تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
كما ان الامام الحسين (عليه السلام) قد نال وحاز على اعلى مراتب الفضائل والكمالات بسبب التضحيات الجسيمة والعظيمة بالغالي والنفيس التي قدمها في سبيل الله تعالى كالتضحية بأولاده فلذات اكباده ، كذلك نال الامام العباس (عليه السلام) مراتب الفضل والشرف والكرامات بسبب تضحيته بنفسه واخوته الأربعة فداءا ومواساة لإمامه وأخيه سيد الشهداء (عليه السلام) حتى أطلق عليه بمؤسس الفضل والإبى .
ولا يمكننا حصر الكرامات الباهرات لمولانا العباس (عليه السلام) لكثرتها وتجددها بين الحين والاخر والذي يحب ان يقرأ عن بعض كراماته فليراجع كتاب أعجب القصص في كرامات العباس (عليه السلام) من تأليف السيد محمد حسن صادق ال طعمة ، وكتاب قمر بني هاشم من تأليف السيد عبد الرزاق المقرّم ، وكتاب العبّاس للسيّد عبدالرزّاق الموسوي المقرّم ، وغيرها من الكتب الكثيرة التي تنقل كرامات العباس (عليه السلام) وهذه القصة واحدة منها .
حكى الخطيب الشيخ الصادقي انه في احدى السنوات كنت أرتقي المنبر الحسيني في طهران ، وفي اليوم السابع من محرم ركبت سيارة اجره لأذهب الى المسجد الذي احاضر فيه . فصادف ازدحام شديد في الشارع بسبب مواكب العزاء . فسألني السائق : ما الخبر اليوم ؟
قلت له ألست مسلما ؟ هذا يوم السابع يوم ابي الفضل العباس (عليه السلام) .
قال : انا مسيحي .
قلت : انه يوم العباس وله قصة عندنا.
قال : انا أعرف أبا الفضل العباس جيدا جدا.
ثم أضاف قائلا :
انه لم يولد لي طفل لفترة طويلة ، وبعد مضي سنوات رزقني الله طفلا مشلول القدمين . فصرفت لعلاجه جميع ثرواتي حتى بعت منزلي وسيارتي أيضا ولكن بلا نتيجة . في ذات ليلة رجعت الى المنزل فوجدت زوجتي جالسة تبكي . سألتها ما الخبر ؟ قالت ان صاحبة المنزل ( حيث كنا مستأجرين ) دعتني الى مائدة السيدة أم البنين . سألتها ومن هي ام البنين ؟ فشرحت لي مقامها وشخصيتها المقدسة . فقمت وحملت طفلنا المشلول الى هذا المجلس وتوسلت هناك بأبي الفضل العباس ابن السيدة أم البنين . فقالت زوجتي تعال الان وفي هذه الساعة من الليل نتوسل معا بهذا الرجل العظيم فلعله يشفي طفلنا.
وبعد ذلك وفي ساعة متأخرة كنا نائمين في ساحة المنزل وكان طفلنا بجانبنا اذ نهضنا من النوم واذا نرى الطفل يهرول في ساحة المنزل . فمسكنا يده ، وسألناه ما الخبر ؟ فقال : ما اسم هذا السيد الفارس المهيب ؟!
وكان يشير الى جهة ولم نكن نرى غير طفلنا الذي كان واقفا على قدميه سالما ، وكانت دهشتنا من هذه المعجزة كبيرة جدا .
السلام عليك يا قطيع الكفين . السلام عليك يا ابا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته .
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
كما ان الامام الحسين (عليه السلام) قد نال وحاز على اعلى مراتب الفضائل والكمالات بسبب التضحيات الجسيمة والعظيمة بالغالي والنفيس التي قدمها في سبيل الله تعالى كالتضحية بأولاده فلذات اكباده ، كذلك نال الامام العباس (عليه السلام) مراتب الفضل والشرف والكرامات بسبب تضحيته بنفسه واخوته الأربعة فداءا ومواساة لإمامه وأخيه سيد الشهداء (عليه السلام) حتى أطلق عليه بمؤسس الفضل والإبى .
ولا يمكننا حصر الكرامات الباهرات لمولانا العباس (عليه السلام) لكثرتها وتجددها بين الحين والاخر والذي يحب ان يقرأ عن بعض كراماته فليراجع كتاب أعجب القصص في كرامات العباس (عليه السلام) من تأليف السيد محمد حسن صادق ال طعمة ، وكتاب قمر بني هاشم من تأليف السيد عبد الرزاق المقرّم ، وكتاب العبّاس للسيّد عبدالرزّاق الموسوي المقرّم ، وغيرها من الكتب الكثيرة التي تنقل كرامات العباس (عليه السلام) وهذه القصة واحدة منها .
حكى الخطيب الشيخ الصادقي انه في احدى السنوات كنت أرتقي المنبر الحسيني في طهران ، وفي اليوم السابع من محرم ركبت سيارة اجره لأذهب الى المسجد الذي احاضر فيه . فصادف ازدحام شديد في الشارع بسبب مواكب العزاء . فسألني السائق : ما الخبر اليوم ؟
قلت له ألست مسلما ؟ هذا يوم السابع يوم ابي الفضل العباس (عليه السلام) .
قال : انا مسيحي .
قلت : انه يوم العباس وله قصة عندنا.
قال : انا أعرف أبا الفضل العباس جيدا جدا.
ثم أضاف قائلا :
انه لم يولد لي طفل لفترة طويلة ، وبعد مضي سنوات رزقني الله طفلا مشلول القدمين . فصرفت لعلاجه جميع ثرواتي حتى بعت منزلي وسيارتي أيضا ولكن بلا نتيجة . في ذات ليلة رجعت الى المنزل فوجدت زوجتي جالسة تبكي . سألتها ما الخبر ؟ قالت ان صاحبة المنزل ( حيث كنا مستأجرين ) دعتني الى مائدة السيدة أم البنين . سألتها ومن هي ام البنين ؟ فشرحت لي مقامها وشخصيتها المقدسة . فقمت وحملت طفلنا المشلول الى هذا المجلس وتوسلت هناك بأبي الفضل العباس ابن السيدة أم البنين . فقالت زوجتي تعال الان وفي هذه الساعة من الليل نتوسل معا بهذا الرجل العظيم فلعله يشفي طفلنا.
وبعد ذلك وفي ساعة متأخرة كنا نائمين في ساحة المنزل وكان طفلنا بجانبنا اذ نهضنا من النوم واذا نرى الطفل يهرول في ساحة المنزل . فمسكنا يده ، وسألناه ما الخبر ؟ فقال : ما اسم هذا السيد الفارس المهيب ؟!
وكان يشير الى جهة ولم نكن نرى غير طفلنا الذي كان واقفا على قدميه سالما ، وكانت دهشتنا من هذه المعجزة كبيرة جدا .
السلام عليك يا قطيع الكفين . السلام عليك يا ابا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته .
تعليق