الام العراق الطويلة
حيدر محمد الوائلي
مضت سنوات كثيرة والآلام تتكاثر علينا.
صراعات سياسية ومحاصصات حزبية وفشل مشترك ومضاعف حزبي وسياسي والنتيجة فساد نخر عظم الدولة وتخلف عن النهضة الكبيرة في العالم في الحكم والسياسة والاقتصاد وإدارة الموارد وتحقيق التنمية في كل البلدان اسيوياً وأفريقياً فضلاً عن الدول الأوربية المتقدمة اصلاً.
بدل أن يحاول السياسيين والمسؤولين الأعتراف بالخطأ والأعتذار بل صارت كل جهودهم أن يحاولون اقناع الناس بأن المسألة مؤامرة ضدنا فقط! لأننا شعب ووطن مستهدف والحقيقة ان كل الإرهاب والخيانات والفساد تم التمكين لغالبيته داخلياً بواسطة اذرع الفساد والانشغال بالفساد والمحاصصة وإهمال بناء الدولة الذي ساهم بزيادة سوء الأمن وتردي الخدمات وفشل سياسي منقطع النظير.
حاول السياسيون والمسؤولون اقناع الناس بأن كل ما يحصل في العراق مؤامرة وأن السياسيين مساكين لا حول لهم ولا قوة.
كلهم جميعاً لا حول لهم ولا قوة مع احزابهم الكبرى وعوائلهم المترفة وانصارهم الكثر ومتملقيهم وفضائياتهم وصحفهم ومجلاتهم ومواقع الانترنت الخاصة بهم وطابور الإعلاميين والسياسيين المطبل لهم والملمع لصورتهم.
بعض الناس تحب أن تقنع فقط لأنها تستصعب التفكير.
بلد غني وثروات كبيرة دون أثر واضح ولا نمو يواكب العصر بل التخلف في كل شيء هو السائد علمياً ومدرسياً وجامعياً وصناعياً وخدمياً وصحياً وسياسياً واقتصادياً وهذا أمر مؤلم جداً.
ما يؤلم اكثر ان لا توجد صحوة ضمير ولا ندم عند الذين تصدروا المشهد السياسي وهذه كارثة.
اي بعبارة أخرى مواصلة الانحطاط والسير نحو مزيد من التخلف لتنهي مستقبل أجيال قادمة.
يجب الاصرار على اعداد قانون انتخابات مختلف ومفوضية جديدة مستقلة بإشراف قضائي ودولي والدعوة لانتخابات مبكرة.
أعطوا الشعب فرصة ليعبر هذه المرة برأي ربما يكون مختلف وينظر في من يرشح من شخصيات وكفاءات جديدة لم تُجرَب من قبل.
حيدر محمد الوائلي
مضت سنوات كثيرة والآلام تتكاثر علينا.
صراعات سياسية ومحاصصات حزبية وفشل مشترك ومضاعف حزبي وسياسي والنتيجة فساد نخر عظم الدولة وتخلف عن النهضة الكبيرة في العالم في الحكم والسياسة والاقتصاد وإدارة الموارد وتحقيق التنمية في كل البلدان اسيوياً وأفريقياً فضلاً عن الدول الأوربية المتقدمة اصلاً.
بدل أن يحاول السياسيين والمسؤولين الأعتراف بالخطأ والأعتذار بل صارت كل جهودهم أن يحاولون اقناع الناس بأن المسألة مؤامرة ضدنا فقط! لأننا شعب ووطن مستهدف والحقيقة ان كل الإرهاب والخيانات والفساد تم التمكين لغالبيته داخلياً بواسطة اذرع الفساد والانشغال بالفساد والمحاصصة وإهمال بناء الدولة الذي ساهم بزيادة سوء الأمن وتردي الخدمات وفشل سياسي منقطع النظير.
حاول السياسيون والمسؤولون اقناع الناس بأن كل ما يحصل في العراق مؤامرة وأن السياسيين مساكين لا حول لهم ولا قوة.
كلهم جميعاً لا حول لهم ولا قوة مع احزابهم الكبرى وعوائلهم المترفة وانصارهم الكثر ومتملقيهم وفضائياتهم وصحفهم ومجلاتهم ومواقع الانترنت الخاصة بهم وطابور الإعلاميين والسياسيين المطبل لهم والملمع لصورتهم.
بعض الناس تحب أن تقنع فقط لأنها تستصعب التفكير.
بلد غني وثروات كبيرة دون أثر واضح ولا نمو يواكب العصر بل التخلف في كل شيء هو السائد علمياً ومدرسياً وجامعياً وصناعياً وخدمياً وصحياً وسياسياً واقتصادياً وهذا أمر مؤلم جداً.
ما يؤلم اكثر ان لا توجد صحوة ضمير ولا ندم عند الذين تصدروا المشهد السياسي وهذه كارثة.
اي بعبارة أخرى مواصلة الانحطاط والسير نحو مزيد من التخلف لتنهي مستقبل أجيال قادمة.
يجب الاصرار على اعداد قانون انتخابات مختلف ومفوضية جديدة مستقلة بإشراف قضائي ودولي والدعوة لانتخابات مبكرة.
أعطوا الشعب فرصة ليعبر هذه المرة برأي ربما يكون مختلف وينظر في من يرشح من شخصيات وكفاءات جديدة لم تُجرَب من قبل.