بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
...........................
وتمرُ الايام وتنقضي الشهورُ والدهور ويعيش الانسانُ دوامة الصراع بين مامضى وماهو آت
وبين ماقدم وماأخر
وقد يتألم من فعل ما ويبقى قابعاً في زنزانة الماضي يلوم نفسه ويندبُ حظه حول تلك الفرصة التي مضت ولم يٌحسن استثمارها
تاركاً عشرات الفرص تفوته وتضيعُ عليه مجدداً بسبب قصور نظره حول فرصة واحدة باعتباره لها لاتتكرر ..!!
مادمت في الحياة فكل يوم هو فرصة جديدة لك لوضع خطط وتطبيقها مستقبلا والندم على الماضي والتأنيب والشجب والجلد للذات
يجعلها مهزوزة مهزومة لاتتخذُ قراراً وتخاف من الفوت ومن الخسارة ومن الربح حتى
فكثير من الناس يختارُ الموت على أن يختار التغيير ويتحرك من موقعه قيد انملة
ثم يسمي ذلك صبراً وقناعة ...!!
ويكرر المؤمن مُبتلى واذا أحب الله عبداً إبتلاه
نعم نحن مع مصداقية تلك الاحاديث
لكن حب لله للعبد المبتلى لانه يدفعه للتغيير والجهد والسعي والمثابرة والمحاولة
فالحركة هي نتاج الانسان الواعي وبها يصعُد ويهبط في سُلم الحياة
ويعيش يوما الدهر بسوئهما وحُسنهما لانه ساعٍ للتغيير وعالمٌ أن دوام الحال من المحال
وان الله يحُب المؤمن القوي ولايُحب المؤمن الضعيف والخانع والمتخاذل والراكد في دائرة الكسل والراحة ...
بل المنتظر من الله بقلة وعيه وإدراكه أن يغير حاله وحياته وماهو فيه باعتباره صابراً ماجورا
وماعلم أنه عاجزاً مأثوما
فقول الله صريحٌ غاية الصراحة وبكل الوضوح
(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ [الرعد:11]))
فنكرر السؤال الواضح جداً الذي لايحتاج لتكرار اصلا او لشرح
من اين يبدا تغيير حالك ؟؟
تغيير وضيفتك ؟؟
تغيير فقرك ؟؟
تغيير افكارك ؟؟
تغيير من حولك من ناس ؟؟
تغيير أسرتك ؟؟
تغيير مجتمعك ؟؟؟
وتاتي الاجابة الحقة كالشمس البازغة التي لاتحتاج لبيان وإثبات او شرح وتعليل
من نفسك ...
التغيير من نفسي كرر هذه العبارة مراراً وبكل وعي
واترك ماكان وعش لحظاتك وتأهب لما يكون
وكن أنت صاحب القرار الاول بحياتك ورُبان السفينة وستجد الفرص ممتالية متوالية عليك
تقودك لعالم أرحب انت المختار فيه وانت القائد فيه وانت المُحرك فيه
لاظالم ولاحكومة ولااهل ولا ظرف يجبرك به على شي ..
حينها ستشعر بانسياب الراحة لكل مفاصل حياتك
بل لكل مفاصل حياتك وتعتنق افكارك التي هي من صنعك
بان الحياة جميلة وسهلة وفي الكون وفرة وفيه فرصٌ لاتنتهي ولنا رب كريم وانا واثق بعطاياه ومغمورٌ بنعمه
حينها سترسُم ماسيحدث لك بفرشاة تفاؤلك او تشاؤمك
لكن كن متقيناً أن الخيار كان ومازال خيارُك ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
...........................
وتمرُ الايام وتنقضي الشهورُ والدهور ويعيش الانسانُ دوامة الصراع بين مامضى وماهو آت
وبين ماقدم وماأخر
وقد يتألم من فعل ما ويبقى قابعاً في زنزانة الماضي يلوم نفسه ويندبُ حظه حول تلك الفرصة التي مضت ولم يٌحسن استثمارها
تاركاً عشرات الفرص تفوته وتضيعُ عليه مجدداً بسبب قصور نظره حول فرصة واحدة باعتباره لها لاتتكرر ..!!
مادمت في الحياة فكل يوم هو فرصة جديدة لك لوضع خطط وتطبيقها مستقبلا والندم على الماضي والتأنيب والشجب والجلد للذات
يجعلها مهزوزة مهزومة لاتتخذُ قراراً وتخاف من الفوت ومن الخسارة ومن الربح حتى
فكثير من الناس يختارُ الموت على أن يختار التغيير ويتحرك من موقعه قيد انملة
ثم يسمي ذلك صبراً وقناعة ...!!
ويكرر المؤمن مُبتلى واذا أحب الله عبداً إبتلاه
نعم نحن مع مصداقية تلك الاحاديث
لكن حب لله للعبد المبتلى لانه يدفعه للتغيير والجهد والسعي والمثابرة والمحاولة
فالحركة هي نتاج الانسان الواعي وبها يصعُد ويهبط في سُلم الحياة
ويعيش يوما الدهر بسوئهما وحُسنهما لانه ساعٍ للتغيير وعالمٌ أن دوام الحال من المحال
وان الله يحُب المؤمن القوي ولايُحب المؤمن الضعيف والخانع والمتخاذل والراكد في دائرة الكسل والراحة ...
بل المنتظر من الله بقلة وعيه وإدراكه أن يغير حاله وحياته وماهو فيه باعتباره صابراً ماجورا
وماعلم أنه عاجزاً مأثوما
فقول الله صريحٌ غاية الصراحة وبكل الوضوح
(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ [الرعد:11]))
فنكرر السؤال الواضح جداً الذي لايحتاج لتكرار اصلا او لشرح
من اين يبدا تغيير حالك ؟؟
تغيير وضيفتك ؟؟
تغيير فقرك ؟؟
تغيير افكارك ؟؟
تغيير من حولك من ناس ؟؟
تغيير أسرتك ؟؟
تغيير مجتمعك ؟؟؟
وتاتي الاجابة الحقة كالشمس البازغة التي لاتحتاج لبيان وإثبات او شرح وتعليل
من نفسك ...
التغيير من نفسي كرر هذه العبارة مراراً وبكل وعي
واترك ماكان وعش لحظاتك وتأهب لما يكون
وكن أنت صاحب القرار الاول بحياتك ورُبان السفينة وستجد الفرص ممتالية متوالية عليك
تقودك لعالم أرحب انت المختار فيه وانت القائد فيه وانت المُحرك فيه
لاظالم ولاحكومة ولااهل ولا ظرف يجبرك به على شي ..
حينها ستشعر بانسياب الراحة لكل مفاصل حياتك
بل لكل مفاصل حياتك وتعتنق افكارك التي هي من صنعك
بان الحياة جميلة وسهلة وفي الكون وفرة وفيه فرصٌ لاتنتهي ولنا رب كريم وانا واثق بعطاياه ومغمورٌ بنعمه
حينها سترسُم ماسيحدث لك بفرشاة تفاؤلك او تشاؤمك
لكن كن متقيناً أن الخيار كان ومازال خيارُك ...