تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
المنهج العملي لتقريب الشباب إلى الفكرة المهدوية (5)
الأمر الثالث:
حيث إن للأجواء المحيطة بالفرد (من ثقافة وصحبة ومناهج تعليمية وما شابه) أثرًا واضحًا على فكره وبالتالي سلوكه..
إذن، يلزم علينا إبعاد الشباب عن المؤثرات السلبية، وأن نعمل على تواجدهم في أجواء إيمانية، خصوصًا في بدايات بلوغهم..
فإننا إن نجحنا في هذا الجانب، بحيث أبعدناهم قدر الإمكان عن أجواء الشبهات والتشكيكات، وزرّقنا لهم المعرفة بمنهجية منضبطة، عندئذٍيمكننا الاطمئنان بأنهم لن يقعوا في وحل تلك الشبهات..
فإن تقوية عقيدتهم بالدليل العلمي، وغرس الفضيلة والمعرفة فيهم من نعومة أظفارهم، وإحاطتهم بالتوازن في حياتهم في مرحلة مراهقتهم،كفيل بصياغة عقولهم صياغة علمية وفكرية ممنهجة، تتيح لهم فرز المعلومات ومعرفة الصحيح من السقيم منها.
والخلاصة: لا بد من توفير الأجواء المناسبة لتقبل الإيمان بالغيب عمومًا، فليس من المعقول أن يُرمى الشاب في أحضان الشبهات والانحلالالأخلاقي ثم تطلب منه أن يؤمن بالمهدي الغائب!
الأمر الرابع:
هناك مناهج روحية تنفع في ربط المؤمن عمومًا بالإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)، وهي في عمومها تعمل على ربط المؤمن بالمولى (عليهالسلام) من خلال معايشته بالوجدان.
وفي الحقيقة، فإن المفردات التي تدخل هنا كثيرة جدًا، وقد سطرها علماؤنا رضوان الله عليهم في كتبهم بعنوان (ما يجب فعله في زمن الغيبةالكبرى)، ولكن باختصار شديد نقول:
هنا مفردات ثلاثة:
المفردة الأولى: تأتي إن شاء الله تعالى...
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
المنهج العملي لتقريب الشباب إلى الفكرة المهدوية (5)
الأمر الثالث:
حيث إن للأجواء المحيطة بالفرد (من ثقافة وصحبة ومناهج تعليمية وما شابه) أثرًا واضحًا على فكره وبالتالي سلوكه..
إذن، يلزم علينا إبعاد الشباب عن المؤثرات السلبية، وأن نعمل على تواجدهم في أجواء إيمانية، خصوصًا في بدايات بلوغهم..
فإننا إن نجحنا في هذا الجانب، بحيث أبعدناهم قدر الإمكان عن أجواء الشبهات والتشكيكات، وزرّقنا لهم المعرفة بمنهجية منضبطة، عندئذٍيمكننا الاطمئنان بأنهم لن يقعوا في وحل تلك الشبهات..
فإن تقوية عقيدتهم بالدليل العلمي، وغرس الفضيلة والمعرفة فيهم من نعومة أظفارهم، وإحاطتهم بالتوازن في حياتهم في مرحلة مراهقتهم،كفيل بصياغة عقولهم صياغة علمية وفكرية ممنهجة، تتيح لهم فرز المعلومات ومعرفة الصحيح من السقيم منها.
والخلاصة: لا بد من توفير الأجواء المناسبة لتقبل الإيمان بالغيب عمومًا، فليس من المعقول أن يُرمى الشاب في أحضان الشبهات والانحلالالأخلاقي ثم تطلب منه أن يؤمن بالمهدي الغائب!
الأمر الرابع:
هناك مناهج روحية تنفع في ربط المؤمن عمومًا بالإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)، وهي في عمومها تعمل على ربط المؤمن بالمولى (عليهالسلام) من خلال معايشته بالوجدان.
وفي الحقيقة، فإن المفردات التي تدخل هنا كثيرة جدًا، وقد سطرها علماؤنا رضوان الله عليهم في كتبهم بعنوان (ما يجب فعله في زمن الغيبةالكبرى)، ولكن باختصار شديد نقول:
هنا مفردات ثلاثة:
المفردة الأولى: تأتي إن شاء الله تعالى...
تعليق