حكم الموسيقى
يختلف الحكم على سماع الأغاني باختلاف نوع الغناء، ومنها:[١]
غناء يشتمل على آلة عزف: يحرم الاستماع إلى هذا النوع من الأغاني للرجل والمرأة على حدٍ سواء، وقد أجمع على ذلك القرطبي، وأبو الطيب الطبري، وابن الصلاح، وابن رجب الحنبلي، وابن القيم وابن حجر الهيتمي، فعن أبي مالك الأشعري: (ليكوننَّ من أمتي أقوامٌ يستحِلُّونَ الحِرَ والحريرَ والخمرَ والمعازفَ)،[٢] ولفظ المعازف عام ويشمل كل آلات اللهو، فتحرم إلا ما وردَ فيها دليل كالدف، وفي الحديث اقترنَ العزف مع الخمر والحر أي الزان، واقترانه بهما دلالة على التحريم. وفي قوله تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ).[٣]
الضرب على الدف: يجوز الضرب على الدف في الأعياد والأعراس للنساء، بشرط أن يكون الكلام المرافق له ذو معنى حسن غير فاحش وغير مهيج للغرائز.
الغناء بلا آلة: إذا كان الغناء من امرأة للرجال، فهو حرام ويمنع، أما إذا غنت المرأة لنساء، بكلام حسن وفي مناسبة تدعو لذلك فلا بأس. أما غناء الرجل، ففيه نوعان، فإذا كان كلاماً حسناً يدعو فيه إلى الخير والفضيلة، فلا بأس بذلك، أما إذا كانَ كلامه قبيحاً يدعو فيه إلى الرذيلة والمنكر وفيه وصف للنساء والخمر وغيرها فهو محرم.
سماع الأناشيد الدينية
الأناشيد الدينية التي تصحبها موسيقى، أو التي تُغنى من قبل مرأة للرجال، تعتبر محرمة، وتصبح جائزة إذا كانت خالية من الموسيقى وكانت من رجل وفيها كلام نافع، ويجوز الاستماع للأناشيد الإسلامية عوضاً عن ذلك، والتي فيها حكم ومواعظ وتثير مشاعر الغيرة على الدين وتنفر من الشر، حيثُ يبعث هذا النوع من الأناشيد في النفس حب طاعة الله والنفور من المعصية.[٤]
سماع الأغاني دون قصد
هناك فرق بين سماع الأغاني وبينَ الاستماع إليها، فالسماع هو ما يردَ إلى السمع من غير الشخص نفسه، كأن يسمع الأغاني في المواصلات العامة، أو من بيوت الجيران أو غيرها، وهو سماع للمنكر لا يقدر الشخص على إيقافه، أما الاستماع، فهو ما يكون من الشخص ومن الأجهزة التي تحت تصرفه، وهو ما يملك الشخص القدرة على إيقافه، وهو المحرم.[٥]
يختلف الحكم على سماع الأغاني باختلاف نوع الغناء، ومنها:[١]
غناء يشتمل على آلة عزف: يحرم الاستماع إلى هذا النوع من الأغاني للرجل والمرأة على حدٍ سواء، وقد أجمع على ذلك القرطبي، وأبو الطيب الطبري، وابن الصلاح، وابن رجب الحنبلي، وابن القيم وابن حجر الهيتمي، فعن أبي مالك الأشعري: (ليكوننَّ من أمتي أقوامٌ يستحِلُّونَ الحِرَ والحريرَ والخمرَ والمعازفَ)،[٢] ولفظ المعازف عام ويشمل كل آلات اللهو، فتحرم إلا ما وردَ فيها دليل كالدف، وفي الحديث اقترنَ العزف مع الخمر والحر أي الزان، واقترانه بهما دلالة على التحريم. وفي قوله تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ).[٣]
الضرب على الدف: يجوز الضرب على الدف في الأعياد والأعراس للنساء، بشرط أن يكون الكلام المرافق له ذو معنى حسن غير فاحش وغير مهيج للغرائز.
الغناء بلا آلة: إذا كان الغناء من امرأة للرجال، فهو حرام ويمنع، أما إذا غنت المرأة لنساء، بكلام حسن وفي مناسبة تدعو لذلك فلا بأس. أما غناء الرجل، ففيه نوعان، فإذا كان كلاماً حسناً يدعو فيه إلى الخير والفضيلة، فلا بأس بذلك، أما إذا كانَ كلامه قبيحاً يدعو فيه إلى الرذيلة والمنكر وفيه وصف للنساء والخمر وغيرها فهو محرم.
سماع الأناشيد الدينية
الأناشيد الدينية التي تصحبها موسيقى، أو التي تُغنى من قبل مرأة للرجال، تعتبر محرمة، وتصبح جائزة إذا كانت خالية من الموسيقى وكانت من رجل وفيها كلام نافع، ويجوز الاستماع للأناشيد الإسلامية عوضاً عن ذلك، والتي فيها حكم ومواعظ وتثير مشاعر الغيرة على الدين وتنفر من الشر، حيثُ يبعث هذا النوع من الأناشيد في النفس حب طاعة الله والنفور من المعصية.[٤]
سماع الأغاني دون قصد
هناك فرق بين سماع الأغاني وبينَ الاستماع إليها، فالسماع هو ما يردَ إلى السمع من غير الشخص نفسه، كأن يسمع الأغاني في المواصلات العامة، أو من بيوت الجيران أو غيرها، وهو سماع للمنكر لا يقدر الشخص على إيقافه، أما الاستماع، فهو ما يكون من الشخص ومن الأجهزة التي تحت تصرفه، وهو ما يملك الشخص القدرة على إيقافه، وهو المحرم.[٥]