إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بسند صحيح من مصادر اهل الخلاف أول من نبش قبور الصحابة معاوية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسند صحيح من مصادر اهل الخلاف أول من نبش قبور الصحابة معاوية


    بسند صحيح من مصادر اهل الخلاف أول من نبش قبور الصحابة معاوية


    أهل السنة رووا هذه الحادثة الأليمة، انظروا الجهاد لابن المبارك (ص 84) بسند صحيح وعبد الرزاق بسند صحيح - معاوية أول من نبش قبور الصحابة (الجهاد لابن المبارك - (1 / 84) )..
    سَمِعْتُ ابْنُ المُبَارَكِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
    "لَمَّا أَرَادَ مُعَاوِيَةُ أَنْ يُجْرِيَ الْكَظَامَةَقَالَ: قِيلَ مَنْ كَانَ لَهُ قَتِيلٌ فَلْيَأْتِ قَتِيلَهُ - يَعْنِي قَتْلَى أُحُدٍ - قَالَ: فَأَخْرَجْنَاهُمْ رِطَابًا يَتَثَنُّونَ، قَالَ: فَأَصَابَتِ الْمِسْحَاةُ أُصبع رجل منهم، فَانفطرتْ دمًا " قَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِي: وَلَا يُنْكِرُ بَعْدَ هَذَا مُنْكِرٌ أَبَدًا"
    ورواه عبد الرزاق بسند صحيح على شرط مسلم في كتابه: مصنف عبد الرزاق - (ج 3 / ص 547) عن ابن عيينة عن أبي الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول:
    لما أراد معاوية أن يجري الكظامة قال من كان له قتيل فليأت قتيله يعني قتلى أحد قال فأخرجهم (يعني معاوية) رطابا يتثنون قال: فأصابت المسحاة رجل رجل منهم فانفطرت دما فقال أبو سعيد لا ينكر بعد هذا منكر أبدا اهـ
    وسنده صحيح على شرط مسلم، والرجل الذي عبثوا بجثته وقطعوا قدمه هو حمزة رضي الله عنه من رواية أبي الزبير عن جابر من طريق آخر:
    (قال أبو عمر: الذي أصابت المسحاة إصبعه هو حمزة - رضي الله عنه- رواه عبد الأعلى بن حماد قال: حدثنا عبد الجبار يعني ابن الورد قال: سمعت أبا الزبير يقول: سمعت جابر بن عبد الله يقول: رأيت الشهداء يخرجون على رقاب الرجال كأنهم رجال نُوَّم حتى إذا أصابت المسحاة قدم حمزة - رضي الله عنه - فانبثقت دماً
    لكن سفيان بن عيينة فيه نصب فأخفى ذكر حمزة، ومن يعرف معاوية يعرف تماماً أن هذا لم يحدث صدفة، وأنه نبش القبور بحجة أنه يريد إجراء عين من ذلك المكان! وربما كان قصده الرئيس التمثيل بجثة حمزة فلما انبعث الدم من قدمه رطبا فعندها ربما خاف ولم يستطع هو وعماله مواصلة العبث بهذه الجثث الشريفة، فنادى في أهل المدينة بعد أن نبش القبور وتعمد ضرب قدم حمزة، ولذلك قال أبو سعيد: لا ينكر منكر بعد هذا أبداً! ولو كان الأمر مجرد خطأ ما قال أبو سعيد الخدري هذا الكلام، فهذا فهم السلف الصالح لمعاوية يا أتباع السلف!
    ومعاوية يعرف قبر حمزة تماماً!!
    لماذا؟!!
    فقبل ذلك رفسه أبو سفيان قائلاً: قد عدنا يا حمزة، والأمر الذي اجتلدنا عليه وصل إلى أبنائنا فهم يتلعبون بالملك، أو نحو هذا، فبنو أمية يعرفون قبر حمزة، ولأجل ذلك أخفى الحسن والحسين قبر الإمام علي حتى لا يجري معاوية عيناً بالنجف أيضاً ويعبث بجثة الإمام علي كهؤلاء كما عبث هو وأبوه وأمه بجثة حمزة، وهذا الحقد على حمزة لأنه قتل عتبة بن ربيعة جد معاوية لأمه، فكيف سيكون بحقد هذه العائلة على علي وقد قتل حنظلة بن أبي سفيان أخا معاوية وأسر أخاه الآخر عمرو بن أبي سفيان، وقتل الوليد بن عتبة يوم بدر واشترك في قتل عتبة بن ربيعة نفسه، فلابد هنا أن يكون بغضهم للإمام علي أكثر بكثير من بغضهم لحمزة، وهذه العائلة ماكرة لا يفهمها المغفلون، وقد ذكر القرآن الكريم عن مكر قريش ما فيه كفاية لمن أراد أن يفهم هؤلاء، وهم إضافة إلى ذلك متوحشون، يمثلون بالموتى ويرفسون القبور ويأكلون الأكباد ويقطعون المذاكي، نعوذ بالله من هذا الانحطاط في الخلق والدين والمروءة.

