إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرد على محمد الخضري الذي يطعن بالامام الحسين (ع) ويدافع عن يزيد .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد على محمد الخضري الذي يطعن بالامام الحسين (ع) ويدافع عن يزيد .

    الرد على محمد الخضري الذي يطعن بالامام الحسين (ع) ويدافع عن يزيد .

    بسم الله الرحمن الرحيم .
    اللهم صل على محمد وال محمد .

    العجيب ان بعض الاشخاص يعرف طريق الحق ولكنه يحيد منه وينحرف عنه وقد يبرز وينكشف لنا هذا الانحراف بمجرد مراقبتنا لجوارحه من أقوال او أفعال تدل على ضلال صاحبها .
    ومن ضمن الاشخاص الذين انحرفوا بالقول ولفظ اللسان الذي يكشف عن الانحراف العقائدي والفكري في جوانحه الباطنية لعقله وقلبه هو العالم السني محمد بن عفيفي الباجوري المعروف بالشيخ محمد الخضري بك . والان نتعرف على هذا الشخص اولا ، ثم ننقل لكم مقالته الباطلة ، ثم نرد على مقالته وما شابهها بالتفصيل .

    *** س : من هو محمد الخضري بك ؟؟؟
    ج : هو محمد بن عفيفي الباجوري ، المعروف بالشيخ محمد الخضري بك ( 1872م - 1927م ) ، باحث وخطيب وفقيه أصولي ومؤرخ مصري وأحد علماء الشريعة والأدب وتاريخ الإسلام . - 1 -

    *** المقالة الباطلة لمحمد الخضري بك :
    وعلى الجملة فإن الحسين أخطأ خطاً عظيماً في خروجه هذا الذي جر على الأمة وبال الفرقة و الاختلاف وزعزع عماد ألفتها إلى يومنا هذا وقد اكثر الناس من الكتابة في هذه الحادثة لا يريدون بذلك إلا أن تشتعل النيران في القلوب فيشتد تباعدها . غاية ما في الأمر أن الرجل طلب أمراً لم يتهيأ له ولم يعد له عدته فحيل بينه وبين ما يشتهي وقتل دونه وقبل ذلك قتل أبوه فلم يجد من اقلام الكاتبين ومن يبشع امر قتله و يزيد به نار العداوة تأجيجاً وقد ذهب الجميع إلى ربهم يحاسبهم على ما فعلوا والتاريخ يأخذ من ذلك عبرة وهي أنه لا ينبغي لمن يريد عظائم الأمور أن يسير إليها بغير عدتها الطبيعية فلا يرفع سيفه إلا إذا كان معه من القوة من يكفل له النجاح أو يقرب من ذلك كما أنه لا بد أن تكون هناك أسبابا حقيقية لمصلحة الأمة بأن يكون هناك جور لا يحتمل وعسف شديد ينوء الناس بحمله أما الحسين فإنه خائف على يزيد وقد بايعه الناس ولم يظهر منه ذلك الجور ولا العسف عند اظهار هذا الخلاف ) - 2 -

