بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
المنهج العملي لتقريب الشباب إلى الفكرة المهدوية (1)
تعتبر فئة الشباب أهم فئة في أي تجمع أو مؤسسة أو دولة، ذلك لأنهم يمثلون الشعلة الوهّاجة بالعلم والعمل.
إلا أن لهم مشكلاتهم العملية والعلمية، والتي ينبغي للمربي أن يهتم بها وبعلاجها.
وفي المقام، قد نجد بعض الشباب لا ينسجم مع بعض المفردات المتعلقة بالإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)، كمسألة الغيبة الطويلة، وكيفيةمواكبة الظهور المهدوي للتطور التكنولوجي المستمر، وما شابه.
إن بيان المنهج العلمي لتقريبهم يعتمد خطوتين أساسيتين حسب نوع اعتقاد الشباب، وسنبينهما إن شاء الله تعالى..
ولكن قبل بيان ذلك، لا بد من التذكير بما هو واضح، لكنه قد يُغفل عنه، وهو:
أن أي منهج علمي لا ينفع في أي جانب من جوانب الحياة، ما لم يتم الاطلاع عليه بدقة، وما لم يكن الفرد عارفًا بأطرافه ومداخله..
والقضية المهدوية من هذا القبيل، فلكي نعمل على طرحها وإقناع الآخر بها أو الإجابة عن مشتبهاتها، لا بد أولًا أن يكون لدينا اطلاع كافٍعليها..
وهذا يقتضي بذل الوقت والجهد من أجل توسعة المعرفة المهدوية، بما يتضمنه ذلك من قراءة كتب واستماع محاضرات وسؤال المتخصصين..
وأعتقد أن من الواضح جدًا أن (فاقد الشيء لا يُعطيه) وأن من لا معرفة له بتفاصيل القضية المهدوية لا يستطيع أن يساعد غيره في بيانمفرداتها بطريقة علمية منهجية.
إذن، دعونا نعتبر هذا التذكير هي مقدمة مهمة لجوابنا التالي.
وفي مقام بيان المنهج ذي الخطوتين نقول:
تأتي إن شاء الله تعالى...
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
المنهج العملي لتقريب الشباب إلى الفكرة المهدوية (1)
تعتبر فئة الشباب أهم فئة في أي تجمع أو مؤسسة أو دولة، ذلك لأنهم يمثلون الشعلة الوهّاجة بالعلم والعمل.
إلا أن لهم مشكلاتهم العملية والعلمية، والتي ينبغي للمربي أن يهتم بها وبعلاجها.
وفي المقام، قد نجد بعض الشباب لا ينسجم مع بعض المفردات المتعلقة بالإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)، كمسألة الغيبة الطويلة، وكيفيةمواكبة الظهور المهدوي للتطور التكنولوجي المستمر، وما شابه.
إن بيان المنهج العلمي لتقريبهم يعتمد خطوتين أساسيتين حسب نوع اعتقاد الشباب، وسنبينهما إن شاء الله تعالى..
ولكن قبل بيان ذلك، لا بد من التذكير بما هو واضح، لكنه قد يُغفل عنه، وهو:
أن أي منهج علمي لا ينفع في أي جانب من جوانب الحياة، ما لم يتم الاطلاع عليه بدقة، وما لم يكن الفرد عارفًا بأطرافه ومداخله..
والقضية المهدوية من هذا القبيل، فلكي نعمل على طرحها وإقناع الآخر بها أو الإجابة عن مشتبهاتها، لا بد أولًا أن يكون لدينا اطلاع كافٍعليها..
وهذا يقتضي بذل الوقت والجهد من أجل توسعة المعرفة المهدوية، بما يتضمنه ذلك من قراءة كتب واستماع محاضرات وسؤال المتخصصين..
وأعتقد أن من الواضح جدًا أن (فاقد الشيء لا يُعطيه) وأن من لا معرفة له بتفاصيل القضية المهدوية لا يستطيع أن يساعد غيره في بيانمفرداتها بطريقة علمية منهجية.
إذن، دعونا نعتبر هذا التذكير هي مقدمة مهمة لجوابنا التالي.
وفي مقام بيان المنهج ذي الخطوتين نقول:
تأتي إن شاء الله تعالى...
تعليق