إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 57

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    بارك الله فيكم اخي الفاضل خادم ابي الفضل
    النقطة المهمة التي تطرقتم لها وهي الخشوع في الصلاة
    والخشوع ياتي من حظور القلب والعبد المصلي عليه ان يعرف انما الله دعاه من خلال الصلاة ان يقف بين يديه ويتذكر عظمة خالقه

    وعلى المسلم ان يهيئ نفسه لهذا العروج الروحي فلا بد ان يتحقق شيء من هذا لكي يكتسب الثمرة الطيبة في نفسه
    من خلال هذا اللقاء المتجدد وان يسعى لتطوير هذا المعنى في نفسه لاهمية بلوغه
    .........................................



    يذكر علماء الأخلاق ثلاثة أمور تساعد على حظور القلب ..
    الأول: أن يفرّغ نفسه قبل الدخول في الصلاة من الأفكار والهموم الدنيوية أو المعضلات العلمية وسائر ما يشغله عن التوجه إلى المقصود

    الحقيقي حتى وإن كانت المسألة المطلوب حلها أخروية كما لو كان يبحث عن دليل شرعي على مسألة ما وبقي البحث يشغل ذهنه إلى أن دخل في صلاته وانتهى وهو يفكّر ويعمل جهده في طلب الحل، فإن هذا مما لا يجتمع قطعاً مع حضور القلب وإنما الواجب هو الانتهاء من حل تلك المسألة قبل الدخول في الصلاة حتى لا يكون في قلبه سوى اللَّه تعالى.
    الثاني: إفهام القلب أهمية العبادة في ظاهرها وباطنها وشكلها ومضمونها بما تمثّله من صلة بين الخالق والمخلوق وغاية في الخلق والبعث وذلك كمقدمة لحضور القلب قبل الابتداء بالصلاة.
    الثالث: وهو وظيفة مختلفة عن الأمرين الأولين حيث هما مطلوبان قبل الشروع بالعبادة بينما هنا المطلوب هو أثناءها بأن يتأمل في معاني ما يقوله في صلاته وأن يتابعها بتأنٍ وإمعان لا لقلقة لسان دون معرفة المعاني كالذي يلهج بذكر: سبحان ربي الأعلى وبحمده وفي نفس الوقت يكون ذهنه منشغلاً في حساب الأرباح اليومية لمبيعات متجره. ويشير إلى ضرورة التأمل والتفكر في معانيها قوله صلى الله عليه وآله وسلم في وصاياه لأبي ذر رضي الله عنه: "يا أبا ذر ركعتان مقتصدتان في تفكر خير من قيام ليلة والقلب ساهٍ"

    صلاة الخاشعين:
    إن هناك فرقاً شاسعاً بين صلاة الخاشعين وغيرهم نفهمه من
    خلال القرآن الكريم في قوله تعالى: ï´؟وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَï´¾6 فإن من يصلي بهدف التخلص من مسؤولية الوجوب وليس بدافع خشوعه القلبي للَّه واستغراقه في ذاته سبحانه، يحسّ بثقل الصلاة وكأنها مشكلة له ويتمنى في أثناء صلاته بين آونة وأخرى أن تنتهي بسرعة كي لا تشغله عن متابعة أعماله ويرى بأنها قد زاحمت أشغاله واعترضت سيره، فيأتي بها باعتقاد وجوبها مع الإحساس بمشقتها كأنه يغفل عن مرور الزمن عليه حال الصلاة، فلا نتصور أن تكون الصلاة الموصوفة بهذا الوصف أي أنها كبيرة إلا على الخاشعين عبارة عن صلواتنا التي قد تكون نقراً كنقر الغراب ولذلك كان الجزاء كبيراً لمن قدر على حدود الصلاة كما حدّثنا عنها النبي صلى الله عليه وآله وسلم قائلاً: "من صلى ركعتين لم يحدّث فيها نفسه بشيء من الدنيا غفر له ما تقدم من ذنبه" وعنه صلى الله عليه واله وسلم أيضا: "إذا قام العبد إلى صلاته وكان هواه وقلبه إلى اللَّه انصرف كيوم ولدته أمه"

    خشوع أهل البيت عليهم السلام:
    إن الحالات التي وصل إليها اهل العصمة والطهارة عليهم السلام بدء من جدهم المصطفى صلى الله عليه واله وسلم وختماً بالوصي القائم عليه السلام لم يصل إليها نبي مرسل ولا ملك مقرب كما جاء صريحاً عنهم فكيف كان خشوعهم في الصلاة؟!
    خشوع النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
    في الحديث: "كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم اذا قام إلى الصلاة تربد وجهه خوفاً من اللَّه تعالى"


    خشوع أمير المؤمنين عليه السلام:
    عن مولانا الصادق عليه السلام: "كان علي إذا قام إلى الصلاة فقال: وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض تغير لونه حتى يعرف ذلك في وجهه".

