بسم الله الرحمن الرحيم
يحيى بن أكثم:
كان يحيى بن أكثم من أئمّة السنّة ، وعلماء الناس و من المعظمين للفقه.
البداية والنهاية ج 10 ص 316
يحيى بن أكثم * (ت) ابن محمد بن قطن ، قاضي القضاة، الفقيه العلامة، أبو محمد، التميمي المروزي، ثم البغدادي.
ولد في خلافة المهدي.
وسمع من: عبد العزيز بن أبي حازم، وابن المبارك، وعبد العزيز الدراوردي، وجرير بن عبدالحميد، وسفيان بن عيينة، والفضل السيناني (1)، وعبد الله بن إدريس، وعدة.
وله رحلة ومعرفة.
حدث عنه: الترمذي، وأبو حاتم، والبخاري خارج " صحيحه "، وإسماعيل القاضي، وإبراهيم بن محمد بن متويه، وأبو العباس السراج، وعبد الله بن محمود المروزي، وآخرون.
وكان من أئمة الاجتهاد، وله تصانيف، منها كتاب " التنبيه ".
قال الحاكم: من نظر في " التنبيه " له، عرف تقدمه في العلوم (1).
وقال طلحة الشاهد (2): كان واسع العلم بالفقه، كثير الادب، حسن العارضة (3)، قائما بكل معضلة.
غلب على المأمون، حتى لم يتقدمه عنده أحد مع براعة المأمون في العلم.
وكانت الوزراء لا تبرم شيئا حتى تراجع يحيى (4).
سير أعلام النبلاء
الذهبي
لواط يحيى بن أكثم !!! أصله من مرو فاتصل بالمأمون ايام مقامه بها فاختص به واستولى على قلبه وصحبه إلى بغداد ومحله منه محل الأقارب أو أقرب .وكان متقدما فى الفقه وآداب القضاة حسن العشرة عذب اللسان وافر الحظ من الجد والهزل ولاه المأمون قاضى القضاة وأمر بألا يحجب عنه ليلا ولا نهارا وأفضى إليه بأسراره وشاوره فى مهماته وكان يحيى ألوط من ثفر ومن قوم لوط وكان إذا رأى غلاما يفسده وقعت عليه الرعدة وسال لعابه وبرق بصره
وكان لا يستخدم فى داره إلا المرد الملاح ويقول قد اكرم الله تعالى أهل جنته بأن أطاف عليهم الغلمان فى حال رضاه عنهم لفضلهم على الجوارى فما بالى لا أطلب هذه الزلفى والكرامة فى دار الدنيا معهم
ويقال إنه هو الذى زين للمأمون اللواط وحبب إليه الولدان وغرس فى قلبه محاسنهم وفضائلهم وخصائصهم وقال إنهم بالليل عرائس وبالنهار فوارس وهم للفراش والهراش وللسفر والحضر فصدر المأمون عن رأيه وجرى فى طريقه واقتدى به المعتصم حتى اشتهر بهم وملك ثمانية آلاف منهم وما كان بنو العباس يحومون حولهم اللهم إلا ما كان يؤثر عن محمد الأمين من استخدام الخصيان والعبث بهم دون فحول الولدان
ثمار القلوب في المضاف والمنسوب ج1 156 ش 221
ويحكى أن المأمون نظر يوما إلى يحيى فى مجلسه وهو يحد النظر إلى ابن أخيه الواثق وهو إذ ذاك أمرد تأكله العين فتبسم إليه وقال يا أبا محمد حوالينا ولا علينا فقال يا أمير المؤمنين إن الكلب لا يأكل النار
ثمار القلوب في المضاف والمنسوب ج1 156 ش 221
وسمعه إسماعيل بن حماد بن أبى حنيفة يوما يغض من جده فقال له ما هذا جزاءه منك قال حين فعل ماذا حين أباح المسكر ودرأ الحد عن اللوطى
ثمار القلوب في المضاف والمنسوب ج1 156 ش 221
حاكمنا يرتشي وقاضينا يلوط والرأس شرّ ما رأس
تاريخ بغداد ج14/ص196
قاض يرى الحد في الزنا ولا يرى على من يلوط بأس
تاريخ بغداد ج14 ص196 - تاريخ مدينة دمشق ج64 ص81 و 82- المنتظم ج11 ص319 - شذرات الذهب ج2 ص41 - محاضرات الأدباء ج1 ص249
يحشو بها الممرد إذا ما خلا وهو كما يحشوهم يحتشى
ثمار القلوب في المضاف والمنسوب ج1 156 ش 221
وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان ج6 ص154 ؛ محاضرات الأدباء ج2 ص273
مضيت أنا وداود الاصبهاني إلى يحيى بن أكثم ، ومعنا عشرة مسائل ، فأجاب في خمسة منها أحسن جواب . ودخل غلام مليح ، فلما رآه اضطرب ، فلم يقدر يجئ ولا يذهب في مسألة . فقال داود : قم ، اختلط الرجل.
سير أعلام النبلاء ج12 ص10- تهذيب التهذيب ج11 ص160 - تهذيب الكمال ج31 ص211 - تاريخ مدينة دمشق ج64 ص83
عبد الله بن مبارك:
لما استولى الناصر على طبرستان فوض إلى عبد الله بن المبارك القضاء وكان يرمى بالابنة فقال يا أمير المؤمنين أنا أحتاج إلى رجال أجلاد يعينونني فقال قد بلغني ذلك
محاضرات الأدباء ج1ص249
خطيب بغدادى:
روى الذهبي عن مكي بن عبد السلام الرميلي قال : كان سبب خروج الخطيب من دمشق إلى صور ، أنّه كان يختلف إليه صبيّ مليح ، فتكلّم الناس في ذلك.
سير أعلام النبلاء: 281/18.
ابن الانماطى:
الحافظ البارع مفيد الشام ... وقال عمر بن الحاجب: كان إماماً ثقة حافظاً مبرزاً فصيحاً سألت عنه الحافظ الضياء فقال : حافظ ثقة مفيد إلا أنه
كثير الدعابة مع المُرد.
تذكرة الحفاظ: ج 4 ص 1404 ، سير أعلام النبلاء: ج 22 ص 174
تعليق