بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
فاطمة ريحانة تفوح برائحة الجنة ، تتعطر القلوب بذكرها وتنشرح الصدور بذكر فضائلها ..
آاااه ، يقولون اليوم فارقت ريحانة المصطفى الحياة ولم نعد نشتم رائحة الجنة الفائحة من جنبات نفسها ..
إن صدقت مقولتهم فهذا وربي لأمر مريب ومصيبة عظمى يكاد الكون لها أن يُمسخ ..
آاااه على من ندبتها السماء بدماء منهمرة ..
أيعقل أن يؤفل نور من أزهرت لأهل السماء وأضاءت الدنيا بمصابيح الدجى وأنوار الهدى وأئمة الصلاح ، المُعبِّدون طريق الخير والمرشدون لدار السلام ..
يا حسرتي ويا أسفي على قوم آذوا فاطمة فاستحقوا بأذيتهم لها الويل والعذاب ..
أبكي اليوم وأندب من بكى على رحيلها ورثاها نفس النبي ومن منه بمنزلة هارون من موسى ، علي البطل الضرغام ..
أصب جام الغضب على قومٍ غضبت عليهم بضعة المختار وحليلة الكرار وأم الأنوار ..
آااااه وايلاه ، ماذا فعل الأوغاد بحبيبة سيد الأنام؟ لقد تجرأوا على الله بجرأتهم عليها وآذوا رسول الله بأذيتهم لها وأشعلوا ناراً في الحياة لم تنطفئ لواهيبها بعدُ بإشعالهم لحطب على باب دارها ..
لقد أعلنوها حرباً شعواء على رسالة خير الأنام بهجومهم على دار الزهراء ولطمهم لخدها وكسرهم لضلعها وإسقاطهم لجنينها وتوريمهم لمتنها ..
لم يكتفِ الظالمون باغتصابهم حقها من أبيها بل تعدوا الخطوط الحمر حينما توحدت كلمتهم على فتكهم بها وقتلهم إياها لدُنيا يصيبونها زال زخرفها عنهم ولم يبقَ لهم منها إلا ما ثقلتُ ظهورهم به وزرٍ عظيم بفعلهم المشين لها والذي يندى له الجبين ويشيب له رأس الطفل الرضيع ليهووا بمصيرٍ أسود في أسفل دركات الجحيم ..
صــ آل محمد ــداح (النجــ احمد ــار)
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
فاطمة ريحانة تفوح برائحة الجنة ، تتعطر القلوب بذكرها وتنشرح الصدور بذكر فضائلها ..
آاااه ، يقولون اليوم فارقت ريحانة المصطفى الحياة ولم نعد نشتم رائحة الجنة الفائحة من جنبات نفسها ..
إن صدقت مقولتهم فهذا وربي لأمر مريب ومصيبة عظمى يكاد الكون لها أن يُمسخ ..
آاااه على من ندبتها السماء بدماء منهمرة ..
أيعقل أن يؤفل نور من أزهرت لأهل السماء وأضاءت الدنيا بمصابيح الدجى وأنوار الهدى وأئمة الصلاح ، المُعبِّدون طريق الخير والمرشدون لدار السلام ..
يا حسرتي ويا أسفي على قوم آذوا فاطمة فاستحقوا بأذيتهم لها الويل والعذاب ..
أبكي اليوم وأندب من بكى على رحيلها ورثاها نفس النبي ومن منه بمنزلة هارون من موسى ، علي البطل الضرغام ..
أصب جام الغضب على قومٍ غضبت عليهم بضعة المختار وحليلة الكرار وأم الأنوار ..
آااااه وايلاه ، ماذا فعل الأوغاد بحبيبة سيد الأنام؟ لقد تجرأوا على الله بجرأتهم عليها وآذوا رسول الله بأذيتهم لها وأشعلوا ناراً في الحياة لم تنطفئ لواهيبها بعدُ بإشعالهم لحطب على باب دارها ..
لقد أعلنوها حرباً شعواء على رسالة خير الأنام بهجومهم على دار الزهراء ولطمهم لخدها وكسرهم لضلعها وإسقاطهم لجنينها وتوريمهم لمتنها ..
لم يكتفِ الظالمون باغتصابهم حقها من أبيها بل تعدوا الخطوط الحمر حينما توحدت كلمتهم على فتكهم بها وقتلهم إياها لدُنيا يصيبونها زال زخرفها عنهم ولم يبقَ لهم منها إلا ما ثقلتُ ظهورهم به وزرٍ عظيم بفعلهم المشين لها والذي يندى له الجبين ويشيب له رأس الطفل الرضيع ليهووا بمصيرٍ أسود في أسفل دركات الجحيم ..
صــ آل محمد ــداح (النجــ احمد ــار)
تعليق