بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير الوجود أجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع الذي يراجع كتب ابن تيمية الحراني يجد هناك العديد من التناقضات في معتقده وان دل على شيء انما يدل على بعده عن الحق والهدى ,وابتعاده عن السراط المستقيم , لانه لم يمتثل امر رسول الله في التمسك بالثقلين ,فلاشك يكون على ضلال وتناقض في معتقده .
وبعض الأحيان يقر ابن تيمية بشئ ويحكم به وبالتلي يكون حكمه ضده ؟
ومن بين ماحكم به ابن تيمية يقول من شتم فاطمة فحكمة القتل ؟ ويذكر هذه الحادثة في كتابه :
الصارم المسلول على شاتم الرسول ج1 ص 566
للشيخ بن تيمية الحراني
يقول :وقال أبو بكر بن زياد النيسابوري: سمعت القاسم بن محمد يقول لإسماعيل بن إسحاق: أتى المأمون بالرقة برجلين شتم أحدهما فاطمة والآخر عائشة فأمر بقتل الذي شتم فاطمة وترك الآخر فقال إسماعيل: "ما حكمهما إلا أن يقتلا لأن الذي شتم عائشة رد القرآن وعلى هذا مضت سيرة أهل الفقه والعلم من أهل البيت وغيرهم".
فابن تيمية يقر بهذا الحكم بان من يشتم فاطمة يقتل ؟ ولكن نقول لابن تيمية كثير ما نقرأ في كتابك منهاج السنة بانك تصف السيدة الزهراء بأبشع الأوصاف فتارة تشبهها بالمنافقين؟؟ والعياذ بالله وتارة تقول تطلب ما ليس لها من حطام الدنيا ؟ وكل هذا تجاوز على بضعة المصطفى واستخفاف واستنقاص من قدرها ؟
يقول ابن تيمية في كتابه "منهاج السنة النبوية" الجزء 4 الصفحة 244 - 247 ما نصه:
ثم من المعلوم لكل عاقل أن المرأة إذا طلبت مالا من ولي أمر فلم يعطها إياه لكونها لا تستحقه عنده وهو لم يأخذه ولم يعطه لأحد من أهله ولا أصدقائه بل أعطاه لجميع المسلمين ، وقيل إن الطالب غضب على الحاكم؛ كان غاية ذلك أنه غضب لكونه لم يعطه مالا، وقال الحاكم إنه لغيرك لا لك، فأي مدح للطالب في هذا الغضب؟ ، لو كان مظلوما محضا لم يكن غضبه إلا للدنيا ، وكيف والتهمة عن الحاكم الذي لا يأخذ لنفسه أبعد من التهمة عن الطالب الذي يأخذ لنفسه ، فكيف تحال التهمة على من لا يطلب لنفسه مالا ولا تحال على من يطلب لنفسه المال؟ وذلك الحاكم يقول إنما أمنع لله لأني لا يحل لي أن اخذ المال من مستحقه فأدفعه إلى غير مستحقه ، والطالب يقول إنما أغضب لحظى القليل من المال ، أليس من يذكر مثل هذا عن فاطمة ويجعله من مناقبها جاهلا ؟أو ليس الله قد ذم المنافقين؟؟ الذين قال فيهم: "ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها ورضا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون ولو أنهم رضوا ما اتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون"فذكر الله قوما رضوا إن اعطوا وغضبوا إن لم يعطوا فذمهم بذلك.
اقول: في كلام ابن تيمية المبطن الكثير من التجاوز على سيدة نساء العلمين وفي كلامه استخفاف واضح بمقامها ,وهو الذي اعترف بان من يشتم فاطمة فحكمه القتل ,فعلى إقراره حكم بوجوب قتله لانه تجاوز على بضعة المصطفى التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير الوجود أجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع الذي يراجع كتب ابن تيمية الحراني يجد هناك العديد من التناقضات في معتقده وان دل على شيء انما يدل على بعده عن الحق والهدى ,وابتعاده عن السراط المستقيم , لانه لم يمتثل امر رسول الله في التمسك بالثقلين ,فلاشك يكون على ضلال وتناقض في معتقده .
وبعض الأحيان يقر ابن تيمية بشئ ويحكم به وبالتلي يكون حكمه ضده ؟
ومن بين ماحكم به ابن تيمية يقول من شتم فاطمة فحكمة القتل ؟ ويذكر هذه الحادثة في كتابه :
الصارم المسلول على شاتم الرسول ج1 ص 566
للشيخ بن تيمية الحراني
يقول :وقال أبو بكر بن زياد النيسابوري: سمعت القاسم بن محمد يقول لإسماعيل بن إسحاق: أتى المأمون بالرقة برجلين شتم أحدهما فاطمة والآخر عائشة فأمر بقتل الذي شتم فاطمة وترك الآخر فقال إسماعيل: "ما حكمهما إلا أن يقتلا لأن الذي شتم عائشة رد القرآن وعلى هذا مضت سيرة أهل الفقه والعلم من أهل البيت وغيرهم".
فابن تيمية يقر بهذا الحكم بان من يشتم فاطمة يقتل ؟ ولكن نقول لابن تيمية كثير ما نقرأ في كتابك منهاج السنة بانك تصف السيدة الزهراء بأبشع الأوصاف فتارة تشبهها بالمنافقين؟؟ والعياذ بالله وتارة تقول تطلب ما ليس لها من حطام الدنيا ؟ وكل هذا تجاوز على بضعة المصطفى واستخفاف واستنقاص من قدرها ؟
يقول ابن تيمية في كتابه "منهاج السنة النبوية" الجزء 4 الصفحة 244 - 247 ما نصه:
ثم من المعلوم لكل عاقل أن المرأة إذا طلبت مالا من ولي أمر فلم يعطها إياه لكونها لا تستحقه عنده وهو لم يأخذه ولم يعطه لأحد من أهله ولا أصدقائه بل أعطاه لجميع المسلمين ، وقيل إن الطالب غضب على الحاكم؛ كان غاية ذلك أنه غضب لكونه لم يعطه مالا، وقال الحاكم إنه لغيرك لا لك، فأي مدح للطالب في هذا الغضب؟ ، لو كان مظلوما محضا لم يكن غضبه إلا للدنيا ، وكيف والتهمة عن الحاكم الذي لا يأخذ لنفسه أبعد من التهمة عن الطالب الذي يأخذ لنفسه ، فكيف تحال التهمة على من لا يطلب لنفسه مالا ولا تحال على من يطلب لنفسه المال؟ وذلك الحاكم يقول إنما أمنع لله لأني لا يحل لي أن اخذ المال من مستحقه فأدفعه إلى غير مستحقه ، والطالب يقول إنما أغضب لحظى القليل من المال ، أليس من يذكر مثل هذا عن فاطمة ويجعله من مناقبها جاهلا ؟أو ليس الله قد ذم المنافقين؟؟ الذين قال فيهم: "ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها ورضا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون ولو أنهم رضوا ما اتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون"فذكر الله قوما رضوا إن اعطوا وغضبوا إن لم يعطوا فذمهم بذلك.
اقول: في كلام ابن تيمية المبطن الكثير من التجاوز على سيدة نساء العلمين وفي كلامه استخفاف واضح بمقامها ,وهو الذي اعترف بان من يشتم فاطمة فحكمه القتل ,فعلى إقراره حكم بوجوب قتله لانه تجاوز على بضعة المصطفى التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها .
تعليق