    وأخرج إبن أبي شيبة في المصنف – كما في شرح الصدور للسيوطي - (1 / 309)- قال: حدثنا عيسى بن يونس عن إبي إسحاق أخبرني أبي عن رجال من بني سلمة قالوا: لما صرف معاوية عينه التي تمر على قبر الشهداء فأجريت عليهما - يعني على قبر عبد الله بن عمرو بن حرام وعمرو بن الجموح - فبرز قبراهما فاستصرخ عليهما فأخرجناهما يتثنيان تثنيا كأنهما ماتا بالأمس... الخ
    فالعين لمعاوية وليست مصلحة عامة.
    والمسحاة يمكن أن تأخذ التراب شيئاً فشيئاً فهي ليست آلة كهربائية تقطع ما صادفها، إنما يستطيع الحافر أن يراعي ذلك بسهولة بجذب التراب.
    وفي المغازي للواقدي - (ج 1 / ص 101): ويقال إن معاوية لما أراد أن يجري كظامة - والكظامة عينٌ أحدثها معاوية - نادى مناديه بالمدينة: من كان له قتيلٌ بأحد فليشهد! فخرج الناس إلى قتلاهم فوجدوهم طرايا يتثنون، فأصابت المسحاة رجلاً منهم فثعب دماً. قال أبو سعيد الخدري: لا ينكر بعد هذا منكر أبداً...
    فذكر الحديث وفيه: ولقد كانوا يحفرون التراب، فكلما حفروا فتراً من تراب فاح عليهم المسك اهـ .
    وفي الطبقات الكبرى لابن سعد - (ج 3 / ص 563) أخبرنا عمرو بن الهيثم أبو قطن قال: أخبرنا هشام الدستوائي عن أبي الزبير عن جابر قال: صرخ بنا إلى قتلانا يوم أحد حين أجرى معاوية العين فأخرجناهم بعد أربعين سنة لينة أجسادهم تنثنى أطرافهم (وهذا سند صحيح قاله ابن حجر)
    وهذا التاريخ يعني أن ذلك جرى سنة 43هـ تقريباً..وإن صح هذا التاريخ، فكأنه لم يصبر حتى يعتمر أو يحج وإنما أراد نبش قبورهم قبل أن يقدم المدينة، أو أنه أراد أن يتم نبش قبر حمزة ونبش قبر أم النبي (ص) في وقت واحد، فاتجه هو إلى الأبواء لنبش قبر أم النبي (ص) وكتب إلى عامله بإجراء العين فوق قبور شهداء أحد ونبشهم والتمثيل بحمزة بطريقة تبين وكأن الموضوع وقع خطأ، ثم ما هذا الحفر الشديد لدرجة أن تصاب رجل حمزة وتنبعث دماً؟!
    تصور لو أنك أنت تريد نقل جثة ميت هل سيحصل هذا؟ كلا..
    فمقاس اللحد معروف، والمسحاة يمكن أن تأخذ التراب شيئاً فشيئاً فهي ليست آلة كهربائية تقطع ما صادفها، إنما يستطيع الحافر أن يراعي ذلك بسهولة بجذب التراب بطرف المسحاة، وقد اشتغلنا في المزارع ونعرف أن هذا ممكن جداً، لكن حسن الظن السلفي بالأشرار وإساءة ظنهم بالأخيار أدى إلى البرودة في تفسير الموقف بل تسويغها كما سيأتي ضاربين بقول أبي سعيد الخدري عرض الحائط.

