إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلام رائع للإمام السجاد يذكر فيه اصحاب جده

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلام رائع للإمام السجاد يذكر فيه اصحاب جده

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ذكر ودعاء ومدح قل نظيره لسيدنا الإمام علي بن الحسين بن علي رضوان الله وسلامه عليه وعلى ابيه وأجداده ومن اتبعهم الى يوم الدين
    يقول الإمام سيدنا السجاد زين العابدين
    سلام الله ورضوانه عليه وعلى اباءه

    اللهم وأصحاب محمد خاصة، الذين أحسنوا الصحبة، والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره، وكانفوه وأسرعوا إلى وفادته، وسابقوا إلى دعوته، واستجابوا له حيث أسمعهم حجة رسالته، وفارقوا الأزواج والأولاد في إظهار كلمته وقاتلوا الآباء والأبناء في تثبيت نبوته وانتصروا به، ومن كانوا منطوين على محبته يرجون تجارةً لن تبور في مودته، والذين هجرتهم العشائر إذ تعلقوا بعروته وانتفت منهم القرابات إذ سكنوا في ظل قرابته، فلا تنس لهم اللهم ما تركوا لك وفيك وأرضهم من رضوانك وبما حاشوا الخلق عليك وكانوا مع رسولك دعاةً لك وإليك، واشكرهم على هجرهم فيك ديار قومهم وخروجهم من سعة المعاش إلى ضيقه ومن كثَّرت في اعتزاز دينك من مظلومهم اللهم


    وأوصل إلى التابعين لهم بإحسان الذين يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان خير جزائك، الذين قصدوا سمتهم، وتحرَّوا جهتهم، ومضوا على شاكلتهم لم يثنهم ريبٌ في بصيرتهم، ولم يختلجهم شك في قفوِ آثارهم ((((والإئتمام))) بهداية منارهم مُكانفين ومُؤازرين لهم يدينون بدينهم، ويهتدون بهديهم، يَتَّفقون عليهم، ولا يتهمونهم فيما أدوا إليهم اللهم وصلِّ على التابعين من يومنا هذا إلى يوم الدين وعلـى أزواجهـم وعلى ذُرِّياتهم وعلـى من أطاعك منهم صـلاةً تعصمهم بهـا من معصيتك وتفسح لهـم فـي رياض جنَّتك وتمنعهم بهـا من كي· الشيطان ......) الصحيفة السجادية للإمام زين العابدين ص 27ـ 28​​​​​​

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على خير خلق لله محمد وآله الطيبين الطاهرين
    الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً
    واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم وغاصبي حقوقهم من الأولين والأخرين
    ضيفنا الكريم يسلم الشريف السلام عليكم ورحمة الله
    حبيبي ارجو ان تبين لي معنى هذه الجملة من كلام الإمام زين العابدين وسيد الساجدين علي بن الحسين عليهم السلام
    حيث قال ( الذين أحسنوا الصحبة )

    اللهم وأصحاب محمد خاصة، الذين أحسنوا الصحبة، والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره،




    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة يسلم الشريف مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      ذكر ودعاء ومدح قل نظيره لسيدنا الإمام علي بن الحسين بن علي رضوان الله وسلامه عليه وعلى ابيه وأجداده ومن اتبعهم الى يوم الدين
      يقول الإمام سيدنا السجاد زين العابدين
      سلام الله ورضوانه عليه وعلى اباءه

      اللهم وأصحاب محمد خاصة، الذين أحسنوا الصحبة، والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره، وكانفوه وأسرعوا إلى وفادته، وسابقوا إلى دعوته، واستجابوا له حيث أسمعهم حجة رسالته، وفارقوا الأزواج والأولاد في إظهار كلمته وقاتلوا الآباء والأبناء في تثبيت نبوته وانتصروا به، ومن كانوا منطوين على محبته يرجون تجارةً لن تبور في مودته، والذين هجرتهم العشائر إذ تعلقوا بعروته وانتفت منهم القرابات إذ سكنوا في ظل قرابته، فلا تنس لهم اللهم ما تركوا لك وفيك وأرضهم من رضوانك وبما حاشوا الخلق عليك وكانوا مع رسولك دعاةً لك وإليك، واشكرهم على هجرهم فيك ديار قومهم وخروجهم من سعة المعاش إلى ضيقه ومن كثَّرت في اعتزاز دينك من مظلومهم اللهم


