بسم الله الرحمن الرحيم ،،
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج: 4 ص: 9 :
( وروى معمر عن الزهري قال كنت عند الوليد بن عبد الملك فكان يتناول عائشة رضي الله عنها فقلت يا أمير المؤمنين ألا أحدثك عن رجل من أهل الشام كان قد أوتي حكمة قال من هو قلت أبو مسلم الخولاني سمع أهل الشام ينالون من عائشة (!!)
فقال ألا أخبركم بمثلي ومثل امكم هذه كمثل عينين في رأس تؤذيان صاحبهما ولا يستطيع أن يعاقبهما إلا بالذي هو خير لهما فسكت فقال الزهري أخبرنيه أبو إدريس الخولاني عن أبي مسلم )
لماذا يشتمون عائشة ؟ ، أغير أنها ألبت على عثمان ؟!!
من المعروف ان الزهري من اعاظم الرواة عند العامة وها هو يجامل الملوك والطغاة مع سبهم ام المؤمنين !!! فكيف يكون ثقة ؟؟!! ان قلتم لم يجاملا فهو تارك لواجب النهي عن المنكر !! الا اذا قلتم انه اتقى (من التقية) وهو ما لا يجيزه العامة !!
ويقولون بسند صحيح
تعليق