    وفي عيون الأخبار لابن قتيبة- (ج 1 / ص 255): حدثني محمد بن عبيد قال: حدثنا سُفيان بن عُيَينة عن أبي الزبير عن جابر قال: لما أراد معاوية أن تَجرِيَ العينُ التي حفرها - قال سفيان: تُسفَى عينَ أبي زياد - نادوْا بالمدينة: من كان له قتيل فليأتِ قتيلَه. قال جابر: فأتيناهم فأخرجناهم رِطَباً يتثَنون، وأصابت المِسحَاة رِجْلَ رجلٍ منهم فانفَطَرتْ دماً. قال أبو سعيد الخدري: لا يُنكِرُ بعدَ هذا مُنكِر أبداً اهـ.
    والذي عبث معاوية بجثته هو حمزة.
    ففي تفسير الثعالبي - (ج 1 / ص 333)وذكر القصة وفيها: قال أبو سعيد الخدري لا ينكر بعد هذا منكر ابدا وفي رواية فاستخرجهم - يعني معاوية - بعد ست وأربعين سنة لينة اجسادهم تتثنى اطرافهم قال أبو عمر الذي أصابت المسحاة أصبعه هو حمزة رضي الله عنه اهـ.
    وفي صفة الصفوة لابن الجوزي: وهو في البحوث العلمية - (5 / 243) (دار الإفتاء بالسعودية) - عن جابر قال: لما أراد معاوية أن يجري عينه التي بأحد كتبوا إليه أنا لا نستطيع أن نجريها إلا على قبور الشهداء، فكتب: انبشوهم، قال: فرأيتهم يحملون كأنهم قوم نيام، وأصابت المسحاة رجل حمزة فانبعثت دما.
    وعنه (أي جابر بن عبد الله), ولكن النواصب احتجوا بفعل معاوية هذا وجعلوه من كمال فقهه! ففي [مواهب الجليل على مختصر خليل]، على قول خليل:
    والقبر حبس، لا يمشى عليه, لما كتب معاوية إلى عامله بالمدينة أن يجري عينا إلى أحد، فكتب إليه عامله: إنها لا تجري إلا على قبور الشهداء، قال: فكتب إليه: أن أنفذها، قال الراوي عن جابر: فسمعت جابر بن عبد الله يقول: فرأيتهم يخرجون على رقاب الرجال كأنهم رجال نوم حتى أصابت المسحاة قدم حمزة فانبعثت دما اهـ .
    وفي سير أعلام النبلاء - (ج 1 / ص 326) قال جابر:
    فرأيت أبي في حفرته، كأنه نائم، وما تغير من حاله شئ، وبين ذلك ست وأربعون سنة، فحولا إلى مكان آخر، وأخرجوا رطابا يتثنون
    أبو الزبير: عن جابر قال: صرخ بنا إلى قتلانا، حين أجرى معاوية العين، فاخرجناهم لينة أجسادهم، تتثنى أطرافهم.اهـ
    وتاريخ هذه الحادثة كانت سنة 50هـ وقد حج معاوية في هذه السنة.
    وقال السفاريني الحنبلي في كتابه العقائدي لوامع الأنوار البهية - (2 / 368).. وكان ذلك بعد أحد بست وأربعين سنة، وأصابت المسحاة رجل رجل منهم وهو حمزة، فانبعث الدم، فقال أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه: لا ينكر بعد هذا منكر، وكانوا وهم يحفرون يفيح عليهم من القبور ريح المسك». مصدر حنبلي عقدي سلفي.
    وفي التفسير المظهري ـ موافقا للمطبوع - (1 / 616): .. قال الشيوخ وهو حمزة فانبعث الدم قال أبو سعيد الخدري لا ينكر بعد هذا منكر.. الخ اهـ.
    ولكن النواصب احتجوا بفعل معاوية هذا وجعلوه من كمال فقهه! ففي [مواهب الجليل على مختصر خليل]، على قول خليل: (والقبر حبس، لا يمشى عليه، ولا ينبش إلا أن يشح رب كفن غصبه).
    قال الحطاب: وكذلك إذا احتيج للمقبرة لمصالح المسلمين كما فعل سيدنا معاوية رضي الله عنه في شهداء أحد، عن جابر رضي الله عنه اهـ!