      وأوصل إلى التابعين لهم بإحسان الذين يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان خير جزائك، الذين قصدوا سمتهم، وتحرَّوا جهتهم، ومضوا على شاكلتهم لم يثنهم ريبٌ في بصيرتهم، ولم يختلجهم شك في قفوِ آثارهم ((((والإئتمام))) بهداية منارهم مُكانفين ومُؤازرين لهم يدينون بدينهم، ويهتدون بهديهم، يَتَّفقون عليهم، ولا يتهمونهم فيما أدوا إليهم اللهم وصلِّ على التابعين من يومنا هذا إلى يوم الدين وعلـى أزواجهـم وعلى ذُرِّياتهم وعلـى من أطاعك منهم صـلاةً تعصمهم بهـا من معصيتك وتفسح لهـم فـي رياض جنَّتك وتمنعهم بهـا من كي· الشيطان ......) الصحيفة السجادية للإمام زين العابدين ص 27ـ 28​​​​​​
      اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين

      الاخ المحترم يسلم الشريف اعتقادنا موافق لهذا الكلام الذي اتيت به وادعوك ان تعمل به وتعتقد باعتبار انك وصفته بالرائع ؟

      واعتقدانا باختصار في الصحابة وهو اننا نعتقد باحترام وتقديس كل صاحبة الرسول الله صلى الله عليه واله لكن المخلصين منهم والذين لم يرتدوا على اعقابهم
      وهذا الاعتقاد يحث عليه القران حيث يقول {نَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا } فالله يقول فمن نكث فانما ينكث على نفسه فهل تريد منا ان نمدح الناكثين على انفسهم وهل تريدينا ان نطيع العاصين لله وهل تريدينا حب المنافقين فهذا لايقول به مسلم

      نحن نحترم ونقدس كل صحابي بقى على عهده لله ولرسوله ولم يبدل دينه او يرتد ؟
      واما الذين ارتدوا كما يصفهم البخاري فلا احترام ولاتقديس لانهم هم الذي نكثوا العهد والميثاق مع الله ورسوله .

      لذلك قال الامام السجاد عليه السلام الصحابة الذين احسنوا الصحبة اذن لم يترضى على الجميع بل فقط على الذين احسنوا الصحبة وبقوا على عهدهم للموت لم يبدلوا ولم يغيروا وهم الثابتون المخلصون
      فهل توافقني على هذا الراي ام لا تفضل .
      السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم
        الأخ الجياشي
        الذين احسنوا الصحبة
        مثل الذين امنوا والذين هاجروا
        لا ارى فيها ذم اخينا العزيز ولا اجد في الخطبة سبا ولا لعنا ثم السؤال منهم هؤلاء الصحب الكرام كم عددهم ومنهم تحديدا ؟

        تعليق


        • #5
          الأخ شجون الزهراء
          نفس الكلام للأخ الجياشي
          منهم هؤلاء سيدنا السجاد يتكلم عن اناس لم يرتدوا ولم يغدروا بل ماتوا على ماهم عليه من ثناء عليهم من سيدنا الامام السجاد عليه السلام وقبلها رضي الله عنه فرضا الله اعظم واكبر
          اتساءل منهم هؤلاء كم عددهم
          اذا لم نتفق بتعريفهم لن اطيل طرأ علي اشياء اخرى من خلال الخطبة التي قل نظيرها حقيقة في مدح اصحاب رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام
          ارجو ان اكون اجبت سؤالك اخونا شجون الزهراء
          ودام فضلك

          تعليق


          • #6
            اولاص لحد هذه الحظه لم تفهم كلام الامام السجاد عليه السلام
            يقول الذين احسنوا الصحبة يعني بعبارة بسيطة لايترحم على الجميع كما انتم تفعلون وانما الذين احسنوا الصحبة واما الذين لم يحسنو الصحبة فامرهم واضح لايتحم عليهم اي احد

            فهل يعقل انك تدافع عن الصحابة الذين ارادوا قتل رسول الله مثلاً في ليلة العقبة ؟
            وهل يعقل انك تمدح الصحابة الذين حاربوا رسول الله وقاتلوه كل هذه الحروب ؟
            هل يعقل انك تدافع او تترحم على الصحابة المنافقين الذي ثبت نفاقهم واذيتهم لرسول الله ؟
            وكل هؤلاء قد لعنهم القران الكريم فلماذا تريدنا ان نساوي بين المؤمن الصالح والكافر المنافق .
            ولماذا تريدنا ان نترحم على المنافقين الذين اذوا رسول الله صلى الله عليه واله ؟
            اما الصحابة الذين احسنوا صحبتهم ولم يرتدوا فهم كثيرون رحمة الله عليهم .
            والان اخبرني ماهو رايك بمن ثبت نفاقة وحربه لرسول الله
            هل تترحم عليه ام لا ؟
            السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

            تعليق


            • #7
              ياأخي شجون الزهراء
              يااخي مالك ومال الشبهات
              لا ادري من تقصد بالصحابة ابذين حاربو الرسول صلى الله عليه وسلم ومنهم الذين ارتدوا او نافقوا
              الصحابي ياأخي هو من صاحب رسول الله وشهد ان لااله الا الله محمد رسول الله ومات على ذلك
              والصحابة يأتي على رأسهم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم ياأخي
              تقولون الزموهم بما الزموا انقسهم به
              طيب الزمونا بهذا


              وردت أخبار كثيرة في شأن تأخّر علي عن مبايعة الصديق، وكذا تأخّر الزبير بن العوام، وجُلّ هذه الأخبار ليست بصحيحة، وقد جاءت روايات صحيحة السند تفيد بأن عليًا والزبير رضي الله عنهما بايعا الصديق في أول الأمر، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار.. فذكر بيعة السقيفة، ثم قال: ثم انطلقوا، فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليًا، فسأل عنه، فقام أناس من الأنصار، فأتوا به، فقال أبو بكر: ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين؟! فقال: لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعه، ثم لم يرى الزبير بن العوام، فسأل عنه حتى جاؤوا به، فقال: ابن عمّة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه، أردت أن تشق عصا المسلمين؟! فقال مثل قوله: لا تثريب يا خليفة رسول الله فبايعاه".

              أولاً: مبايعة علي لأبي بكر بالخلافة رضي الله عنهما:

              وردت أخبار كثيرة في شأن تأخّر علي عن مبايعة الصديق، وكذا تأخّر الزبير بن العوام، وجُلّ هذه الأخبار ليست بصحيحة، وقد جاءت روايات صحيحة السند تفيد بأن عليًا والزبير رضي الله عنهما بايعا الصديق في أول الأمر، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار.. فذكر بيعة السقيفة، ثم قال: ثم انطلقوا، فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليًا، فسأل عنه، فقام أناس من الأنصار، فأتوا به، فقال أبو بكر: ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين؟! فقال: لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعه، ثم لم يرى الزبير بن العوام، فسأل عنه حتى جاؤوا به، فقال: ابن عمّة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه، أردت أن تشق عصا المسلمين؟! فقال مثل قوله: لا تثريب يا خليفة رسول الله فبايعاه".

