بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايها الاخوات و الاخوة الاكارم :
نحن نعلم أن الأسرة هي المناخ الاولي والرئيسي لنمو شخصية الطفل
ومتى ما كانت هذه الشخصية تم بنائها بنائنا صحيحا وعلى أسس تربوية رصينه فستخرج شخصية متزنة بنسبة معينة على أقل تقدير لايعاني من الحالات النفسية التي قد تسبب له مشاكل فردية واجتماعية
ومعلوم ان مسؤولية الابوين كبيرة وخصوصا الام من ناحية تكامل الشخصية او نقصانها
فشخصية الانسان هي ذلك الاطار الذي ينبغي ان يكون متناسقا بإلوانه لانه موضع اهتمام الناس وتركيزهم عليه فمتى ما استوقفهم تضارب او تناقض في الاطار من حيث الألوان او التشكيل عللوا ذلك بنقص في الشخصية وعدم اتزان احوال هذا الانسان .. فكرم النفس دليل على تناسق شخصية الانسان بين سجاياه الباطنية التي أنشء عليها وبين سلوكه ..
وانقباض النفس وانطوائية الشخصية شاهد على وجود نقص في هذه الذات وخِلة موجبة لاضطرابها وكونها شخصية غير متناسقة من داخلها ..
وهكذا بقية السجايا والملكات والعوامل النفسية والدوافع التي يترجمها الانسان في سلوكه اجتماعيا او فرديا
والام حينما تعصف بها الحياة وتضطر الى التخلي عن وظيفتها الرئيسية وتلجء الى العمل والوظيفة لتعين زوجها او تسد حاجات الاسرة إنما هي (أُم ) مغلوب على امرها
فتفكر في حال اولادها حينما تتركهم في المنزل ؟ ومع من ؟
إذا كان الزوج في العمل -إضافة الى إن الاطفال بعمر لايتمكن الزوج احتمال مراعاة الاطفال عند غياب زوجته فلا تجد الزوجة مخرج من تفكيرها هذا الا بإيجاد البديل عنها وهو ان تجعل اطفالها او طفلها عند إمراة متفرغة ومتخصصة .. وهذا ما توفره دور الحضانة
والامر الذي أبتغي الوصول اليه - حتى لا اطيل - هو ان تلكم المراة مضطرة لذلك بمقتضى ضرفها
لكن مابال من تتجه نحو الوظيفة والعمل من دوافع نفسية كحب الارتباط بالوظائف والخروج خارج المنزل ؟ ، وتلك التي هي في غنى عن المال والعمل وانما تتجه للعمل بدوافع طيبة كبذل الخدمات الاجتماعية والانسانية والدينية للاخرين
فتترك اطفالها في الحضانة ؟
هل هذا تفكير صحيح ؟ !
تذكر دراسة ان بعض من الامهات أستفدن من دور الحضانة بلحاظ اطفالهن حيث تحسنت تغذيته وتحسن سلوكه ، بينما ذكرت أخرى ان اغلب الاضطرابات في شخصية كثير من الاطفال سببه الاضطراب في تغيير بيئة الطفل وتنوع المربيات له في الحضانة !!
فدُور الحضانة متفواته من حيث البرامج والمناهج والكوادر فبعضها من المؤسف ان نسميها دور حضانة بل هي دور تدمير لشخصية الطفل تخلو من مقوامات الحضانة من حيث المكان او الكادر فالمربية غير كفؤة
ومن زاوية اخرى هناك دور حضانة قدمت افضل ما لديها من عطاء
فما يعانيه بعض الاطفال الذي نشأوا في الحضانات هو نقص في العاطفة
حيث صدر الام الحنون
وحضنها الدافئ
وانفاسها الطيبة
ونظراتها الرؤفة
ويدها الحانية
هي من تصنع شخصية الانسان وتنمي فيه الاحاسيس الرحيمة والملكات الطيبة ..