    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

  • #2
    الأخ الكريم هذه العلوم والأخبار هل اجد منها شيء في كتب الإمامية مروية عن المعصومين كما تعتقدون بحثت ولم اجد شيء بهذا الخصوص
    لكن يااخي مهما بلغت الخصومة بيننا وبين احد يجب ان نقول الحق فيه ونقول ماله وماعليه فدين ال البيت العدل حتى مع قاتل سيدنا علي وقاتل الحسين رضي الله عنهم وعلى من قتلهم مايستحق من عذاب الله

    اما بخصوص موضوعك وان معاوية نبش القبور فيااخي اولا
    معاوية ابن عم لنا نحن بنو هاشم ولايوجد فرق بين عقيدتنا نحن ال البيت وابناء عمومتنا بنو امية فلو كان يوجد فرق بيننا وبينهم في الغقيدة مثلا لا تزوجنا منهم ولا هم تزوجوا منا فدين علي ومعاوية نفس الدين ولا فرق قطعا
    وسوف ابحث في موضوع نبش قبور الصحابة الكرام وارد عليك

    تقبل فائق احترامي

    تعليق


    • #3
      موضوع نبش القبور وجدت هذا :


      ​هذا الحديث أخرجه ابن المبارك في كتاب الجهاد ( 98 ) بسنده عن جابر بن عبد الله قَالَ: لَمَّا أَرَادَ مُعَاوِيَةُ أَنْ يُجْرِيَ الكَظَّامَةَ قَالَ: قِيلَ مَن كَانَ لَهُ قَتِيلٌ فَلْيَأْتِ قَتِيلَهُ يَعْنِي قَتْلَى أُحُدٍ قَالَ: فَأَخْرَجْنَاهُمْ رِطَابًا يَتَثَنُّونَ، قَالَ فَأَصَابَتِ الْمِسْحَاةُ أُصْبُعَ رَجُلٍ مِنْهُمْ، فَانْفَطَرَتْ دَمًاقَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ: وَلَا يُنْكِرُ بَعْدَ هَذَا مُنْكِرٌ أَبَدًا ".

      وليس في هذه القصة ما يطعن به على معاوية رضي الله عنه ، لأنه لم يأمر بنبش القبور استهانة بها ؛ وإنما نقلها لمصلحة عامة ، وهي إيصال الماء لعامة المسلمين ، كما فيه حفاظ على القبور أن يجرفها الماء المار بجانبها ، فأخرج أصحابها رضي الله عنهم ليعاد دفنهم في مكان أبعد عن الماء ، وبحضور أقاربهم .

      وقول أبي سعيد : " ولا ينكر بعد هذا منكر أبدا " : لعل المقصود به كرامة الشهداء ، وأنهم بقوا كما دفنوا ، ولم تتغير أجسادهم رغم مرور زمن طويل على دفنها .

      ومما يدل على ذلك أن الإمام ابن المبارك أخرج هذا الحديث في كتابه الجهاد لبيان فضل الشهادة والشهداء.

