لستُ أدري الى أين يا وطني ..
تلوك بنيك انياب الذئاب ..
وقميصك لم يشهد على فاجعة المصاب ..
تنام على رائحة دخان احلامك ..
وليلك يخاف القمر فيه أن يعود ..
وفجرك يلبس وشاحه الشاحب كل خريف ..
وصوتك المبحوح من النداء ..
الآ من ناصرٍ فينصرنا ..
ألآ من عاقلاً فيرشدنا ..
وحدك في جب تنتظر السيارة ..
ليشتروك بثمن بخس احلاماً معدومات ..
وإخوتك يضعون الحطب حولك ..
ويشعلون النار فيك بلا روية ..
وعندما تسألهم :
ألستُ اخاكم ؟
قالوا لك :
إنّما انت ( عميلٌ ) لأبيك ..
تلوك بنيك انياب الذئاب ..
وقميصك لم يشهد على فاجعة المصاب ..
تنام على رائحة دخان احلامك ..
وليلك يخاف القمر فيه أن يعود ..
وفجرك يلبس وشاحه الشاحب كل خريف ..
وصوتك المبحوح من النداء ..
الآ من ناصرٍ فينصرنا ..
ألآ من عاقلاً فيرشدنا ..
وحدك في جب تنتظر السيارة ..
ليشتروك بثمن بخس احلاماً معدومات ..
وإخوتك يضعون الحطب حولك ..
ويشعلون النار فيك بلا روية ..
وعندما تسألهم :
ألستُ اخاكم ؟
قالوا لك :
إنّما انت ( عميلٌ ) لأبيك ..