بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطهرين .
أهتمام أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم وحثهم على تلاوته عدم تركه على هذا اريد نوجه هذا السؤال لكل مؤمن بالقرآن أنه دستوره في الحياة
كم تقرأ في كل يومٍ من القرآن الكريم ؟! كيف أنت مع القرآن؟! كيف هي علاقتك مع القرآن؟! قوية أم واهية وضعيفة؟! هل القرآن معك في كل وقت وفي كل حين؟! أم أنه مهجور من حياتك؟! بعد هذا ننظر كيف ما ذا يقول أهل البيت عليهم السلام
في شأن القرآن وأهمية التمسك بهذا الدستور الرباني
قال أمير المؤمنين (عليه السلام )«اللهَ الله أيُّها النّاسُ فيما استحفَظَكم من كتابه».
وقال في هذا المجال أيضاً:
«عَليكُم بكتاب الله فإنَّه الحَبلُ المتين، والنّورُ المبين، والشّفاءُ النّافع، والرِّيّ الناقِع، والعصمةُ للمتمسّك، والنّجاةُ للمتعلِّق، لا يَعْوَجُّ فيُقام، ولا يَزيغُ فَيُستَعتَب».
قال أيضاً:
«البيت الذي يُقرَأُ فيه القرآن ويذكَرُ الله عزَّ وجلّ فيه تكثر بركته، وتحضره الملائكة، وتهجره الشّياطين، ويُضيء لأهل السّماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض. وانّ البيت الذي لا يُقرأ فيه القرآن ولا يُذكر الله عزّوجلّ فيه تقلّ بركته، وتهجره الملائكة، وتحضره الشّياطين».
وهذا الإمام سيّد السّاجدين عليّ بن الحسين عليه السّلام يقول عن القرآن الكريم:
«لو ماتَ مَن بينَ المشرق والمغرِب لَما اْستوحشتُ، بعد أن يكون القرآن معي».
ولم يكن هذا بالأمر الغريب، فهم سلام الله عليهم قُرَبناء الخلق الى الكتاب الله حسب حديث (الثّقلين) المتواتر ، وهما معاً يشكّلان المصدرَين الأساسِيَّين للمعرفة الإسلاميّة بعد ارتحال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله )، فلا غرابة أن تهتمّ العترةُ النّبويّة بالكتاب وتلفت النظر إليه، كما اهتمّ الكتاب بالعترة الطاهرة، ولَفت الأنظار إليها بقوله: «إنّما يريدُ الله ليُذهب عنكم الرّجس أهل البيتِ ويطهّركم تطهيراً» ، وقوله: «قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المَودَّة في القربى» .
من هنا حثَّ أهلُ البيت عليهم السّلام كثيراً على العناية بالقرآن الكريم بجميع الأشكال والصور:
• قال الإمام أمير المؤمنين ( عليه السّلام):
«تعلّموا القرآن فانه أحسن الحديث، وتفقّهوا فيه فإنَّه ربيع
القلوب».
ودعا الأئمّة الطّاهرون النّاسَ وشيعتهم خاصّة إلى الإكثار من قراءة القرآن الكريم وتلاوة آياته.
• قال الإمام محمّد بن عليّ الباقر (عليه السّلام):
«إنّما شيعةُ علّي.. كثيرةٌ صَلاتُهم كثيرةٌ تلاوتُهم للقرآن».
• وقال الإمام جعفر الصادق (عليه السّلام):
«عليكُم بتلاوة القرآن؛ فإنَّ درجاتِ الجنّة على عَدَد آيات القرآن، فإذا كان يومُ القيامة قيل لقارئ القرآن: إقْرَاْ وارقَ. فكلّما قرأ آية يرقى درجة».
• وقال (عليه السّلام)أيضاً:
«القرآنُ عهدُ الله إلى خلقه، فقد ينبغي للمرء المسلم أن يَنظُر في عهده، وأن يقرأ منه في كل يوم خمسين آية». • وقال (عليه السّلام) كذلك وهو يؤكد على التّلاوة في المصحف بالذّات:
«مَن قرأ القرآن في المصحَف مُتِّعَ ببصره وخُفّفَ عن والِدَيه وإن كانا كافرَين».
• وسئِلَ الإمام زين العابدين عليّ بن الحسين (عليه السّلام) ذات مرّة: أيّ الأعمال أفضل ؟ فقال: الحالُّ المُرْتحِل. فقيل: وما الحالُّ المرتحِل ؟ فقال عليه السّلام: «فَتْح القرآن وَخَتْمه، كلّما جَاءَ بأوّله ارتحَلَ في آخره».
وقال الإمام الصادق (عليه السلام )وعليكم
بتلاوة القرآن فان درجات الجنة على عدد آيات القرآن، فإذا كان يوم القيامة يقال
لقارئ القرآن: اقرأ وارق، فكلما قرأ آية رقى درجة .
(اللهم جعلنا ممن يقرأ ويرقى )
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطهرين .
أهتمام أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم وحثهم على تلاوته عدم تركه على هذا اريد نوجه هذا السؤال لكل مؤمن بالقرآن أنه دستوره في الحياة
كم تقرأ في كل يومٍ من القرآن الكريم ؟! كيف أنت مع القرآن؟! كيف هي علاقتك مع القرآن؟! قوية أم واهية وضعيفة؟! هل القرآن معك في كل وقت وفي كل حين؟! أم أنه مهجور من حياتك؟! بعد هذا ننظر كيف ما ذا يقول أهل البيت عليهم السلام
في شأن القرآن وأهمية التمسك بهذا الدستور الرباني
قال أمير المؤمنين (عليه السلام )«اللهَ الله أيُّها النّاسُ فيما استحفَظَكم من كتابه».
وقال في هذا المجال أيضاً:
«عَليكُم بكتاب الله فإنَّه الحَبلُ المتين، والنّورُ المبين، والشّفاءُ النّافع، والرِّيّ الناقِع، والعصمةُ للمتمسّك، والنّجاةُ للمتعلِّق، لا يَعْوَجُّ فيُقام، ولا يَزيغُ فَيُستَعتَب».
قال أيضاً:
«البيت الذي يُقرَأُ فيه القرآن ويذكَرُ الله عزَّ وجلّ فيه تكثر بركته، وتحضره الملائكة، وتهجره الشّياطين، ويُضيء لأهل السّماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض. وانّ البيت الذي لا يُقرأ فيه القرآن ولا يُذكر الله عزّوجلّ فيه تقلّ بركته، وتهجره الملائكة، وتحضره الشّياطين».
وهذا الإمام سيّد السّاجدين عليّ بن الحسين عليه السّلام يقول عن القرآن الكريم:
«لو ماتَ مَن بينَ المشرق والمغرِب لَما اْستوحشتُ، بعد أن يكون القرآن معي».
ولم يكن هذا بالأمر الغريب، فهم سلام الله عليهم قُرَبناء الخلق الى الكتاب الله حسب حديث (الثّقلين) المتواتر ، وهما معاً يشكّلان المصدرَين الأساسِيَّين للمعرفة الإسلاميّة بعد ارتحال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله )، فلا غرابة أن تهتمّ العترةُ النّبويّة بالكتاب وتلفت النظر إليه، كما اهتمّ الكتاب بالعترة الطاهرة، ولَفت الأنظار إليها بقوله: «إنّما يريدُ الله ليُذهب عنكم الرّجس أهل البيتِ ويطهّركم تطهيراً» ، وقوله: «قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المَودَّة في القربى» .
من هنا حثَّ أهلُ البيت عليهم السّلام كثيراً على العناية بالقرآن الكريم بجميع الأشكال والصور:
• قال الإمام أمير المؤمنين ( عليه السّلام):
«تعلّموا القرآن فانه أحسن الحديث، وتفقّهوا فيه فإنَّه ربيع
القلوب».
ودعا الأئمّة الطّاهرون النّاسَ وشيعتهم خاصّة إلى الإكثار من قراءة القرآن الكريم وتلاوة آياته.
• قال الإمام محمّد بن عليّ الباقر (عليه السّلام):
«إنّما شيعةُ علّي.. كثيرةٌ صَلاتُهم كثيرةٌ تلاوتُهم للقرآن».
• وقال الإمام جعفر الصادق (عليه السّلام):
«عليكُم بتلاوة القرآن؛ فإنَّ درجاتِ الجنّة على عَدَد آيات القرآن، فإذا كان يومُ القيامة قيل لقارئ القرآن: إقْرَاْ وارقَ. فكلّما قرأ آية يرقى درجة».
• وقال (عليه السّلام)أيضاً:
«القرآنُ عهدُ الله إلى خلقه، فقد ينبغي للمرء المسلم أن يَنظُر في عهده، وأن يقرأ منه في كل يوم خمسين آية». • وقال (عليه السّلام) كذلك وهو يؤكد على التّلاوة في المصحف بالذّات:
«مَن قرأ القرآن في المصحَف مُتِّعَ ببصره وخُفّفَ عن والِدَيه وإن كانا كافرَين».
• وسئِلَ الإمام زين العابدين عليّ بن الحسين (عليه السّلام) ذات مرّة: أيّ الأعمال أفضل ؟ فقال: الحالُّ المُرْتحِل. فقيل: وما الحالُّ المرتحِل ؟ فقال عليه السّلام: «فَتْح القرآن وَخَتْمه، كلّما جَاءَ بأوّله ارتحَلَ في آخره».
وقال الإمام الصادق (عليه السلام )وعليكم
بتلاوة القرآن فان درجات الجنة على عدد آيات القرآن، فإذا كان يوم القيامة يقال
لقارئ القرآن: اقرأ وارق، فكلما قرأ آية رقى درجة .
(اللهم جعلنا ممن يقرأ ويرقى )
تعليق