الههم صل على محمد وآل محمد
يقول احد المجاهدين
حينما أريد أن أقيّم الأشخاص .. أبتعد ما أمكنني عن العواطف، إذ هي مفسدة للعدل والإنصاف ..
الآن تجرّدتُ عن العاطفة لأتحدث لكم عن احد المجاهدين واسمه شيخ تحسين الجبوري ..
شيخ تحسين .. نموذج لطالب علم ( أعني يدرس في الحوزة العلمية ) جاهد داعش في سبيل الله والمقدسات والوطن ..
شيخ تحسين .. أهلُ بيته وزملاؤه حسبوه في عداد الشهداء لإقدامه على العدو، ولأنه يشارك في كل المعارك أينما حلّت ولا ينزل إلى أهله إلا قليلاً.. وحينما يتصل بأهل بيته يقول لهم : شلونهم عوائل الشهداء ويضحك . ( سمعت ذلك منه عدّة مرات ) إلا أنه لم يستشهد.
شيخ تحسين .. اشترى بندقيته ( الجيسي التي أذاقت الدواعش الويل ) من ماله الخاص ( والله العالم قد تكون تلك الأموال نتيجة الأجارة صوم وصلاة ).
شيخ تحسين .. اشترى سيارة بيكب صيني ( من ماله الخاص أيضاً بعد أن باع سيارته الشخصية ) كي يذهب بها إلى السواتر فيما إذا تأخرت وجبة لجنة الإرشاد والدفاع عن عراق المقدسات التابعة للعتبة العلوية.
شيخ تحسين .. أُصيب في إحدى المعارك بفخذه، وهذه الإصابة كادت أن تتسبب ببتر رجله لولا فضل الله وشفاعة أهل البيت (ع) .. وقد اضطرته إلى السفر خارج العراق للعلاج.. ومنذ سنتين وهو يتجرّع مرارة العلاج .. وهو بحاجة إلى دعواتكم..
شيخ تحسين.. لم يستلم درهماً واحداً من الدولة ولا من هيئة الحشد الشعبي إزاء كل ما قدّمه لهذا البلد !
( ولشيخ تحسين زملاء بالمئات لهم قصص في الدفاع عن العراق ومقدساته وأهله وأعراضهم، بل قد يكون العدد بالآلاف ).
الآن أكملت تقييم شخصية شيخ تحسين بذكر شيءٍ مما صنعه للبلد وأهله .. وأنا مقصر في ذلك.
الآن اسمحوا لي بأن أفتح نافذه صغيرة من الغضب وباللهجة الدارجة :
كل هذا الجهد والحرص على البلد وأهله والمآسي المستمرة على طلبة العلم يجيني متثيقف ما يجيد من الثقافة غير لبس القبعة.. لو طفل ما يدري بالدنيا طشت لو رشت .. يكول هو بتاريخ المعممين ما وگفوا وي الوطن !!!
الحمد لله التراب بعده عالق بملابس الجهاد دون الوطن
ودم شهدائنا لم يجف
و جرحانا لم يتشافوا
المهم.. العَوَض على الله.. والناس المنصفة .. والحمد لله.
ملحوضة / أنا أتحدث عن طلبة العلم وليس عن الساسة المعممين. مع أنّ معممي السياسية قليلون جداً بالنسبة للذين تحثت عنهم.
يقول احد المجاهدين
حينما أريد أن أقيّم الأشخاص .. أبتعد ما أمكنني عن العواطف، إذ هي مفسدة للعدل والإنصاف ..
الآن تجرّدتُ عن العاطفة لأتحدث لكم عن احد المجاهدين واسمه شيخ تحسين الجبوري ..
شيخ تحسين .. نموذج لطالب علم ( أعني يدرس في الحوزة العلمية ) جاهد داعش في سبيل الله والمقدسات والوطن ..
شيخ تحسين .. أهلُ بيته وزملاؤه حسبوه في عداد الشهداء لإقدامه على العدو، ولأنه يشارك في كل المعارك أينما حلّت ولا ينزل إلى أهله إلا قليلاً.. وحينما يتصل بأهل بيته يقول لهم : شلونهم عوائل الشهداء ويضحك . ( سمعت ذلك منه عدّة مرات ) إلا أنه لم يستشهد.
شيخ تحسين .. اشترى بندقيته ( الجيسي التي أذاقت الدواعش الويل ) من ماله الخاص ( والله العالم قد تكون تلك الأموال نتيجة الأجارة صوم وصلاة ).
شيخ تحسين .. اشترى سيارة بيكب صيني ( من ماله الخاص أيضاً بعد أن باع سيارته الشخصية ) كي يذهب بها إلى السواتر فيما إذا تأخرت وجبة لجنة الإرشاد والدفاع عن عراق المقدسات التابعة للعتبة العلوية.
شيخ تحسين .. أُصيب في إحدى المعارك بفخذه، وهذه الإصابة كادت أن تتسبب ببتر رجله لولا فضل الله وشفاعة أهل البيت (ع) .. وقد اضطرته إلى السفر خارج العراق للعلاج.. ومنذ سنتين وهو يتجرّع مرارة العلاج .. وهو بحاجة إلى دعواتكم..
شيخ تحسين.. لم يستلم درهماً واحداً من الدولة ولا من هيئة الحشد الشعبي إزاء كل ما قدّمه لهذا البلد !
( ولشيخ تحسين زملاء بالمئات لهم قصص في الدفاع عن العراق ومقدساته وأهله وأعراضهم، بل قد يكون العدد بالآلاف ).
الآن أكملت تقييم شخصية شيخ تحسين بذكر شيءٍ مما صنعه للبلد وأهله .. وأنا مقصر في ذلك.
الآن اسمحوا لي بأن أفتح نافذه صغيرة من الغضب وباللهجة الدارجة :
كل هذا الجهد والحرص على البلد وأهله والمآسي المستمرة على طلبة العلم يجيني متثيقف ما يجيد من الثقافة غير لبس القبعة.. لو طفل ما يدري بالدنيا طشت لو رشت .. يكول هو بتاريخ المعممين ما وگفوا وي الوطن !!!
الحمد لله التراب بعده عالق بملابس الجهاد دون الوطن
ودم شهدائنا لم يجف
و جرحانا لم يتشافوا
المهم.. العَوَض على الله.. والناس المنصفة .. والحمد لله.
ملحوضة / أنا أتحدث عن طلبة العلم وليس عن الساسة المعممين. مع أنّ معممي السياسية قليلون جداً بالنسبة للذين تحثت عنهم.
تعليق