بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
س: لماذا الخلود في النار قبال معصية مؤقتة؟
ج: أن المخلدين في النار إنما يخلدون بسبب كفرهم وعنادهم، لا على معاصيهم المؤقتة، فإن الله سبحانه لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء من عباده. والكفر موبقة عظيمة يستحق صاحبها الخلود في نار جهنم وإن كانت مدَّتها مؤقتة وهي مدة حياة الكافر في الدنيا، وهذا نظير القتل، فإنه موبقة عظيمة يعاقب عليها الشرع والقانون بالقتل، وإن كان القاتل قد ارتكب هذا الجرم في دقائق معدودة، إلا أن عقابه كلفه حياته كلها. وكذا كل العقوبات فإنها ناظرة إلى قباحة الجرم الذي يعاقب عليه، ولا ينظر فيها إلى المدة الزمنية التي ارتكب فيها المذنب جريمته.
ثم إن الكافر قد تسبب في امتداد الكفر عبر أجيال متمادية جاءت بعده، فكان لو دور في استمرار الكفر في الأرض، وبهذا أيضاً يستحق العقوبة الدائمة.
ثم إن الكافر كان عازماً على البقاء على الكفر لو عُمِّر أبد الآبدين، فكفره في الحقيقة دائم، ولهذا قال سبحانه وتعالى ﴿ ... وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴾ ، وقال ﴿ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ .
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
س: لماذا الخلود في النار قبال معصية مؤقتة؟
ج: أن المخلدين في النار إنما يخلدون بسبب كفرهم وعنادهم، لا على معاصيهم المؤقتة، فإن الله سبحانه لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء من عباده. والكفر موبقة عظيمة يستحق صاحبها الخلود في نار جهنم وإن كانت مدَّتها مؤقتة وهي مدة حياة الكافر في الدنيا، وهذا نظير القتل، فإنه موبقة عظيمة يعاقب عليها الشرع والقانون بالقتل، وإن كان القاتل قد ارتكب هذا الجرم في دقائق معدودة، إلا أن عقابه كلفه حياته كلها. وكذا كل العقوبات فإنها ناظرة إلى قباحة الجرم الذي يعاقب عليه، ولا ينظر فيها إلى المدة الزمنية التي ارتكب فيها المذنب جريمته.
ثم إن الكافر قد تسبب في امتداد الكفر عبر أجيال متمادية جاءت بعده، فكان لو دور في استمرار الكفر في الأرض، وبهذا أيضاً يستحق العقوبة الدائمة.
ثم إن الكافر كان عازماً على البقاء على الكفر لو عُمِّر أبد الآبدين، فكفره في الحقيقة دائم، ولهذا قال سبحانه وتعالى ﴿ ... وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴾ ، وقال ﴿ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ .
تعليق