بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
المنهج العملي لتقريب الشباب إلى الفكرة المهدوية (8)
نكتة مهمة:
إن مما يقوي الارتباط به (عجل الله تعالى فرجه) ويكشف عن أهمية ذلك، ويدفعنا نحو مزيد من الاشتياق له (عليه السلام)..
هو أنه (صلوات الله عليه) السبب في قبول أعمالنا، لأنه إمام الزمان الذي لا بد أن نحيى ونموت على معرفته وحبه ومتابعته، ولذلك فمن المفترض بالمؤمن أن يدعو الله تعالى دومًا بهذا الدعاء:
وَصِلِ اللّهُمَّ بَيْنَنا وَبَيْنَهُ وَُصْلَةً تُؤَدِّي إِلى مُرافَقَةِ سَلَفِهِ وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يَأخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ وَيَمْكُثُ فِي ظِلِّهِمْ وَأَعِنّا عَلى تَأدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ وَالاجْتِهادِ فِي طاعَتِهِ وَاجتِنابِ مَعْصِيَتِهِ
وَامنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ وَهَبْ لَنا رَأفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدَعائَهُ وَخَيْرَهُ مانَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَفَوْزاً عِنْدَكَ ، وَاجْعَلْ صَلاتَنا بِهِ مَقْبُولَةً وَذُنُوبَنا بِهِ مَغْفُورَةً وَدُعائنا بِهِ مُسْتَجاباً وَاجْعَلْ أَرْزاقَنا بِهِ مَبْسُوطَةً وَهُمُومَنا بِهِ مَكَفِيَّةً وَحَوائِجَنا بِهِ مَقْضِيَّةً
وَأَقْبِلْ إِلَيْنا بِوَجْهِكَ الكَرِيمِ وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنا إِلَيْكَ وَانْظُرْ إِلَيْنا نَظْرَةً رَحِيمَةً نَسْتَكْمِلُ بِها الكَرامَةَ عِنْدَكَ ثُمَّ لا تَصْرِفْها عَنا بِجُودِكَ ، وَاسْقِنا مِنْ حَوضِ جَدِّهِ (صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ) بِكَأسِهِ وَبِيَدِهِ رَيّاً رَوِيّاً هَنِيئاً سائِغاً لا ظَمأَ بَعْدَهُ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
تم الجواب ولله الحمد والمنة...
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
المنهج العملي لتقريب الشباب إلى الفكرة المهدوية (8)
نكتة مهمة:
إن مما يقوي الارتباط به (عجل الله تعالى فرجه) ويكشف عن أهمية ذلك، ويدفعنا نحو مزيد من الاشتياق له (عليه السلام)..
هو أنه (صلوات الله عليه) السبب في قبول أعمالنا، لأنه إمام الزمان الذي لا بد أن نحيى ونموت على معرفته وحبه ومتابعته، ولذلك فمن المفترض بالمؤمن أن يدعو الله تعالى دومًا بهذا الدعاء:
وَصِلِ اللّهُمَّ بَيْنَنا وَبَيْنَهُ وَُصْلَةً تُؤَدِّي إِلى مُرافَقَةِ سَلَفِهِ وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يَأخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ وَيَمْكُثُ فِي ظِلِّهِمْ وَأَعِنّا عَلى تَأدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ وَالاجْتِهادِ فِي طاعَتِهِ وَاجتِنابِ مَعْصِيَتِهِ
وَامنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ وَهَبْ لَنا رَأفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدَعائَهُ وَخَيْرَهُ مانَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَفَوْزاً عِنْدَكَ ، وَاجْعَلْ صَلاتَنا بِهِ مَقْبُولَةً وَذُنُوبَنا بِهِ مَغْفُورَةً وَدُعائنا بِهِ مُسْتَجاباً وَاجْعَلْ أَرْزاقَنا بِهِ مَبْسُوطَةً وَهُمُومَنا بِهِ مَكَفِيَّةً وَحَوائِجَنا بِهِ مَقْضِيَّةً
وَأَقْبِلْ إِلَيْنا بِوَجْهِكَ الكَرِيمِ وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنا إِلَيْكَ وَانْظُرْ إِلَيْنا نَظْرَةً رَحِيمَةً نَسْتَكْمِلُ بِها الكَرامَةَ عِنْدَكَ ثُمَّ لا تَصْرِفْها عَنا بِجُودِكَ ، وَاسْقِنا مِنْ حَوضِ جَدِّهِ (صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ) بِكَأسِهِ وَبِيَدِهِ رَيّاً رَوِيّاً هَنِيئاً سائِغاً لا ظَمأَ بَعْدَهُ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
تم الجواب ولله الحمد والمنة...
تعليق