    *** اقول في الجواب على مقولة محمد الخضري بك وامثاله من المقالات الباطلة :

    1 - ان الامام الحسين (ع) اصاب ولم يخطئ في خروجه على يزيد ونعرف بانه مصيب من خلال هذه الرواية النبوية :
    روى أنس بن الحارث بن نبيه ، عن أبيه الحارث بن نبيه - وكان من أصحاب النبي (ص) من أهل الصفة - قال : سمعت رسول الله (ص) والحسين في حجره يقول : ( إن ابني هذا يقتل في أرض يقال لها : العراق ، فمن أدركه فلينصره ) - 3 - فقتل أنس بن الحارث مع الحسين .
    فلو كان الحسين (ع) مخطئا - كما يقول محمد الخضري - (وحاشاه من ذلك) فكيف يأمر النبي (ص) بنصرة المخطئ ؟؟؟!!!
    2 - ان الامة لم تتفرق بسبب خروج الامام الحسين (ع) وقتله بل تفرقت قبل ذلك في يوم السقيفة بعد استشهاد النبي الاكرم محمد (ص) وانقلابها على اعقابها ، وتركهم لولاية الامام علي (ع) .
    3 - وكتابة الكتاب على مظلومية ومقتل الامام الحسين (ع) ليس فتنة ولا تفرقة للامة الاسلامية بل هو اظهار للحقائق التاريخية لكي يعرف الناس من يتبعون ؟ هل يتبعون الان ائمة الحق ام ائمة الضلالة ؟
    4 - ونسبة الخطأ لخروج الامام الحسين (ع) بسبب عدم المسوغ العسكري وهو التكافؤ بالعدد في وقت خروجه فنرده بان الامام الحسين (ع) قد اقتدى بسيرة المؤمنين بالخروج للجهاد وان قل العدد اذا حصلت به الغاية المرجوة وهي النصر ولو بعد حين والقران الكريم يبين ويؤيد هذه الحقيقة ، قال تعالى : ( قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ) - 4 -
    5 - ونسبة الخطأ لخروج الامام الحسين (ع) بسبب عدم المسوغ الشرعي وهو عدم وجود اي جور من يزيد يقتضي خروجه عليه . وهذا ما يرده نفس علماء اهل السنة والجماعة الذين صرحوا بجور وفسق وفجور يزيد بن معاوية وارتكابه لسائر المعاصي والمحرمات وانتهاكه لجميع الحرمات ، وهذه بعض اقوالهم :
    قال المسعودي : ( ولمّا شمل الناس جور يزيد وعماله وعمّهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله ابن بنت رسول الله (ص) وأنصاره وما أظهر من شرب الخمر ، سيره سيرة فرعون ، بل كان فرعون أعدل منه في رعيّته ، وأنصف منه لخاصّته وعامّته أخرج أهل المدينة عامله عليهم ، وهو عثمان بن محمّد بن أبي سفيان ) - 5 -

    *********************
    الهوامش :


    1 - سيرته كما في موقع الويكيبيديا الموسوعة الحرة .
    2 - الخضري بك محمد بن عفيفي الباجوري ، محاضرات تاريخ الأمم الإسلامية (الدولة الأموية) ، ص 460 ، تحقيق : محمد العثماني ، الناشر : دار القلم ، الطبعة : الأولى ، سنة 1406 هـ - 1986 م .
    3 - والحديث مما أشار إليه البخاري في ترجمة أنس بن الحارث تحت الرقم : 1583 من التاريخ الكبير ، ج 2 ، ص 30 ***
    ورواه عنه ابن حجر في ترجمة أنس بن الحرث تحت الرقم : 266 ، من الإصابة ، ج 1 ، ص 68 ثم قال : ورواه البغوي وابن السكن وغيرهما من هذا الوجه *** ورواه أيضا أبو نعيم الأصبهاني ، في دلائل النبوة ، ص 486 *** ورواه أيضا عمر بن خضر بن محمد المعروف ب‍ " ملا " في وسيلة المتعبدين . ورواه عنه في ذخائر العقبى ص 145. وأشار إليه أيضا أبو عمر في ترجمة أنس بن الحارث من الاستيعاب بهامش الإصابة ، ج 1 ، ص 74 *** ورواه أيضا في ترجمة الإمام الحسين ، من البداية والنهاية ، ج 8 ، ص 199 *** ورواه أيضا ابن الأثير في ترجمة أنس بن الحارث تحت الرقم : 46 ، من أسد الغابة ، ج 1، ص 146 *** ورواه أيضا في ترجمة أبيه : الحارث بن نبيه تحت الرقم : 972 ، ج 1 ، ص 417 قال : ورواه أيضا الخوارزمي في أول الفصل الثامن من مقتل الحسين عليه السلام ، ج 1 ، ص 159 ، ط الغري *** ورواه أيضا المتقي الهندي ، في كنز العمال ، ج 6 ، ص 223 ، وفي ط 2 ، ج 13، ص 111 ، وفي منتخبه بهامش مسند أحمد ، ج 5 ، ص 111 ، نقلا عن البغوي وابن السكن والباوردي وابن مندة وابن عساكر *** ورواه أيضا السيوطي ، في الخصائص الكبرى ، ج 2 ، ص 125 *** ورواه عنهم وعن مصادر أخر في ملحقات إحقاق الحق ، ج 11 ، ص 381 ، وفي فضائل الخمسة ، ج 3 ، ص 282.
    4 - البقرة ، اية (249) .
    5 - مروج الذهب ، للمسعودي ، ج 3 ، ص 82 .
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X