              ومما يدل على أهمية حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه الصحيح أن الإمام مسلم بن الحجاج صاحب الجامع الصحيح -الذي هو أصح الكتب الحديثية بعد صحيح البخاري- ذهب إلى شيخه الحافظ محمد بن إسحاق بن خزيمة صاحب صحيح ابن خزيمة- فسأله عن هذا الحديث، فكتب له ابن خزيمة الحديث، وقرأه عليه، فقال مسلم لشيخه ابن خزيمة: "هذا الحديث يساوي بدنة"، فقال ابن خزيمة: "هذا الحديث لا يساوي بدنة فقط، إنه يساوي بدرة مال"، وعلق على هذا الحديث ابن كثير رحمه الله فقال: "هذا إسناد صحيح محفوظ، وفيه فائدة جليلة، وهي مبايعة علي بن أبي طالب، إما في أول يوم، أو في الثاني من الوفاة، وهذان حق، فإن علي بن أبي طالب لم يفارق الصديق في وقت من الأوقات، ولم ينقطع عن صلاة من الصلوات خلفه"، وفي رواية حبيب بن أبي ثابت، حيث قال: "كان علي بن أبي طالب في بيته، فأتاه رجل، فقال له: قد جلس أبو بكر للبيعة، فخرج عليّ إلى المسجد في قميص له، ما عليه إزار ولا رداء، وهو متعجِّل، كراهة أن يبطئ عن البيعة، فبايع أبا بكر، ثم جلس، وبعث إلى ردائه فجاؤوه به، فلبسه فوق قميصه".

              وقد سأل عمرو بن حريث سيعد بن زيد رضي الله عنه فقال له: "متى بويع أبو بكر"؟ قال سعيد: "يوم مات رسول الله صلى الله عليه وسلم كره المسلمون أن يبقوا بعض يوم، وليسوا في جماعة".

              قال: "هل خالف أحد أبا بكر"؟ قال سعيد: "لا، لم يخالف إلاّ مرتد، أو كاد أن يرتد، وقد أنقذ الله الأنصار، فجمعهم عليه وبايعوه".

              قال: "هل قعد أحد من المهاجرين عن بيعته"؟

              قال سعيد: "لا، لقد تتابع المهاجرون على بيعته"، وكان مما قال علي رضي الله عنه لابن الكواء وقيس بن عباد حينما قدم البصرة وسألاه عن مسيره قال: "لو كان عندي من النبي صلى الله عليه وسلم ما تركت أخا بني تيم بن مرة وعمر بن الخطاب يقومان على منبره ولقاتلتهما ولو لم أجد إلاّ بردي هذا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقتل قتلاً ولم يمت فجأة، مكث في مرضه أيامًا وليالي يأتيه المؤذن فيؤذنه بالصلاة، فيأمر أبا بكر فيصلي بالناس، وهو يرى مكاني، ولقد أرادت امرأة من نسائه أن تصرفه عن أبي بكر فأبى وغضب وقال: «أنتن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصلِّ بالناس»، فلما قبض الله نبيه ونظرنا في أمورنا، فاخترنا لدنيانا من رضيه نبي الله، وكانت الصلاة أصل الإسلام، وهي أعظم الأمور وقوام الدين، فبايعنا أبا بكر، وكان لذلك أهلاً، ولم يختلف عليه منا اثنان، ولم يشهد بعضنا على بعض، ولم نقطع منه البراءة، فأديت إلى أبي بكر حقه، وعرفت له طاعته وغزوت معه في جنوده، وكنت آخذ إذا أعطاني، وأغزو إذا أغزاني، وأضرب بين يديه الحدود بسوطي".