فمهما اخترنا من بديل عن الام لانرقى بإصالتها
واصالة دورها في إشباع الاطار
وتناسق الوانه في شخصيىة الانسان وإنعاش عواطفه وإبلاغه حالة الاستقرار والاتزان النسبي الذي يهيئه لتقبل الحقائق والتفكير العقلائي والسلوك المتزن
&&&&
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايها الاخوات و الاخوة الاكارم :
نحن نعلم أن الأسرة هي المناخ الاولي والرئيسي لنمو شخصية الطفل
ومتى ما كانت هذه الشخصية تم بنائها بنائنا صحيحا وعلى أسس تربوية رصينه فستخرج شخصية متزنة بنسبة معينة على أقل تقدير لايعاني من الحالات النفسية التي قد تسبب له مشاكل فردية واجتماعية
ومعلوم ان مسؤولية الابوين كبيرة وخصوصا الام من ناحية تكامل الشخصية او نقصانها
فشخصية الانسان هي ذلك الاطار الذي ينبغي ان يكون متناسقا بإلوانه لانه موضع اهتمام الناس وتركيزهم عليه فمتى ما استوقفهم تضارب او تناقض في الاطار من حيث الألوان او التشكيل عللوا ذلك بنقص في الشخصية وعدم اتزان احوال هذا الانسان .. فكرم النفس دليل على تناسق شخصية الانسان بين سجاياه الباطنية التي أنشء عليها وبين سلوكه ..
وانقباض النفس وانطوائية الشخصية شاهد على وجود نقص في هذه الذات وخِلة موجبة لاضطرابها وكونها شخصية غير متناسقة من داخلها ..
وهكذا بقية السجايا والملكات والعوامل النفسية والدوافع التي يترجمها الانسان في سلوكه اجتماعيا او فرديا
والام حينما تعصف بها الحياة وتضطر الى التخلي عن وظيفتها الرئيسية وتلجء الى العمل والوظيفة لتعين زوجها او تسد حاجات الاسرة إنما هي (أُم ) مغلوب على امرها
فتفكر في حال اولادها حينما تتركهم في المنزل ؟ ومع من ؟
إذا كان الزوج في العمل -إضافة الى إن الاطفال بعمر لايتمكن الزوج احتمال مراعاة الاطفال عند غياب زوجته فلا تجد الزوجة مخرج من تفكيرها هذا الا بإيجاد البديل عنها وهو ان تجعل اطفالها او طفلها عند إمراة متفرغة ومتخصصة .. وهذا ما توفره دور الحضانة
والامر الذي أبتغي الوصول اليه - حتى لا اطيل - هو ان تلكم المراة مضطرة لذلك بمقتضى ضرفها
لكن مابال من تتجه نحو الوظيفة والعمل من دوافع نفسية كحب الارتباط بالوظائف والخروج خارج المنزل ؟ ، وتلك التي هي في غنى عن المال والعمل وانما تتجه للعمل بدوافع طيبة كبذل الخدمات الاجتماعية والانسانية والدينية للاخرين
فتترك اطفالها في الحضانة ؟
هل هذا تفكير صحيح ؟ !
تذكر دراسة ان بعض من الامهات أستفدن من دور الحضانة بلحاظ اطفالهن حيث تحسنت تغذيته وتحسن سلوكه ، بينما ذكرت أخرى ان اغلب الاضطرابات في شخصية كثير من الاطفال سببه الاضطراب في تغيير بيئة الطفل وتنوع المربيات له في الحضانة !!
فدُور الحضانة متفواته من حيث البرامج والمناهج والكوادر فبعضها من المؤسف ان نسميها دور حضانة بل هي دور تدمير لشخصية الطفل تخلو من مقوامات الحضانة من حيث المكان او الكادر فالمربية غير كفؤة
ومن زاوية اخرى هناك دور حضانة قدمت افضل ما لديها من عطاء
فما يعانيه بعض الاطفال الذي نشأوا في الحضانات هو نقص في العاطفة
حيث صدر الام الحنون
وحضنها الدافئ
وانفاسها الطيبة
ونظراتها الرؤفة
ويدها الحانية
هي من تصنع شخصية الانسان وتنمي فيه الاحاسيس الرحيمة والملكات الطيبة ..
فمهما اخترنا من بديل عن الام لانرقى بإصالتها
واصالة دورها في إشباع الاطار
وتناسق الوانه في شخصيىة الانسان وإنعاش عواطفه وإبلاغه حالة الاستقرار والاتزان النسبي الذي يهيئه لتقبل الحقائق والتفكير العقلائي والسلوك المتزن
&&&&
تعليق