تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
المنهج العملي لتقريب الشباب إلى الفكرة المهدوية (4)
الأمر الثاني:
أن الدين عمومًا لم يقف بالضد من التطور العلمي والتكنولوجي، بل على العكس، هو دعا إلى طلب العلم من المهد إلى اللحد كما هو مشهوروواضح..
وأن الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) سيستمر على هذا النهج الديني، بل سيكون التقدم العلمي في زمنه في أعلى مستوياته، وهذا مادلت عليه بعض الروايات الشريفة، من قبيل:
ما روي عن أبان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
العلم سبعة وعشـرون جزءاً، فجميع ما جاءت به الرسل جزءان، فلم يعرف الناس حتَّىٰ اليوم غير الجزئين..
فإذا قام قائمنا أخرج الخمسة والعشـرين جزءاً فبثَّها في الناس، وضمَّ إليها الجزئين، حتَّىٰ يبثّها سبعة وعشرين جزءاً».
هذا ويمكن أن نجد بعض الروايات التي تشير إلى التطور العلمي، ولكنها جاءت بألفاظ تتناسب مع زمن صدورها من المعصوم (عليهالسلام)..
ولعل منها ما روي عن جابر قال: قال أبو جعفر (عليه السلام) في قول الله تعالى :
(هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ) [البقرة 210]
قال: ينزل في سبع قباب من نور لا يعلم في أيّها هو حين ينزل في ظهر الكوفة، فهذا حين ينزل.
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
إن المؤمن في زمان القائم وهو بالمشرق ليرى أخاه الذي في المغرب، وكذا الذي في المغرب يرى أخاه الذي في المشرق.
وعن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال:
إذا قام القائم بعث في أقاليم الأرض في كل إقليم رجلاً يقول: عهدُك في كفك، فإذا ورد عليك أمر لا تفهمه ولا تعرف القضاء فيه، فانظر إلىكفّك واعمل بما فيها...
الأمر الثالث: يأتي إن شاء الله تعالى..
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
المنهج العملي لتقريب الشباب إلى الفكرة المهدوية (4)
الأمر الثاني:
أن الدين عمومًا لم يقف بالضد من التطور العلمي والتكنولوجي، بل على العكس، هو دعا إلى طلب العلم من المهد إلى اللحد كما هو مشهوروواضح..
وأن الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) سيستمر على هذا النهج الديني، بل سيكون التقدم العلمي في زمنه في أعلى مستوياته، وهذا مادلت عليه بعض الروايات الشريفة، من قبيل:
ما روي عن أبان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
العلم سبعة وعشـرون جزءاً، فجميع ما جاءت به الرسل جزءان، فلم يعرف الناس حتَّىٰ اليوم غير الجزئين..
فإذا قام قائمنا أخرج الخمسة والعشـرين جزءاً فبثَّها في الناس، وضمَّ إليها الجزئين، حتَّىٰ يبثّها سبعة وعشرين جزءاً».
هذا ويمكن أن نجد بعض الروايات التي تشير إلى التطور العلمي، ولكنها جاءت بألفاظ تتناسب مع زمن صدورها من المعصوم (عليهالسلام)..
ولعل منها ما روي عن جابر قال: قال أبو جعفر (عليه السلام) في قول الله تعالى :
(هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ) [البقرة 210]
قال: ينزل في سبع قباب من نور لا يعلم في أيّها هو حين ينزل في ظهر الكوفة، فهذا حين ينزل.
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
إن المؤمن في زمان القائم وهو بالمشرق ليرى أخاه الذي في المغرب، وكذا الذي في المغرب يرى أخاه الذي في المشرق.
وعن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال:
إذا قام القائم بعث في أقاليم الأرض في كل إقليم رجلاً يقول: عهدُك في كفك، فإذا ورد عليك أمر لا تفهمه ولا تعرف القضاء فيه، فانظر إلىكفّك واعمل بما فيها...
الأمر الثالث: يأتي إن شاء الله تعالى..
تعليق