في كتاب روضة_العقائد عقائد_الإمامية
مقامات_الزهراء عليها السلام.
السؤال : (يا محمد لولاك ما خلقت الأفلاك ولولا علي لما خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما) ،
ما تفسير هذا الحديث؟ الجواب :. ليس معنى الحديث كما قد يتوهم في بادئ النظر من أفضلية علي أو فاطمة (عليهما السلام)، بل الرسول (صلى الله عليه وآله) أفضل الكائنات وسيد البرايا: دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى ، دنواً واقتراباً من العليّ الأعلى، وقال علي (عليه السلام)أنا عبد من عبيد محمد (صلى الله عليه وآله)).
و لكن يمكن توجيه الحديث بما يلي : إن غاية خلقة الإنس والجن هو عبادة الله بقوله تعالى : ( وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) ، وعبادة الله تعالى بدين الإسلام الذي بعث به النبي (صلى الله عليه وآله) ودينه لم يكن ليبقى إلا بإمامة علي (عليه السلام) وهدايته وحفظه للأمة عن التقهقر إلى الكفر والضلال'
، ولم تكن إمامة علي (عليه السلام) ليدلل عليها بالحجة والبينة في أيام فتنة السقيفة إلا بموقف الزهراء (عليها السلام)
من مواجهة أصحاب السقيفة.
مقامات_الزهراء عليها السلام.
السؤال : (يا محمد لولاك ما خلقت الأفلاك ولولا علي لما خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما) ،
ما تفسير هذا الحديث؟ الجواب :. ليس معنى الحديث كما قد يتوهم في بادئ النظر من أفضلية علي أو فاطمة (عليهما السلام)، بل الرسول (صلى الله عليه وآله) أفضل الكائنات وسيد البرايا: دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى ، دنواً واقتراباً من العليّ الأعلى، وقال علي (عليه السلام)أنا عبد من عبيد محمد (صلى الله عليه وآله)).
و لكن يمكن توجيه الحديث بما يلي : إن غاية خلقة الإنس والجن هو عبادة الله بقوله تعالى : ( وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) ، وعبادة الله تعالى بدين الإسلام الذي بعث به النبي (صلى الله عليه وآله) ودينه لم يكن ليبقى إلا بإمامة علي (عليه السلام) وهدايته وحفظه للأمة عن التقهقر إلى الكفر والضلال'
، ولم تكن إمامة علي (عليه السلام) ليدلل عليها بالحجة والبينة في أيام فتنة السقيفة إلا بموقف الزهراء (عليها السلام)
من مواجهة أصحاب السقيفة.
تعليق