              وكان مما قال في خطبته على منبر الكوفة في ثنائه على أبي بكر وعمر: "فأعطى المسلمون البيعة طائعين، فكان أول من سبق في ذلك من ولد عبد المطلب أنا"، وجاءت روايات أشارت إلى مبايعة علي لأبي بكر رضي الله عنهما في أول الأمر وإن لم تصرح بذلك، فعن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أنه قال: "إن عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثم قام أبو بكر فخطب الناس، واعتذر إليهم وقال: والله ما كنت حريصًا على الإمارة يومًا ولا ليلة قط، ولا كنتُ فيها راغبًا، ولا سألتها الله عز وجل في سرٍّ ولا علانية، ولكني أشفقت من الفتنة، وما لي في الإمارة من راحة، ولكن قلدت أمرًا عظيمًا ما لي به من طاقة ولا بدّ إلاّ بتقوية الله عز وجل، ولودِدْتُ أن أقوى الناس عليها مكاني اليوم".

              قال علي رضي الله عنه والزبير: "ما غضبنا إلاّ لأنا قد أخرنا عن المشاورة، وأنَّا نرى أبا بكر أحق الناس بها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه لصاحب الغار، وثاني اثنين، وإنا لنعلم بشرفه، وكبره، ولقد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة بالناس وهو حي".

              وعن قيس العبدي قال: "شهدت خطبة علي يوم البصرة قال: فحمد الله وأثنى عليه، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم وما عالج من الناس، ثم قبضه الله عز وجل إليه، ثم رأى المسلمون أن يستخلفوا أبا بكر رضي الله عنه فبايعوا وعاهدوا وسلموا، وبايعت وعاهدت وسلمت، ورضوا ورضيت، وفعل من الخير وجاهد حتى قبضه الله عز وجل، رحمة الله عليه".

              إن عليًا رضي الله عنه لم يفارق الصديق في وقت من الأوقات، ولم ينقطع عنه في جماعة من الجماعات، وكان يشاركه في المشورة، وفي تدبير أمور المسلمين.
              ​​​​​​
              التعديل الأخير تم بواسطة يسلم الشريف; الساعة 26-12-2019, 06:18 PM.

              تعليق


              • #8
                ياأخي شجون الزهراء يعني الا تطلع مثلا على مثل هذه المقالات نقلتها لك كاملة عل كلها كذب وتلفيق مثلا
                يااخي ربما تسيء الى اناس يحبهم سادتنا ال البيت وعلى رأسهم سيدنا علي رضي الله عنهم اليس هذا يغضب الله ورسوله وايضا يغضب علي
                طيب

                الا يوجد في ابو بكر وعمر اي صفات طيبة الا يحبون ال البيت ويوالونهم يااخي المشكلة لا اجد طعنا او سبا من ال البيت في الصحابة الكبار فهنا لازم نفكر لأننا سوف نحاسب على هذا

                تعليق


                • #9
                  لم تجبني عن اسالتي ياخي

                  سالتك هل كل الصحابة مرضين عند الله تعالى ؟ وهل كل من صحب رسول الله فهو مخلص ام ان هناك صحابة ارتدوا ونافقوا وقتل بعضهم بعض ؟


                  اجبني ماذا تعني بالصحابة ؟
                  لان البخاري واحمد بن حنبل يقول كل من راى رسول الله وسمع حديثة فهو صحابي ؟

                  يعني مجرد ان ترى رسول الله تكون صحابي ام ان الصحابة الذين نترضى عليهم بسبب اخلاصهم لرسول الله وتطبيقهم الاسلام ونصرتهم الرسول وعدم مكثهم ؟

                  فنحن نجل الذين وفوا بعهدهم مع رسول الله ولانحترم الذين ارتدوا .
                  فهل تريد ان اذكر لك كم من الذين حاربوا مع رسول الله ونصروه لكنهم من اهل النار كما يروي البخاري فهل تريد ان اترحم على من لعنه رسول الله وزاغ عن الصراط المستقيم ؟

                  السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

                  تعليق


                  • #10
                    ياأخي الكريم يوجد تعريف عند اهل السنة من هو الصحابي
                    من لقي الرسول صلى الله عليه وسلم وامن به ومات على ذلك
                    نعود لدعاء الإمام السجاد رضوان الله عليه

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X