السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
كلنا نعرف أن الشخص المحصن ضد مرض ما يكتسب مناعة مكتسبة ضد ذلك المرض ولا يهمنا إن عمل بين مصابين مهما كانت العدوى فهو حصين واحتمال الإصابة ضعيف جداً.
بهذه المقدمة أردت أن أهمس في أذن كل أب على ضرورة إعداد أبنائه إعدادا متينا ويكون مدرسة بل موسوعة لهم يجيبهم عن كل صغيرة وكبيرة ليجعلوا منه نبراساً يعلقونه في أعناقهم بل قدوة حسنة يستشيرونه في كل ما صعب عليهم. وإعداد الشاب إعدادا متينا يتطلب تعب ومتابعة ليست بالسهلة ولكن قيل قديماً (من طلب العلا سهر الليالي).
واعرف شابا في عمر المراهقة كان والده صاحب متجر لبيع قطع غيار للسيارات وكان يقوم بمساعدته والبقاء مكانه عندما يأخذ قسطا من الراحة وكما نعرف إن هذا المتجر يقع وسط حي صناعي أي تنتشر حوله محلات التصليح والصيانة وفي الوقت الذي يكون فيه الشاب لوحده في محل والده تزحف إليه مجموعة من الشباب الذين يعملون في محلات التصليح ولهم موارد ويتحدثون معه عن ملذاتهم مع بنات الهوى ومغامراتهم ولما كان الشاب مؤمنا ملتزما وعلى أبواب الجامعة آنذاك ما كان منه إلا رفض هذا الطريق وعندما سأله أحد الشباب من الشلة التي تريد جره إليهم لماذا ترفض دعوتنا في أن نجعلك تسهر ليلة حمراء مع إحدى بنات بائعات الهوى الجميلات؟
كانت اجابة ذلك الشاب لست أنا الذي أتمتع بها فأنا الآن امتلك شبابا طافحا وعنفواناً كبيرا وقد ائتمنني الله عليه لأصبه مع زوجتي المستقبلية عندما تمنحني وتبادلني نفس الشباب
ونفس العنفوان والحيوية ولا أعطيه لبائعة هوى تتلذذ به فهي تستفيد أضعاف ما استفيد أنا ونسحب أول®ك الشباب عنه لأنه أفحمهم بجوابه ولم يجدوا ما يقولونه له إلا انهم وصفوه بأنه معقد ولا يفهم من الحياة شيئاً.
هذا الشاب عندما حصنه أبواه وأسرته فلا يخافون عليه بعد ذلك من أي مرض معدي يزحف إليه فقد تحصن بحصن الأيمان حيث كان من عائلة ملتزمة ومحافظة جدا ولكنه لم يألوا جهدا في سبيل الثقافة الجنسية أو العامة وبقي حتى دخل على عروسه لم يمارس الحرام أو ينحدر إلى الزنا.
وخلال ذلك لابد أن أشير إلى دور الأم التي اهتمت به في بداية حياته في السبعة الأولى من عمره فقد أعدته رجلا وسقته من ينابيع المحبة والأيمان على الرغم من ابتعاد والدته وانشغاله في متجره فالأم هي المدرسة الأولى لأولادها.
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق
اللهم صل على محمد وآل محمد
كلنا نعرف أن الشخص المحصن ضد مرض ما يكتسب مناعة مكتسبة ضد ذلك المرض ولا يهمنا إن عمل بين مصابين مهما كانت العدوى فهو حصين واحتمال الإصابة ضعيف جداً.
بهذه المقدمة أردت أن أهمس في أذن كل أب على ضرورة إعداد أبنائه إعدادا متينا ويكون مدرسة بل موسوعة لهم يجيبهم عن كل صغيرة وكبيرة ليجعلوا منه نبراساً يعلقونه في أعناقهم بل قدوة حسنة يستشيرونه في كل ما صعب عليهم. وإعداد الشاب إعدادا متينا يتطلب تعب ومتابعة ليست بالسهلة ولكن قيل قديماً (من طلب العلا سهر الليالي).
واعرف شابا في عمر المراهقة كان والده صاحب متجر لبيع قطع غيار للسيارات وكان يقوم بمساعدته والبقاء مكانه عندما يأخذ قسطا من الراحة وكما نعرف إن هذا المتجر يقع وسط حي صناعي أي تنتشر حوله محلات التصليح والصيانة وفي الوقت الذي يكون فيه الشاب لوحده في محل والده تزحف إليه مجموعة من الشباب الذين يعملون في محلات التصليح ولهم موارد ويتحدثون معه عن ملذاتهم مع بنات الهوى ومغامراتهم ولما كان الشاب مؤمنا ملتزما وعلى أبواب الجامعة آنذاك ما كان منه إلا رفض هذا الطريق وعندما سأله أحد الشباب من الشلة التي تريد جره إليهم لماذا ترفض دعوتنا في أن نجعلك تسهر ليلة حمراء مع إحدى بنات بائعات الهوى الجميلات؟
كانت اجابة ذلك الشاب لست أنا الذي أتمتع بها فأنا الآن امتلك شبابا طافحا وعنفواناً كبيرا وقد ائتمنني الله عليه لأصبه مع زوجتي المستقبلية عندما تمنحني وتبادلني نفس الشباب
ونفس العنفوان والحيوية ولا أعطيه لبائعة هوى تتلذذ به فهي تستفيد أضعاف ما استفيد أنا ونسحب أول®ك الشباب عنه لأنه أفحمهم بجوابه ولم يجدوا ما يقولونه له إلا انهم وصفوه بأنه معقد ولا يفهم من الحياة شيئاً.
هذا الشاب عندما حصنه أبواه وأسرته فلا يخافون عليه بعد ذلك من أي مرض معدي يزحف إليه فقد تحصن بحصن الأيمان حيث كان من عائلة ملتزمة ومحافظة جدا ولكنه لم يألوا جهدا في سبيل الثقافة الجنسية أو العامة وبقي حتى دخل على عروسه لم يمارس الحرام أو ينحدر إلى الزنا.
وخلال ذلك لابد أن أشير إلى دور الأم التي اهتمت به في بداية حياته في السبعة الأولى من عمره فقد أعدته رجلا وسقته من ينابيع المحبة والأيمان على الرغم من ابتعاد والدته وانشغاله في متجره فالأم هي المدرسة الأولى لأولادها.
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق