بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركالته
في الحقيقة ان ذكر ان الكلام الذي لايوجد فيه سب ولاشتم ليس لغو في الجنة فهل يعني يمكن الانسان ان يمزح ويقول نكت والنكت هي المزاح في الدنيا فيقولها في الجنة مادام انها بعيدة عن الكذب والشتم
كما ذكر عن رسول و اهل البيت صلوات الله عليهم ان ادخال سرور على قلب المؤمن كما رسول مازح في الدنيا مثل رواية تقول مامضمونه يا رسول الله، انك تداعبنا! فقال: إني وإن داعبتكم، فلا أقول إلا حقاً وايضا مداعبة رسول في قصة طويلة مراة قالت لرسول ان زوجي يدعوك فقال رسول زوجك هو الذي بعينه بياض قفالت المراة والله ما بعينه بياض الى اخر رواية فهل يكون مثل هذا المزاح والنكت في الجنة ام لا ام هذا لغو والرسول اعظم ان يقول لغو ولكان لغو لما قاله فكيف يكون لغو في الجنة ام فقط في الجنة نقول سلاما والاخر يرد سلاما بدون مزاح ولا نكت ارجوا التوضيح .
الجواب:
أولاً: احكام الاخرة بالتأكيد تختلف عن احكام الدنيا ومن جميع الجهات تقريبا فليس الاكل محدودا ولا الجنس ولا الشرب وانما لك ان تكثر دون الحاجة الى افراغ وانما الامر مربوط بالاشتهاء وكذا في النار فليس الحرق بدرجة محدودة وليس التحمل هو نفسه تحمل الانسان في الدنيا الى غير ذلك..الخ
فلا يمكن قياس امور الاخرة على امور الدنيا بهذا اللحاظ مطلقا.
ثانياً: انما يحتاج الى النكات والمزاح من كان يشعر بالركود وتعكر المزاج وسقم الراحة وانعدام المتعة الا بها، اما والجنة تملأ الانسان بالانشراح والارتياح والسعادة والهناء فلا حاجة لذلك اذن مادام هو في غاية التمتع واللذة الدائمة قال تعالى: (( لِلَّذِينَ اتَّقَوا عِندَ رَبِّهِم جَنَّاتٌ تَجرِي مِن تَحتِهَا الأَنهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالعِبَادِ )) (آل عمران:15)
فهاتان متعتان او لذتان، مادية ومعنوية ولا اعتقد عندها يشعر الانسان بحاجة الى المزاح لان الحاجة متفرعة على النقص ولا نقص في جنان الله تعالى.
ثالثاً: لا ننفي ذلك الامر ولا نثبته فليس بين ايدينا من الادلة ما يساعد على احدهما سوى ما ذهبنا اليه في النقطتين السابقتين والله العالم.
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركالته
في الحقيقة ان ذكر ان الكلام الذي لايوجد فيه سب ولاشتم ليس لغو في الجنة فهل يعني يمكن الانسان ان يمزح ويقول نكت والنكت هي المزاح في الدنيا فيقولها في الجنة مادام انها بعيدة عن الكذب والشتم
كما ذكر عن رسول و اهل البيت صلوات الله عليهم ان ادخال سرور على قلب المؤمن كما رسول مازح في الدنيا مثل رواية تقول مامضمونه يا رسول الله، انك تداعبنا! فقال: إني وإن داعبتكم، فلا أقول إلا حقاً وايضا مداعبة رسول في قصة طويلة مراة قالت لرسول ان زوجي يدعوك فقال رسول زوجك هو الذي بعينه بياض قفالت المراة والله ما بعينه بياض الى اخر رواية فهل يكون مثل هذا المزاح والنكت في الجنة ام لا ام هذا لغو والرسول اعظم ان يقول لغو ولكان لغو لما قاله فكيف يكون لغو في الجنة ام فقط في الجنة نقول سلاما والاخر يرد سلاما بدون مزاح ولا نكت ارجوا التوضيح .
الجواب:
أولاً: احكام الاخرة بالتأكيد تختلف عن احكام الدنيا ومن جميع الجهات تقريبا فليس الاكل محدودا ولا الجنس ولا الشرب وانما لك ان تكثر دون الحاجة الى افراغ وانما الامر مربوط بالاشتهاء وكذا في النار فليس الحرق بدرجة محدودة وليس التحمل هو نفسه تحمل الانسان في الدنيا الى غير ذلك..الخ
فلا يمكن قياس امور الاخرة على امور الدنيا بهذا اللحاظ مطلقا.
ثانياً: انما يحتاج الى النكات والمزاح من كان يشعر بالركود وتعكر المزاج وسقم الراحة وانعدام المتعة الا بها، اما والجنة تملأ الانسان بالانشراح والارتياح والسعادة والهناء فلا حاجة لذلك اذن مادام هو في غاية التمتع واللذة الدائمة قال تعالى: (( لِلَّذِينَ اتَّقَوا عِندَ رَبِّهِم جَنَّاتٌ تَجرِي مِن تَحتِهَا الأَنهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالعِبَادِ )) (آل عمران:15)
فهاتان متعتان او لذتان، مادية ومعنوية ولا اعتقد عندها يشعر الانسان بحاجة الى المزاح لان الحاجة متفرعة على النقص ولا نقص في جنان الله تعالى.
ثالثاً: لا ننفي ذلك الامر ولا نثبته فليس بين ايدينا من الادلة ما يساعد على احدهما سوى ما ذهبنا اليه في النقطتين السابقتين والله العالم.
تعليق