بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
ان كل من كان عنده حاجة ملحة وضرورية دنيوية كانت ام أخروية ويتوجه بقلب صادق ونية صافية الى اهل البيت (عليهم السلام) ويتوسل بهم لمنزلتهم عند الله سبحانه وتعالى فان حاجته ستقضى سريعا وبشكل كرامة ملحوظة وواضحة لجميع العيان .
فهم الرجاء الى الله وهم الوسيلة الى الله وهم الطريق الى الله .
ومن قصص التوسل بفاطمة الزهراء (ع) الذي جاء بنتائج سريعة وثمار طيبة هو هذه القصة الحقيقية :
عنوان القصة : أنا أعرف دكتورة عظيمة مكسورة الضلع :
( يذكر أحد الأفاضل أنه بينما كان حاضراً مجلس آية الله العظمى الحاج السيد محمد هادي الميلاني دخل علينا رجل برفقة زوجته طالبين الدخول في الدين الاسلامي الحنيف ، فسألهم السيد الميلاني عن سبب قرارهم دخول الاسلام ، فقال الرجل : أنا وزوجتي من التابعية الالمانية ، وهذه ابنتي أصيبت بكسور شديدة في ضلوعها ، فقرر الاطباء إجراء عملية جراحية لها ، ولكنها رفضت العملية .
وفي أحد الأيام سمعتها تقول لخادمتنا التي كانت من الجنسية الايرانية ـ وكانت علوية ـ أنها تملك (12) مليوناً ، وتأخذ من أقاربها (8) ملايين ، ومستعدة أن تدفع (20) مليوناً مقابل أن تستعيد صحتها وعافيتها . فردت عليها الخادمة أنّها تعرف دكتورة أصيبت ضلوعها بالكسر الشديد ، فقالت الصبية : ما اسم تلك الدكتورة ؟
فقالت الخادمة : إنها (فاطمة) ذات الضلوع المكسورة ، وعليك أن تنادي وبأعلى صوتك (يا فاطمة الزهراء) وما أن ذكرت هذا الاسم الشريف حتى انهمرت الدموع من عينيها ، وخرجت من الغرفة وهي تقول (يا فاطمة الزهراء لا تخيبي ظني) وفجأة خرجت ابنتي ، منادية بصوت عالي (يا والدي ادركني فقد شفيت) اتجهنا أنا وزوجتي بسرعة إلى غرفتها فوجدناها بكامل صحتها وقد شفيت من إصابتها تماماً ، وقالت لنا : إن سيدة جليلة دخلت لتوها في غرفتي ومسحت بيديها الكريمتين ضلوعي المكسورة ، فزالت الآلام نهائياً ، سألتها من أنت يا سيدتي ، فردت عليّ قائلة : أنا تلك السيدة التي ناديتها فأجابت ) . (1) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المصدر (مجموعة أنوار علم المعصومين / للشيخ علي الفلسفي / بجهد من سماحة الشيخ علي رباني خلخالي) .
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
ان كل من كان عنده حاجة ملحة وضرورية دنيوية كانت ام أخروية ويتوجه بقلب صادق ونية صافية الى اهل البيت (عليهم السلام) ويتوسل بهم لمنزلتهم عند الله سبحانه وتعالى فان حاجته ستقضى سريعا وبشكل كرامة ملحوظة وواضحة لجميع العيان .
فهم الرجاء الى الله وهم الوسيلة الى الله وهم الطريق الى الله .
ومن قصص التوسل بفاطمة الزهراء (ع) الذي جاء بنتائج سريعة وثمار طيبة هو هذه القصة الحقيقية :
عنوان القصة : أنا أعرف دكتورة عظيمة مكسورة الضلع :
( يذكر أحد الأفاضل أنه بينما كان حاضراً مجلس آية الله العظمى الحاج السيد محمد هادي الميلاني دخل علينا رجل برفقة زوجته طالبين الدخول في الدين الاسلامي الحنيف ، فسألهم السيد الميلاني عن سبب قرارهم دخول الاسلام ، فقال الرجل : أنا وزوجتي من التابعية الالمانية ، وهذه ابنتي أصيبت بكسور شديدة في ضلوعها ، فقرر الاطباء إجراء عملية جراحية لها ، ولكنها رفضت العملية .
وفي أحد الأيام سمعتها تقول لخادمتنا التي كانت من الجنسية الايرانية ـ وكانت علوية ـ أنها تملك (12) مليوناً ، وتأخذ من أقاربها (8) ملايين ، ومستعدة أن تدفع (20) مليوناً مقابل أن تستعيد صحتها وعافيتها . فردت عليها الخادمة أنّها تعرف دكتورة أصيبت ضلوعها بالكسر الشديد ، فقالت الصبية : ما اسم تلك الدكتورة ؟
فقالت الخادمة : إنها (فاطمة) ذات الضلوع المكسورة ، وعليك أن تنادي وبأعلى صوتك (يا فاطمة الزهراء) وما أن ذكرت هذا الاسم الشريف حتى انهمرت الدموع من عينيها ، وخرجت من الغرفة وهي تقول (يا فاطمة الزهراء لا تخيبي ظني) وفجأة خرجت ابنتي ، منادية بصوت عالي (يا والدي ادركني فقد شفيت) اتجهنا أنا وزوجتي بسرعة إلى غرفتها فوجدناها بكامل صحتها وقد شفيت من إصابتها تماماً ، وقالت لنا : إن سيدة جليلة دخلت لتوها في غرفتي ومسحت بيديها الكريمتين ضلوعي المكسورة ، فزالت الآلام نهائياً ، سألتها من أنت يا سيدتي ، فردت عليّ قائلة : أنا تلك السيدة التي ناديتها فأجابت ) . (1) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المصدر (مجموعة أنوار علم المعصومين / للشيخ علي الفلسفي / بجهد من سماحة الشيخ علي رباني خلخالي) .
تعليق