تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
المنهج العملي لتقريب الشباب إلى الفكرة المهدوية (2)
الخطوة الأولى: مع المنكر لأصل القضية.
إذا كان الشاب منكرًا لأصل فكرة المهدي (عليه السلام)، فهذا على نوعين:
النوع الأول: من أنكر المهدي لكونه منكرًا للإسلام من أساس.
وهذا يتم أولًا العمل على إثبات حقانية الإسلام بالأدلة العلمية المذكورة في محلها من علم الكلام.
ونفس الكلام يُقال لو كان منكرًا لأصل وجود الإله، فإنه يُبدأ معه أولًا بإثبات وجود الخالق وصفاته، ثم ننتقل إلى إثبات الأنبياء، وهكذا نستمرمعه في هذا المنهج.
وسيجد الباحث هنا أن كتب الديانات عمومًا تحوي إشارات بل تصريحات حول قضية المهدي (عليه السلام) وإن اختلفت في تحديد شخصهبالضبط، إلا أن أصل الفكرة متفق عليها.
وهذا يعتمد كليًا على اتقان (علم الكلام)، والذي ينبغي على كل مؤمن أن يتقنه ولو على نحو الإجمال، بأن يستمع إلى دورة عقائدية ولو كانتمبسطة..
وبفضل الله تعالى فإن تطور وسائل التواصل أتاح للجميع أن يطور نفسه في العلوم الدينية المهمة وهو في بيته، فليبذل الجميع جهدهم فيهذا المجال.
النوع الثاني: من أنكر المهدي الذي يؤمن به الشيعة بالخصوص.
وهذا أيضًا نحتاج إلى أن نرجع معه إلى إثبات بدايات الإمامة، وأن الأئمة بعد الرسول (صلى الله عليه وآله) هم اثنا عشر فقط، ونذكر له ماروته كتب العامة في ما يتعلق بهذا المعنى، من قبيل أن نقول له:
روى البخاريّ في صحيحه عن جابر بن سمرة أنّ النبي قال: «يكون اثني عشر أميراً، فقال كلمة لم أسمعها، فقال أبي إنّه قال: كلّهم منقريش».
وروى مسلم في صحيحه عن النبي حديث الأئمّة الاثني عشر بثمانية طرق وبألفاظ مختلفة؛ غير أنّها متّفقة جميعاً في «اثني عشر» و «كلّهممن قريش»؛ منها: «لا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم اثنا عشر رجلاً... كلّهم من قريش».
ونضم إليه: أن هذا العدد لم ينطبق تمامًا إلا على أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، وبذلك نصل إلى نتيجة أن الأئمة اثنا عشر، وأن ثانيعشرهم هو المهدي (عليه السلام).
وهكذا نتدرج معه في منهج كلامي علمي، وهو أيضًا يعتمد على المعرفة في علم الكلام ومسائل إثبات الإمامة.
الخطوة الثانية: مع الشيعي الذي حصل عنده الشك في بعض مسائل القضية المهدوية.
تأتي إن شاء الله تعالى...
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
المنهج العملي لتقريب الشباب إلى الفكرة المهدوية (2)
الخطوة الأولى: مع المنكر لأصل القضية.
إذا كان الشاب منكرًا لأصل فكرة المهدي (عليه السلام)، فهذا على نوعين:
النوع الأول: من أنكر المهدي لكونه منكرًا للإسلام من أساس.
وهذا يتم أولًا العمل على إثبات حقانية الإسلام بالأدلة العلمية المذكورة في محلها من علم الكلام.
ونفس الكلام يُقال لو كان منكرًا لأصل وجود الإله، فإنه يُبدأ معه أولًا بإثبات وجود الخالق وصفاته، ثم ننتقل إلى إثبات الأنبياء، وهكذا نستمرمعه في هذا المنهج.
وسيجد الباحث هنا أن كتب الديانات عمومًا تحوي إشارات بل تصريحات حول قضية المهدي (عليه السلام) وإن اختلفت في تحديد شخصهبالضبط، إلا أن أصل الفكرة متفق عليها.
وهذا يعتمد كليًا على اتقان (علم الكلام)، والذي ينبغي على كل مؤمن أن يتقنه ولو على نحو الإجمال، بأن يستمع إلى دورة عقائدية ولو كانتمبسطة..
وبفضل الله تعالى فإن تطور وسائل التواصل أتاح للجميع أن يطور نفسه في العلوم الدينية المهمة وهو في بيته، فليبذل الجميع جهدهم فيهذا المجال.
النوع الثاني: من أنكر المهدي الذي يؤمن به الشيعة بالخصوص.
وهذا أيضًا نحتاج إلى أن نرجع معه إلى إثبات بدايات الإمامة، وأن الأئمة بعد الرسول (صلى الله عليه وآله) هم اثنا عشر فقط، ونذكر له ماروته كتب العامة في ما يتعلق بهذا المعنى، من قبيل أن نقول له:
روى البخاريّ في صحيحه عن جابر بن سمرة أنّ النبي قال: «يكون اثني عشر أميراً، فقال كلمة لم أسمعها، فقال أبي إنّه قال: كلّهم منقريش».
وروى مسلم في صحيحه عن النبي حديث الأئمّة الاثني عشر بثمانية طرق وبألفاظ مختلفة؛ غير أنّها متّفقة جميعاً في «اثني عشر» و «كلّهممن قريش»؛ منها: «لا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم اثنا عشر رجلاً... كلّهم من قريش».
ونضم إليه: أن هذا العدد لم ينطبق تمامًا إلا على أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، وبذلك نصل إلى نتيجة أن الأئمة اثنا عشر، وأن ثانيعشرهم هو المهدي (عليه السلام).
وهكذا نتدرج معه في منهج كلامي علمي، وهو أيضًا يعتمد على المعرفة في علم الكلام ومسائل إثبات الإمامة.
الخطوة الثانية: مع الشيعي الذي حصل عنده الشك في بعض مسائل القضية المهدوية.
تأتي إن شاء الله تعالى...
تعليق