    خشوع الصديقة الزهراء عليها السلام:
    عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: "أما ابنتي فاطمة فإنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين.. متى قامت في محرابها بين يدي ربها جلّ حلاله زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض يقول اللَّه عزّ وجلّ لملائكته: يا ملائكتي انظروا إلى أمتي فاطمة سيدة إمائي قائمة بين يدي ترتعد فرائصها من خيفتي وقد أقبلت بقلبها على عبادتي"11.

    كيف نعلم بقبول صلاتنا؟

    ربما يبدو وللوهلة الأولى أن الجواب صعب لكنه على العكس تماماً فإن الحصول عليه ممكن قبل يوم الحساب ووضع الأعمال في الميزان وذلك ما أشار إليه مولانا الصادق عليه السلام قائلاً: "من أحب أن يعلم أقبلت صلاته أم لم تقبل فلينظر هل منعت صلاته عن الفحشاء والمنكر فبقدر ما منعته قبلت منه".
    فالصلاة التي تحمل هذا الأثر تكتب وترفع وأما الفاقدة له فتردّ ويضرب بها وجه صاحبها.

    حق الصلاة:
    في رسالة الحقوق لسيد الساجدين علي بن الحسين عليه السلام: "وحق الصلاة أن تعلم أنها وفادة إلى اللَّه تعالى، فإذا علمت ذلك قمت مقام الذليل الحقير الراغب والراهب الراجي الخائف المسكين المتضرع لمن كان بين يديه بالسكون والوقار، وتقبل عليها بقلبك وتقيمها بحدودها وحقوقها مع الإطراق وخشوع الأطراف ولين الجناح وحسن المناجاة له في نفسه والرغبة إليه في فكاك رقبتك التي أحاطت بها خطيئتك واستهلكتها ذنوبك".

    كل شكرنا وتقديرنا لكم اخينا الفاضل "خادم ابي الفضل"
    ولكم اختي العزيزة "خادمة الامام الحسن
    "
    إلهي كفى بي عزاً أن أكونَ لكَ عبداً ، وكفى بي فَخراً أن تَكونَ لي رباً،

    أنتَ كما أُحب فاجعَلني كما تُحب

    تعليق


    • #22
      اللهم صل على محمد وال محمد

      ابدع اعضائنا الكرام جميعا بالردود القيمة على محورهم المبارك

      فها انا ذا اقف وقفة اجلال واكرام وامتنان وشكر وتقدير لكل الاقلام التي نطقت باجمل الكلمات عن عمود دينهم وهي الصلاة

      مازلت معكم واراقب ارائكم التي افتخر بها عن كثب وكلي سرور وامل بغد اروع مع هكذا اقلام


      فبوركتم وجعلكم الباري من المصلين حيث نستذكر هذا الدعاء للامام الحسين عليه السلام

      عندما نطقهه بحق من ذكره بالصلاة لانه عليه الاف التحايا والسلام ماقاتل القوم الاَ من اجل اقامة الصلاة ...


      وساكون معكم بحلقة برنامجكم التي سارسمها بفرشاة ردودكم الاكثر وعيا وفكرا فكونوا معي

      فماكان برنامج المنتدى الا نفحة من نفحات مولاي ابي الفضل عليه السلام ونتاجا لتواصلكم وطيب دعواتكم

      وقبل ان اختم الرد يأبى القلم الا ان يقدم شكرا لكل من سجل حرفا ولائيا عليه

      العزيزة والغالية وكاتبة المحور والمتواصلة معه بفيض ردودها القيمة (عشقي زينبي )


      الكاتب المبدع اخي (صادق مهدي حسن )


      المتواصلة وصاحبة المحور السابق والعزيزة (نور العترة )


      الطيبة والعمييقة الفكر والردود اختي (شجون فاطمة )

      مشرفتنا التي هلت على منتدانا المبارك الغالية (مديرة تحرير رياض الزهراء )

      المتواصلة اذاعة ومنتدى العزيزة (خادمة الحوراء زينب )


      الاخ الفاضل والفاعل الطيب (ابو محمد الذهبي )


      المشرف المتالق والمتواصل دائما (خادم ابي الفضل )

      محررنا ذو القلم الراقي (منير الخفاجي )


      العزيزة التي هلَ نورها على منتداها مرة اخرى غاليتي (خادمة الامام الحسن )


      وهنالك شكر اخر بعد تقديم حلقتكم المباركة فكونوا معنا دائما ومع حلقتكم المباشرة يوم غد في تمام الساعة 4 عصرا

      دمتم ودام نبض اقلامكم الاروع ....
















