إنكم صغار قوم ويوشك أن تكونوا كبار قوم آخرين فتعلموا العلم فمن لم يستطع منكم أن يحفظه فليكتبه وليضعه في بيته)) .
تعليق