زينب الكبرى (عليها السلام) الحلقة الثا نيةًَ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد والشكر لله رب العالمين والصلاة والسلام على ابي القاسم محمد وعلى اله الائمة الطيبين الطاهرين
بضعة البضعة البتولة فاطم == وكفى بتلك نسبة للمكا رم
بك يعتز هاشم حين تعزين === اليه ان قيل ياأبنة هاشم
ياأبنة المصطفى الذي اختاره الله==== رسولا وللنبين خاتم
وابنة المرتضى علي واسمى === والد لابنة نمتها الاعاظم
ثم ياصنوة الامامين طوبى=== لك أخت العباس بدر الهواشم .................................
هذه القصيدة للشاعر والخطيب الشيخ حسين الطرفي ,قالها في مدح العقيلة زينب (عليها السلام) في ذكرى ولادتها العطرة ,ونحن في رحاب عقيلة الطالبين (عليها السلام) وولادتها الميمونة , والتي كتبت تاريخها المشرق بأحرف من نور ,فكانت العقيلة زينب (عليها السلام) بالاضافة الى شجاعتها وصلابتها واستقامتها وصدقها وعفتها وفضائلها وفصاحتها وبلاغتها ,كانت على جانب كبير من التدين والعبادة والانقطاع الى الله كانت كثيرة تلاوة القران الكريم والصلاة كانت تصلي النوافل اليومية وصلاة الليل ولم تتركها وحتى في اصعب الظروف وحتى في ليلة الحادي عشر من المحرم وحتى شاهدها الامام السجاد(عليه السلام) تصلي صلاة الليل من جلوس .
ووصفها الامام السجاد(عليه السلام) بقوله :عمتنا زينب بحمد الله عالمة غير معلمة وفهمة غير مفهة.
والعقيلة زينب (عليها السلام) هي قدوة للنساء وللرجال معا ,فاما بالنسبة للرجال فكانت مثال للشجاعة والبطولة والتضحية والصلابة بالمواقف والصبر والمواساة ,فكانت بحق بطلة كربلاء وجبل الصبر , واما بالنسبة للنساء فبالاضافة الى ماتقدم فهي مثال العفة والحشمة الاسلامية كانت تمثل الخدر الفاطمي الزينبي .ومثلما تسمى نساؤنا ببنات الزهراء كذلك تسمى بالزينبيات ,وتفتخر النساء اليوم وقبل اليوم بان تسمى بالزينبيات نسبة الى زينب عقيلة الطالبين (عليها السلام) ولو ان النساء كانت كالعقيلة زينب لكانت النساء افضل من الرجال ,لذلك مدحها الشاعر وقال بحق العقيلة زينب (عليها السلام) ونظرائها من النساء هذه الابيات :
..................................
فلو كانت النساء بمثل هذي = لفضلت النساء على الرجال
فما التأنيث عيب للشموسي ==== ولا التذكير فخر للهلال .....................
هكذا كانت العقلية زينب (عليها السلام) بحيث يعجز القلم عن وصفها واعطائها حقها.....
فسلام عليها يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
والحمد لله رب العالمين .....
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد والشكر لله رب العالمين والصلاة والسلام على ابي القاسم محمد وعلى اله الائمة الطيبين الطاهرين
بضعة البضعة البتولة فاطم == وكفى بتلك نسبة للمكا رم
بك يعتز هاشم حين تعزين === اليه ان قيل ياأبنة هاشم
ياأبنة المصطفى الذي اختاره الله==== رسولا وللنبين خاتم
وابنة المرتضى علي واسمى === والد لابنة نمتها الاعاظم
ثم ياصنوة الامامين طوبى=== لك أخت العباس بدر الهواشم .................................
هذه القصيدة للشاعر والخطيب الشيخ حسين الطرفي ,قالها في مدح العقيلة زينب (عليها السلام) في ذكرى ولادتها العطرة ,ونحن في رحاب عقيلة الطالبين (عليها السلام) وولادتها الميمونة , والتي كتبت تاريخها المشرق بأحرف من نور ,فكانت العقيلة زينب (عليها السلام) بالاضافة الى شجاعتها وصلابتها واستقامتها وصدقها وعفتها وفضائلها وفصاحتها وبلاغتها ,كانت على جانب كبير من التدين والعبادة والانقطاع الى الله كانت كثيرة تلاوة القران الكريم والصلاة كانت تصلي النوافل اليومية وصلاة الليل ولم تتركها وحتى في اصعب الظروف وحتى في ليلة الحادي عشر من المحرم وحتى شاهدها الامام السجاد(عليه السلام) تصلي صلاة الليل من جلوس .
ووصفها الامام السجاد(عليه السلام) بقوله :عمتنا زينب بحمد الله عالمة غير معلمة وفهمة غير مفهة.
والعقيلة زينب (عليها السلام) هي قدوة للنساء وللرجال معا ,فاما بالنسبة للرجال فكانت مثال للشجاعة والبطولة والتضحية والصلابة بالمواقف والصبر والمواساة ,فكانت بحق بطلة كربلاء وجبل الصبر , واما بالنسبة للنساء فبالاضافة الى ماتقدم فهي مثال العفة والحشمة الاسلامية كانت تمثل الخدر الفاطمي الزينبي .ومثلما تسمى نساؤنا ببنات الزهراء كذلك تسمى بالزينبيات ,وتفتخر النساء اليوم وقبل اليوم بان تسمى بالزينبيات نسبة الى زينب عقيلة الطالبين (عليها السلام) ولو ان النساء كانت كالعقيلة زينب لكانت النساء افضل من الرجال ,لذلك مدحها الشاعر وقال بحق العقيلة زينب (عليها السلام) ونظرائها من النساء هذه الابيات :
..................................
فلو كانت النساء بمثل هذي = لفضلت النساء على الرجال
فما التأنيث عيب للشموسي ==== ولا التذكير فخر للهلال .....................
هكذا كانت العقلية زينب (عليها السلام) بحيث يعجز القلم عن وصفها واعطائها حقها.....
فسلام عليها يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
والحمد لله رب العالمين .....
تعليق