      قال الباجي : " عبد الله بن عمرو وعمرو بن الجموح [ وهما أنصاريان ، سَلَمِيَّان ] كانا صهرين ، واستشهدا يوم أحد ، ودفنا في قبر واحد ، فحفر السيل قبرهما لما كان مما يليه ، أو قرب منه ، فأرادوا نقلهما عن مكانهما ذلك إلى موضع لا يضر به السيل ، فحفر عنهما لينقلا ، ولا بأس بحفر القبر وإخراج الميت منه، إذا كان ذلك لوجه مصلحة ، ولم يكن في ذلك إضرار به ، وليس من هذا الباب نبش القبور، فإن ذلك لوجه الضرر ، أو لغير منفعة "انتهى من " المنتقى شرح الموطأ " (3/225) .

      والبخاري رحمه الله بوّب في صحيحه " باب هل يخرج الميت من القبر واللحد لعلّة ؟ " ، وروى حديثا عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : ( لَمَّا حَضَرَ أُحُدٌ دَعَانِي أَبِي مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : مَا أُرَانِي إِلاَّ مَقْتُولاً فِي أَوَّلِ مَنْ يُقْتَلُ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَإِنِّي لاَ أَتْرُكُ بَعْدِي أَعَزَّ عَلَيَّ مِنْكَ ، غَيْرَ نَفْسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَإِنَّ عَلَيَّ دَيْنًا ، فَاقْضِ ، وَاسْتَوْصِ بِأَخَوَاتِكَ خَيْرًا . فَأَصْبَحْنَا ، فَكَانَ أَوَّلَ قَتِيلٍ ، وَدُفِنَ مَعَهُ آخَرُ فِي قَبْرٍ ، ثُمَّ لَمْ تَطِبْ نَفْسِي أَنْ أَتْرُكَهُ مَعَ الآخَرِ ، فَاسْتَخْرَجْتُهُ بَعْدَ سِتَّةِ أَشْهُرٍ ، فَإِذَا هُوَ كَيَوْمِ وَضَعْتُهُ هُنَيَّةً ، غَيْرَ أُذُنِهِ )

      البخاري ( 1351 ).

      قال الحافظ ابن حجر : " وفي حديث جابر دلالة على جواز الإخراج لأمر يتعلق بالحي " انتهى من " فتح الباري " ( 3/ 215
      ​​​​​​

      تعليق


      • #4
        يسلم الشريف بالله عليك هل يعقل هذا الرد ام انه ترقيع للمساله ؟

        معاوية ينبش قبور الصحابة الشهداء من شهداء احد وبما فيهم سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب عليه السلام ومع ذلك يضرب رجله بالمسحات لتخرج الدماء فهل في هذا عذر ام واضح ان الامر تشفي واحياء سيرة امه هند لعنة الله عليها التي نفسها قطعت اكباد حمزة وقطعت اذنيه وانفسه وعلقتها قلادة في رقبتها ؟
        معاوية ابن ابي سفيان لم ينبش القبور للماء وانما يستطيع ان يجري النهر ويغير مكانه ثم ان جبر احد قريب للشهداء ولايوجد بجانبة اي نهر وانما اراد معاوية التمثيل باجساد الشهداء والمقصود الاول من ذلك هو الحمزة ؟
        لذلك تصف الروايات ولاينكر بعد هذا منكر اذن بعدما رلى الدماء تسيل من رجل الحمزة لما استخرجه وضربة بالمسحات ليمثل به ونبعت الدماء منه فخاف الفتنه من المسلمين وقال ردوه لذلك قال بعض الصحابة (ولاينكر بعد هذا منكر ) اي ان معاوية كان منكر للشهداء ولايؤمن بانهم شهداء مكرمون من قبل الله تعالى ؟

        فلا تاتي بترقيعات وتريد اقناعنا بها التاريخ واضح وملي بالمصائب فاعرف الحق لكي تعرف اهله .
        السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