      تعليق


      • #23


        ان الله عزوجل حتى في تكليفه للبشر فهو رؤوف رحيم ،فالانسان يكد ويتعب ويحتاج بدنه الى وقت للراحة النفسية والجسدية ،فلو نظرنا الى اوقات الاذان التي يعلن فيها للصلاة وقد اثبت الطب البدني والنفسي انها افضل واحسن واجود الاوقات التي يستطيع الانسان عندها اراحت جسده وعقله ونفسه عندها ففي صلاة الليل عندما يصليها فهو قد يكون متخما بما تناوله في عشائه وحركاته اثناء الصلاة سوف يحرق ماتناوله ويستطيع النوم بعدها بسهوله

        وكذلك بتهجده يكون قد طلب مرضاة رب العالمين وخفف من ذنوبه ودعا له ولغيره بالمغفرة ،وفي صلاة الفجر فأنه عندما يصحو يجددنشاط اعضاء جسمه ممايؤدي الى تدفق الدماء النقية في جسمه،اما صلاة الظهر في هذه الفترة يعتري الجسم حالات الخمول والكسل والتعب فيحتاج الى غذاء جسدى وروحي والصلاة خير غذاء لذلك ،قد تصلى العصر مع الظهر وقد تأخر فأذا اخرت فالجسم في قيلولة وبعد القيلولة يحتاج الجسم الى منشط وخير منشط هي الصلاة ،اما المغرب والعشاء فلكي تكون على تواصل مع الاله وتدعو وتشكر ه على منحك به طول يومك وتسأله العافية والرزق الوفير وان يرضى عنك ويبارك لك فيما منحك واعطاك ، ولكي لايمل او يتعب الانسان اصبح هذا التقسيم الرباني للاذان والصلاة الذي فرض علينا ،ناهيك عن الراحة النفسية التي نشعر بها عند سماعنا للاذان وقيامنا بالصلاة في وقتها .ولما لها من فضل واجر لذلك قيل الصلاة لوقتها ،ولم يقل الصلاة في اي وقت فحسنتها في وقتها ،لانك تترك كل شيئ وتقف بين يدي رؤوف رحيم ،لهذا حددت اوقات الصلاة فقال اعز من قائل الصلاة من صلاة الفجر الى غسق الليل،فترتيب الاذان والصلاة ترتيب رباني .اضافة الى طهرة النفس والبدن والروح ،
        فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ، فتبارك الله وابدع في كل شيئ...






        التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 07-03-2015, 12:13 PM. سبب آخر: تكبير خط

        تعليق


        • #24


          بارك الله فيكِ اختي الغالية الطيبة خادمة ابو الفضل عليه السلام ام سارة
          لا استحق ثنائكم لي فانا لم اكن في المستوى الذي يستحق ثنائكم واطرائكم عليه
          وفقكِ الله اختي العزيزة وان شاء الله نتمنى دائماً التطور والتقدم لبرنامجنا المبارك
          "منتدى الكفيل"
          وشكراً لجميع الاخوة والاخوات الطيبين على تواصلهم وحواراتهم النافعة
          دمتم في حفظ الله وامانه
          نسال الله ان يتقبل منا هذا العمل
          وان يجعلنا واياكم من المصلين الذاكرين
          واحب ان يكون الختام كلمة للمربي الكبير
          "الشيخ حبيب الكاظمي"
          من كلماته المعطرة هذه الموعظة الجميلة
          ...............................
          الصلاة قمة اللقاء..
          إن أصل وجود علاقة العبودية وعمقها بين العبد وربه ، يمكن أن يستكشف من خلال الصلوات الواجبة والمستحبة ..فالصلاة هي قمة اللقاء بين العبد والرب ، ومدى ( حرارة ) هذا اللقاء ودوامها ، يعكس أصل العلاقة ودرجتها ..فالمؤمن العاقل لا يغره ثناء الآخرين - بل ولا سلوكه الحسن قبل الصلاة وبعدها - ما دام يرى الفتور والكسل أثناء حديثه مع رب العالمين ، فإنه سمة المنافقين الذين إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى.انتهى
          .........

          وعليناان لا نطلب المديح على صلاتنا وعبادتنا من الناس فنبتهج ونفرح ونحن لا نعلم هل هي مقبولة من قبل الله تعالى ام لا وبالتالي
          ما مدحنا به خدعنا انفسنا به ونكون قد خرجنا بلا تقدير ولا رضا من ربنا تعالى ذكره
          نسال الله ان لانكون من المرائين وان يقبل تقربنا اليه وهو السميع المجيب
          والحمد لله رب العالمين
          ودام توفيقكم



          ...........................................






          الملفات المرفقة
          إلهي كفى بي عزاً أن أكونَ لكَ عبداً ، وكفى بي فَخراً أن تَكونَ لي رباً،

          أنتَ كما أُحب فاجعَلني كما تُحب

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X