        تعليق


        • #5
          ياأخي ولايهمك
          هذا ماعندي
          نرجع الى روايات ال البيت
          هل ذكروا ان معاوية نبش القبور ولعنوا هند بنت عتبه مثلا الذي اعرف انها مثلت بجثة حمزة رضي للله عنه لكنها اسلمت وتابت وعفا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف العنها
          يااخي تلك امة قد خلت

          تعليق


          • #6
            اين تابت هند واين رضى الله عنها باي كتاب يخبرك هذا وهي معلومة عند الجميع اكلة الاكباد ؟
            واي كبد اكلته هند حتى تتوب ؟كبد اسد الله واسد رسوله الحمزة بن عبد المطلب
            فتعال معي الى كتاب اسد الغابة وانظر ماذا يروي عن هند بنت عتبة حيث قال وشهدت هند اُحداً، وهي التي مثلت بجسد حمزة عم النبي (صلى الله عليه وآله)، حيث شقّت بطنه واستخرجت كبده فلاكتها -ولذا لقبت بآكلة الاكباد- فلم تطق إساغتها، فبلغ ذلك النبي (صلى الله عليه وآله) فقال:
            "لو أساغتها لم تمسها النار" ؟؟
            وقول النبي (صلى الله عليه وآله) يدل على أن هنداً هي من أهل النار، وهي من دلائل نبوته، رغم أنها أسلمت بعد الفتح، ولكنها وزوجها وأبناءها ظلوا يسرّون أحقادهم على النبي وبني هاشم خاصة وعلى المسلمين عامة، ولا أدل على ذلك من جرأتها على النبي (صلى الله عليه وآله) حين أخذ البيعة منها واشترط فيما اشترط أن "لا يسرقن ولا يزنين" قالت له هند بنت عتبة: وهل تزني الحرة وتسرق يا رسول الله؟ فلما قال "ولا يقتلن أولادهن".
            قالت: قد ربّيناهم صغاراً وقتلتهم أنت ببدر كباراً!!!
            فجوابها هذا يدل على مدى ما كانت تحمله من حقد وضغن على الاسلام ورسول الله .

            انظر كتاب - اُسد الغابة 7: 281. وانظر كتاب - ترجمة هند من الاستيعاب: 4. 474 ـ الإصابة: 8 ـ 155، اُسد الغابة: 7 ـ 281.








            السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

            تعليق


            • #7
              واما الروايات التي تعلن هند فاليك رواية عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم

              يروي صاحب مناقب ابن شهرآشوب: ابن عباس: سألت هند عائشة أن تسأل النبي تعبير رؤيا فقال:
              قولي لها: فلتقصص رؤياها فقالت: رأيت كأن الشمس قد طلعت من فوقي، والقمر قد خرج من مخرجي، وكأن كوكبا خرج من القمر أسود فشد على شمس خرجت من الشمس أصغر من الشمس فابتلعها فاسود الأفق لابتلاعها ثم رأيت كواكب بدت من السماء وكواكب مسودة في الأرض إلا أن المسودة أحاطت بأفق الأرض من كل مكان.
              فاكتحلت عين رسول الله صلى الله عليه وآله بدموعه ثم قال: هي هند أخرجي يا عدوة الله - مرتين - فقد جددت علي أحزاني ونعيت إلي أحبابي فلما خرجت قال: اللهم العنها والعن نسلها.
              فسئل عن تفسيرها فقال عليه السلام: أما الشمس التي طلعت عليها فعلي بن أبي طالب عليه السلام والكوكب الذي خرج كالقمر أسود فهو معاوية مفتون فاسق جاحد لله، وتلك الظلمة التي زعمت، ورأت كوكبا يخرج من القمر أسود فشد على شمس خرجت من الشمس أصغر من الشمس فابتلعها فاسودت فذلك ابني الحسين عليه السلام يقتله ابن معاوية فتسود الشمس ويظلم الأفق، وأما الكواكب السود في الأرض أحاطت بالأرض من كل مكان فتلك بنو أمية .
              المصدر / مناقب آل أبي طالب: ج 4 ص 72.
              السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X